بغداد في المرتبة الأولى عالميا بتلوث الهواء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مؤشر (AQI) العالمي، تصدر العاصمة بغداد المرتبة الأولى عالميا بشأن تلوث الهواء مقارنة مع 120 مدينة في العالم.وسجلت بغداد نسبة تلوث 186 ملغرام/متر³ متقدمة على كينشاسا في الكونغو والتي سجلت تلوثا وصل الى 178 ملغرام/متر³، فيما جاءت مدينة هانوي بالفيتنام بالمرتبة الثالثة عالميا بمعدل 164 ملغرام/متر³.
ويعد مؤشر نوعية الهواء هو مقياس للحالة الجوية بالنسبة لمتطلبات نوع واحد أو أكثر من الكائنات الحيوية أو إلى حاجة أي إنسان أو غرض ما.ومؤشرات نوعية الهواء أو (AQI) هي أرقام يتم استعمالها من قبل الوكالات الحكومية لتوصيف نوعية الهواء في مكان معين، فكلما ارتفعت قيمة هذه المؤشرات، تناسبت على نحو متزايد من السكان من المرجح أن تشهد آثارا صحية ضارة.ويتطلب وجود تركيز ملوثات في الهواء لاستعمال هذه المؤشرات في الحسابات الالكترونية من شاشة أو نموذج.وتستخدم المؤسسات الحكومية مؤشر نوعية الهواء (AQI) للتواصل مع العامة حول مقدار تلوث الهواء الحاصل في الوقت الحالي أو للتنبؤ بهذا المقدار.وتزداد مخاطر الصحة العامة مع ارتفاع قيمة مؤشر نوعية الهواء، إذ يمتلك كل بلد مؤشرات جودة هواء خاصة به تتوافق مع مُختلف المعايير الوطنية لنوعية الهواء. بما في ذلك، مؤشر الصحة ونوعية الهواء (كندا)، ومؤشر تلوث الهواء (ماليزيا)، ومؤشر معايير التلوث سنغافورة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: نوعیة الهواء تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
نفوق جماعي للكائنات البحرية في الحديدة يثير قلق السكان
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت منطقتا موشج والزهاري جنوب محافظة الحديدة، اليوم، نفوقًا جماعيًا لعدد من الكائنات البحرية، أبرزها السرطانات والمحار، ما أثار قلق السكان المحليين الذين رجّح بعضهم وجود تلوث في المياه.
من جانبه، أكد فتحي عطا، مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة، أن النفوق ليس نتيجة تلوث، بل يعود إلى أسباب طبيعية موسمية، موضحاً أن هذه الكائنات البحرية حساسة للغاية للتغيرات البيئية، خاصة لعيشها بالقرب من سطح البحر، مما يجعلها عرضة للتأثر السريع بالتقلبات المناخية.
وأشار عطا إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هو التغير المفاجئ في درجات حرارة المياه والتقلبات المناخية الموسمية، مؤكداً أن مثل هذه الأحداث تتكرر سنويًا في بعض المناطق الساحلية، ولا تشكل تهديداً دائماً للنظام البيئي المحلي.
كما شدد المسؤول على أن الهيئة تتابع هذه الظواهر عن كثب، وتعمل على توعية السكان المحليين بأهمية فهم التغيرات البيئية الموسمية وطرق التعامل معها بشكل آمن، لضمان الحفاظ على التوازن الطبيعي للبيئة البحرية.