شعبة المخابز توضح حقيقة زيادة أسعار العيش الحر والسياحي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، أن هناك احتمالاً قوياً لزيادة أسعار الخبز السياحي خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وقال "فكري" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ساعة حوار"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم السبت، إن وزارة التموين كانت شكلت لجنة لمتابعة أسعار الخبز السياحي وتحديد الزيادات المحتملة، إلا أن هذه اللجنة لم تعقد أي اجتماعات حتى الآن.
وأضاف، أن ارتفاع أسعار الدقيق والغاز والكهرباء يمثل عبئاً كبيراً على أصحاب المخابز، مما يدفعهم إلى رفع أسعار الخبز لتعويض تلك الزيادات.
وأشار سكرتير شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، إلى أن سعر طن الدقيق ارتفع بنحو 500 جنيه خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما يمثل زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج.
وأوضح أن هذه الزيادات المتتالية في أسعار المواد الخام تؤثر بشكل مباشر على أسعار المنتجات النهائية، بما في ذلك الخبز.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسعار الخبز السياحي وزارة التموين أسعار الدقيق المخابز اتحاد الغرف التجارية شعبة المخابز
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
حذر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من موجة شديدة الحرارة تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى ضرورة زيادة معدلات الري من قبل المزارعين لحماية المحاصيل من التأثيرات المناخية القاسية.
وأوضح «فهيم» في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مصر دخلت في النصف الثاني من شهر أبيب، الذي يُعد أكثر شهور العام حرارة، ويستمر حتى 7 أغسطس، قائلا إن طبيعة هذا الشهر ترتبط تقليديًا بدرجات حرارة مرتفعة، لكن تغير المناخ زاد من حدتها هذا العام، مما أدى إلى موجات حرارية غير معتادة.
وأضاف أن الموجة الحالية بدأت الأربعاء الماضي، وبلغت ذروتها يوم الجمعة، ومن المتوقع استمرارها حتى منتصف الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن انتهاء الموجة لا يعني اعتدال الطقس، بل عودة إلى حرارة الصيف المعتادة.
وأشار إلى أن عدداً من المحاصيل يتأثر بشكل مباشر بأشعة الشمس القوية في النصف الثاني من أبيب، مثل المانجو، والرمان، والطماطم، والشمام والكنتلوب، حيث تظهر عليها أعراض ما يُعرف بـ لسعة الشمس، وتتمثل في تغير لون الثمار في الجزء المواجه لأشعة الشمس، ولهذا أصدر المركز توصياته بضرورة رش مركبات وقائية خاصة قبل بدء الموجة الحارة، وقد تم تنفيذ هذه التوصيات بالفعل.
وشدد على أهمية حماية المزارعين والعاملين تحت أشعة الشمس، خصوصًا خلال فترة الذروة من الساعة 12 ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، داعيا إلى ضرورة ارتداء ملابس قطنية فضفاضة ذات ألوان فاتحة خاصة الأبيض، مع تغطية الرأس، وشرب كميات وفيرة من المياه لتفادي الإجهاد الحراري.
وأكد «فهيم» أن هذه التعليمات لا تخص فقط العاملين في المجال الزراعي، بل تنطبق على جميع المواطنين ممن يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات الذروة، داعيًا إلى الالتزام بالتوصيات لتقليل المخاطر الصحية والزراعية خلال فترة الموجة شديدة الحرارة.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تضرب بيد من حديد: حملات تفتيش مكثفة على مخازن الأعلاف بالجمهورية
وزارة الزراعة تستضيف تدريبًا مكثفًا لـ طلاب الجامعات المصرية
الزراعة: صرف 12 مليون شيكارة سماد مدعم لـ المزارعين ضمن منظومة كارت الفلاح