“الحذيفي” يلقي خطبة الجمعة ويؤم المصلين بمسجد الاستقلال بإندونيسيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي خطبة الجمعة اليوم في مسجد الاستقلال بجمهورية إندونيسيا.
وتحدث الحذيفي في خطبة الجمعة عن فضائل الإسلام، وأنه هو الدين الخاتم الذي جاء به رسول الله مصدِّقًا لما بين يديه، مؤكدًا أنه ينبع من معينٍ ربانيٍّ ويشِعُّ من مشكاةٍ إلهية، وأنه دينٌ مصدِّقٌ لما قبله مما جاء به أنبياء الله ورسله، لا يختلف عنه في مقاصده ومراميه، ولا في هداياته ومبادئه ومعانيه، إنه دين الرحمة والعدل ومعاني الإنسانية الكاملة.
ولفت فضيلته النظر إلى أن الإسلام جاء ليرسخ المعاني الإنسانية العليا، والقيم المثلى التي تنشدها النفوس، ليرتقي بها إلى معارج الكمال الإنساني، ويسمو بها عن حضيض النوازع الدنيئة والشهوات البائدة، ومهاوي الصراع والنزاع والافتراق، مستدلاً بقوله تعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا. وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
وحث المصلين على لزوم الجماعة والوسطية والاعتدال، مشددًا على أن هذا الدين العظيم دين رحمة وعدل وإنسانية وخير وهداية، أرسل الله به رسله وأنبياءه لينشروا في هذا الكون رحمته وعدله وهدايته، ليكون هذا الإنسان على عقيدة التوحيد الخالص لربه، فلا يكون عبدًا لغيره، ولا مملوكًا لسواه، ثم ينطلق في هذا الكون تعميرًا وبناءً وعلمًا وخيرًا وحبًا ورحمة.
وقد شهد الصلاة والخطبة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، وعدد من المسؤولين والشخصيات في المعاهد والجامعات الإسلامية، وعدد من سفراء الدول الخليجية والعربية والإسلامية بجمهورية إندونيسيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.