صحيفة الاتحاد:
2025-10-16@08:45:25 GMT

بدء تجميع الحزم الاغاثية بدبي للشعب البناني

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

سامي عبدالرؤوف( دبي) 

بدأ صباح اليوم  تجميع وتعبئة حِزم الإغاثة الإنسانية لمصلحة الشعب اللبناني في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، بمشاركة مجموعة كبيرة من المتطوعين من مختلف الجنسيات والجاليات في الدولة. 
 وتتولى مؤسسة دبي العطاء إدارة وتنظيم تجميع المساعدات الإغاثية بمشاركة عدد من المتطوعين من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، بالتعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات المانحة ورجال الأعمال في دبي، تحقيقاً لأهداف الحملة الرامية إلى التضامن الإنساني والتآزر الأخوي مع الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الحالية الصعبة والاحتياجات الإنسانية الملحة والمعطيات الراهنة.

أخبار ذات صلة الإصابات تضرب «الماكينات»! الصين تستعيد أول قمر اصطناعي قابل لإعادة الاستخدام

ويشارك في الحملة أفراد المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة، وتعكس إرادة الدولة وعزمها على تسخير الإمكانات كافة، وتقديم كل ما يلزم لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات الراهنة والصعوبات الحالية.
ويأتي تجميع وتعبئة حزم الإغاثة يأتي في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان»، التي أطلقتها الدولة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم لبنان وشعبه الشقيق. 
وتترجم حملة «الإمارات معك يا لبنان» النهج الراسخ والاهتمام البالغ لقيادة دولة الإمارات، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاستجابة العاجلة لمثل هذه الظروف الإنسانية والاحتياجات الملحة. 
وتُعبِّر حملة «الإمارات معك يا لبنان» عن جوهر المجتمع الإماراتي المتنوع وهويته الإنسانية الخالدة في التعاضد والتضافر لإغاثة الملهوفين، ومساعدة المحتاجين، والجرحى والمصابين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

وعي المجتمع وجهود الحماية من المخاطر

ترسّخ سلطنة عمان عبر سلسلة من الإجراءات التي تنفذها في مجال الاستعداد والجاهزية للمخاطر، التزامها بأهمية الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وفي مقدمتها الإنسان، وما تحقق من منجزات تنموية على امتداد جغرافيا الوطن.

وقد مكّنت التجارب والأحداث والمتغيرات العالمية مؤسسات الدولة من اكتساب مزيد من الخبرات على كافة الأصعدة، وما تعرّضت له البلاد من حالات استثنائية منذ سنوات عزز تحرك مؤسسات الدولة لوضع الخطط والبرامج والمشاريع لتعزيز الجاهزية وتحقيق التكامل المؤسسي ورفع مستويات التنسيق وتدريب الموارد البشرية والمستلزمات من المعدات والأجهزة الضرورية لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.

وخلال الأيام الماضية شهدت سلطنة عمان العديد من الإجراءات المعززة للعمل المؤسسي بمجال الاستعداد والجاهزية للمخاطر، ومن بين هذه الإجراءات إطلاق سجلّ المخاطر الوطنية «نسخة المجتمع»، التي تتضمّن عددًا من المخاطر المحتملة في الجوانب الطبيعية والخدمات والصحة والحوادث الكبرى.

وتأتي هذه الخطوة ترجمة لمواصلة مؤسسات الدولة مساعيها نحو رفع الجاهزية وتحقيق المصلحة الوطنية العليا ومشاركة المجتمع في العمل باعتباره المستهدف الأول والشريك الأساسي لتحقيق الحماية من الأزمات والمخاطر بكافة أنواعها، بما فيها تغيرات المناخ والأزمات الاقتصادية العالمية المتصاعدة التهديدات في مجال الأمن السيبراني وغيرها من التحديات التي تفرضها المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما ينسجم مع تحقيق الأمن والاستقرار الوطني.

كما يأتي منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى كواحد من بين هذه الإجراءات الرامية إلى تعزيز جاهزية المدن الخليجية في مواجهة الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، ودعم التكامل في إدارة المخاطر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما دعا إليه المنتدى في ختام أعماله لتعزيز اللامركزية ودعم اتخاذ القرار في المحافظات أثناء الحالات الطارئة وتمكينها من توفير الاعتمادات المالية إلى جانب مشاركة المجالس البلدية والمجتمع المحلي في تقييم المخاطر واقتراح الحلول، يعزز من النهج الذي تمضي عليه سلطنة عمان خلال هذه الفترة والمتمثل في نهج (اللامركزية)؛ لتعزيز قطاعات الدولة وعملها في كافة المحافظات.

كما أن إطلاق شبكة عُمان للحركة الزلزالية القوية، التي تضم 100 محطة متطورة موزّعة على مختلف الولايات والمحافظات لرصد النشاط الزلزالي والاهتزازات الأرضية لحظة وقوعها ودعم سرعة الاستجابة الوطنيّة، لحماية المجتمع والبنية الأساسيّة الحيويّة، يأتي كواحد من المشروعات الوطنية المهمة التي تنفذها الحكومة وتستهدف مزيدا من الاستعداد وتوفير الحماية والتقليل من الخسائر المتعلقة بالكوارث الطبيعية المتعلقة بالزلازل والهزات الأرضية.

وتمثل المخاطر والأزمات والكوارث بكافة أشكالها، الطبيعية أو السياسية أو المجتمعية أو الاقتصادية، تحديا لكل بلدان العالم، ولدرء هذه المخاطر والأزمات والتقليل من خسائرها يتطلب انسجاما مؤسسيا مجتمعيا، ووعيا بحجم أضرار هذه الأزمات وتأثيراتها السلبية طويلة الأمد على المجتمعات والدول.

إن هذا العمل الوطني المتمثل في تعزيز بناء منظومة الحماية من المخاطر، يجسد حجم الجهود التي تُبذل من أجل تحقيق مزيد من سبل الاستقرار، في كافة الأحوال، لا سيما في الحالات الطارئة والاستثنائية والكوارث الطبيعية أو تلك المتعلقة بالأمن والاختراقات عبر الشبكات، والتي تمس كل مقومات الدولة البشرية والمؤسسية.

ومع الجهود التي تُبذل يبقى المجتمع جزءا أساسيا في المنظومة الوطنية المعنية بالمخاطر، عبر الوعي الوطني، والشراكة الحقيقية مع المؤسسات في الاستجابة والإسهام في بناء الوعي الذاتي.

مقالات مشابهة

  • جائزة أبوظبي تختتم حملة الخير في كل مكان
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تفتح باب التسجيل في«بكالوريوس الدراسات الإسلامية»
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.. عمليات تحميل المساعدات على “سفينة الإمارات الإنسانية” تتواصل استعدادا للتوجه لقطاع غزة
  • وعي المجتمع وجهود الحماية من المخاطر
  • محافظ كفر الشيخ يبحث مع وفد «تنظيم الاتصالات» تنفيذ حملة توعية رقمية
  • ضمن الفارس الشهم 3.. عمليات تحميل سفينة الإمارات الإنسانية تتواصل استعداداً للتوجه إلى غزة
  • حول إعتذار التيار الإسلامي الوطني للشعب السوداني
  • الائتلاف اليمني بالشراكة مع مركز القاهرة: #نشتي- نعيش.. حملة حقوقية جديدة تسلط الضوء على المعاناة اليومية للشعب اليمني وحقوقه الأساسية المهدرة
  • الرئيس يدافع عن القضية الجنوبية ويلقي خطابًا هامًا للشعب
  • إقبال على أمن الدولة