تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين مع استمرار عمليات القصف على مختلف قطاع غزة وبشكل خاص في منطقة شمال القطاع. 
وقال الشوا - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية، اليوم السبت - "فرض قوات الاحتلال اليوم لقرارات إخلاء جديدة لمنطقة جباليا ومنطقة أبو سكندر شمالي القطاع يؤكد المضي قدما في مخططاته لإخلاء منطقة شمال القطاع وفرض واقع انساني معقد وصعب على تلك المنطقة، لا سيما وأنه لا يزال هناك آلاف الأسر موجودة وتتعرض لحملة تطهير عرقي من خلال القصف وحرق المنازل ومنع وصول أبسط المساعدات من مواد غذائية أو مياه شرب أو مواد دوائية لتلك المنطقة".


وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الشهداء والجرحى الذين يتعرضون للقصف المتواصل في تلك المناطق، بالإضافة إلى تعرض الكثير من المناطق في غزة للقصف المتواصل على الرغم من ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأن قطاع غزة جبهة حربية من الدرجة الثانوية لكن الاحتلال يواصل بشكل واضح العدوان بكل أشكاله. 
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل تشديد قيوده التي يفرضها على القطاع حيث أعرب برنامج الغذاء العالمي عن تخوفه من القيود التي تفرض على دخول امدادات الغذاء لقطاع غزة وهذا يؤثر على العمليات الإنسانية في مختلف أنحاء القطاع.
وأوضح أن استهداف الاحتلال للمدارس ومراكز الإيواء وخيام النازحين يثبت أن الاحتلال يوجه نيرانه باتجاه المدنيين والمؤسسات المدنية بشكل واضح، وهذا يواجه بصمود فلسطيني منذ بدء العدوان وحتى الآن فهى معركة بقاء يناضل بها الشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان وضد الجرائم الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة.
وشدد الشوا، على أن ما يحدث في قطاع غزة هو تعبير عن فشل ذريع للمجتمع الدولي في فرض احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان التي أقرتها البشرية جمعاء، هناك واقع مأسوي في قطاع غزة والمجتمع الدولي فشل في فرض كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية ولا يوجد حتى الآن قرارات بوقف هذا العدوان ولا جهود جدية للضغط على إسرائيل ولا إجراءات لمحاسبة هذا الاحتلال.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة برنامج الغذاء العالمي جباليا الفلسطينيين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.

وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".

ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.

ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.

إعلان

وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.

فرصة للمقاومة

ومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.

وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.

وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
  • “التربية الفلسطينية”: استشهاد 16382 طالبا وتدمير 792 مدرسة وجامعة منذ بداية العدوان
  • «التربية الفلسطينية»: 16382 طالبًا استُشهدوا و792 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب
  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في جباليا وغزة
  • 4189 إصابة بصفوف جيش الاحتلال.. وسرايا القدس تستولي على طائرة تجسس
  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • المنظمات الأهلية بغزة: مراكز المساعدات تحولت إلى كمائن أسفرت عن 126 شهيدا
  • ولي العهد: يجب إنهاء تداعيات العدوان الإسرائيلي الكارثية.. وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام