قالت الدكتورة تمارا برو، الباحثة في الشؤون الدولية، إن حزب الله فوض رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري بتولي، عملية المفاوضات والتواصل مع الخارج والداخل، حول عملية وقف إطلاق النار.

رئيس البرلمان الإيراني في لبنان لنقل رسالة من خامنئي إعلام لبناني: طيران الاحتلال يستهدف محيط بلدة الحنية في قضاء صور جنوبي لبنان

 وأضافت «برو» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بشكل عام قالت الحكومة اللبنانية إنها ستلتزم بالقرار 1701، ورد ذلك كثيراً رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وأشارت إلى أنه قبل استشهاد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قد وافق على عملية وقف إطلاق النار والهدنة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يرد ذلك واغتال «حسن نصر الله» مما أدي إلى تفجر الأمور أكثر فأتكثر، من ثم أقد على التوغل البري في لبنان.

وتابعت الباحثة في الشؤون الدولية: «بشكل عام يريد حزب الله وقف إطلاق النار، وبعد ذلك الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، ومن ثم  إجراء المحادثات الداخلية، لانتخاب رئيسللبنان».

 وأوضحت، أن إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من التوغل البري داخل الأراضي اللبنانية، وتلقى مقاومة شديدة، مشيرة إلى أن الحزب يعول على الميدان، من أجل إلحاق هزيمة شرسة بجيش الكيان الإسرائيلي، ويجبره على الإذعان لبدء المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله المفاوضات إطلاق النار نجيب ميقاتي وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة لبنان أوعز بتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل

بيروت- طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الأحد 12 اكتوبر 2025، من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر السبت "منشآت مدنية وتجارية" في جنوب البلاد.

واستهدفت عشر غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، ما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة سبعة آخرين بجروح بينهم امرأتان.

وأفادت رئاسة الحكومة بأن سلام أجرى اتصالا بوزير الخارجية، "وطلب منه تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منشآت مدنية وتجارية في المصيلح، بما يشكّل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية".

ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان".

واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".

وندد الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع اسرائيل.

وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.

وندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".

وغداة اندلاع الحرب في غزة مع هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلن حزب الله فتح "جبهة إسناد" للقطاع وحليفته حماس.

وبعد تبادل القصف عبر الحدود لنحو عام، تحوّلت المواجهة مع إسرائيل اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، حربا مفتوحة تلقّى خلالها الحزب ضربات قاسية على صعيد ترسانته العسكرية وقادته.

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

لكن اسرائيل التي أبقت قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، تواصل شن غارات خصوصا على جنوب لبنان.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".

مقالات مشابهة

  • اجتماع لجنة وقف إطلاق النار في الناقورة اليوم
  • رغم إتفاق وقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يقتحم قرية سالم شرق نابلس
  • رغم الإتفاق .. آليات الاحتلال تطلق النار على منطقة الشاكوش بغزة
  • الأردن وبريطانيا تشيدان بجهود ترامب ومصر لإبرام اتفاق سلام في غزة
  • رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
  • وقف إطلاق النار بغزة.. بدء عملية تبادل الأسرى
  • في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار: بدء عملية تبادل الأسرى
  • بدء عملية تبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس حكومة لبنان أوعز بتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل
  • لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل