في ذكرى ميلاده.. كمال الطويل تحرر من الألحان التقليدية ليصبح أيقونة الموسيقى الخالدة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار والملحن الكبير كمال الطويل، الذي ولد في 11 أكتوبر عام 1923، وقدم خلال مسيرته الفنية عددا كبيرا من الألحان الخالدة لكبار المطربين والشعراء، إذ تحرر من الألحان التقليدية وانتقل إلى الحس العاطفي العميق.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلاميان محمد عبده وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا عن الموسيقار الراحل، أشار إلى أن ألحانه كانت تحمل طابعا حزينا وثوريا، ومن أشهر أعماله «ليه خلتني أحبك لا تلومني ولا أعاتبك»، التي أدتها الفنانة ليلى مراد، فضلا عن أغنية «الشوق والحب»، التي أدتها الفنانة نجاة الصغيرة.
أوضح التقرير أن كمال الطويل يعد أحد أبرز الملحنين الوطنيين في تاريخ مصر، فارتبطت ألحانه الوطنية بأهم الأحداث التي مرت بها البلاد، فضلا عن مشاركته في تلحين أغنيات خالدة في أعياد الثورة المصرية، وقدم ألحانا رافقت المصريين خلال حرب أكتوبر والعدوان الثلاثي، ما جعل موسيقاه جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية.
وأكد أن من أبزر محطات مسيرة كمال الطويل تعاونه مع الفنان عبد الحليم حافظ، إذ لحن له العديد من الأغاني التي تنوعت ما بين العاطفية والوطنية، كما تعاون مع الشاعر مرسي جميل عزيز في مجموعة من الأغاني التي أداها عبد الحليم في أفلامه، التي كان من ضمنها «الحلو حياتي»، و«قولوا الحقيقة»، و«بتلوموني ليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمال الطويل الحلو حياتي کمال الطویل
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.