فتحي: مصر مقصد سياحي راسخ وتملك تنوعا يؤهلها لتكون الأولى عالميا
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، خلال ندوة مجلس الأعمال الكندي المصري، أن مصر تعد مقصدًا سياحيًا راسخًا وتتمتع بتنوع يؤهلها لأن تكون واحدة من الوجهات السياحية الأولى عالميًا، مشيرًا إلى أن صناعة السياحة في مصر قوية وقادرة على التعافي السريع بعد الأزمات.
وزير السياحة والآثار: مصر في طريقها لتصبح الوجهة السياحية الأولى عالميًاوأوضح فتحي، أن الوزارة تعمل على تطوير وربط أكثر من منتج سياحي في تجربة واحدة بالتعاون مع منظمي الرحلات، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية متكاملة ومتنوعة للزوار.
وقال فتحي، إن الوزارة تنفذ بين 40 و50 مشروع ترميم سنويًا، مع منح الأولوية لحماية وصون المواقع الأثرية، مؤكدًا أن السوق الأمريكي شهد نموًا يقارب 20% منذ بداية العام. وأضاف أن مصر تسعى للوصول إلى 30 مليون سائح قبل عام 2030، عبر تطوير البنية التحتية السياحية والمواقع الأثرية وتبني تقنيات حديثة في التسويق السياحي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في حملاتها الترويجية عالميًا.
وأشار الوزير إلى أن، افتتاح المتحف المصري الكبير خرج بصورة تليق بمكانة مصر التاريخية ولاقى إقبالًا غير مسبوق من الزوار، مؤكدًا أن تطوير منطقة الأهرامات يهدف إلى تحقيق التوازن بين جودة تجربة الزائر والحفاظ على الأثر.
وأكد وزير السياحة والآثار، أن مصر تمتلك مشروعات أثرية كبرى وتعمل على صون المتاحف والمواقع في كافة المحافظات، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية متنوعة ومستدامة.
اقرأ أيضا
الإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
عاجل | سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير السياحة والآثار شريف فتحي مجلس الأعمال الكندي المصري إلى أن
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: تطوير الأهرامات تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على التراث
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنّ مخطط تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير يسعى لتقديم تجربة سياحية متكاملة للزائرين، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على الطابع التاريخي والتراثي للمنطقة وفق معايير منظمة اليونسكو. ويشمل المخطط مساحة تمتد من مطار سفنكس شمالاً حتى منطقة دهشور جنوباً، بهدف الارتقاء بالشكل العمراني والخدمي للمحيط بالكامل.
وأضاف الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ من أبرز الأولويات توفير عدد كافٍ من الغرف الفندقية في محيط هضبة الأهرامات، إذ أن الأعداد الحالية محدودة ولا تلبي احتياجات التوافد السياحي المتزايد بعد التطويرات الأخيرة.
كما أكد على أهمية تحسين تجربة الزائر من خلال إضافة أنشطة ترفيهية وخدمات جديدة تكاد تكون غير متوافرة حالياً، لتصبح المنطقة وجهة سياحية متكاملة.
وأوضح الحمصاني، أنّ عملية التطوير تتم عبر عدة مراحل، تبدأ بوضع الرؤية العامة التي نوقشت بالفعل مع اليونسكو للحصول على الموافقة المسبقة، ثم يلي ذلك تحديد جهة مسؤولة عن تطوير المنطقة، سواء عبر تنفيذ المشروعات المختلفة أو جذب الاستثمارات المحلية والدولية، إضافة إلى التنسيق مع جهات الدولة لإصدار التصاريح اللازمة.
معادلة دقيقة بين التراث والسياحةوشدد الحمصاني على أن هناك معادلة دقيقة بين حماية التراث وتطوير السياحة، مؤكداً أنّ جميع المنشآت الجديدة ستخضع للمعايير الدولية، بما في ذلك استخدام مواد مستمدة من البيئة المحيطة لضمان الحفاظ على الهوية التاريخية للمنطقة.
وأشار إلى أنّ الخبراء يناقشون هذه المعايير مع اليونسكو، التي يجب الحصول على موافقتها قبل تنفيذ أي خطوة من المخطط.