أسباب انتشار تطبيقات المراهنات في المجتمع
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشف المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، خلال لقاءه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”، عن الأسباب وراء انتشار تطبيقات المراهنات بين مختلف فئات المجتمع، بدءًا من الشباب وصولًا إلى كبار السن.
بداية الانتشاروأشار حجاج إلى أن انتشار هذه التطبيقات يبدأ عادةً بلعب ألعاب داخل التطبيق، حيث يبدأ المستخدم بلعب اللعبة بمفرده.
ومع مرور الوقت، يقترح التطبيق على الشخص وضع رصيد مجاني يمكنه الحصول عليه في حالة الفوز.
هذا الإغراء هو أحد الأسباب الأساسية وراء جذب المزيد من المستخدمين.
دور وكلاء المراهناتوأوضح أن التطبيقات تعمل من خلال وكلاء محليين داخل مصر، مما يسهل الوصول إلى المستخدمين.
يلعب هؤلاء الوكلاء دورًا حيويًا في نقل الأموال والتعامل مع المراهنات، حيث يحصل الوكيل على نسبة من الأرباح التي يحققها التطبيق.
هذا النظام يجعل عمليات المراهنة تبدو أكثر أمانًا وجاذبية للمستخدمين، حيث يشعرون أن هناك جهة محلية تدير الأمور.
الدوافع النفسيةأما عن الدوافع النفسية وراء استخدام هذه التطبيقات، فقد أشار حجاج إلى أن الطمع والرغبة في تحقيق المال بسهولة يعدان من العوامل المحورية.
فالكثيرون يرون أن فرصة كسب المال من خلال المراهنة تعتبر طريقة سريعة وفعالة لتحقيق الربح، مما يزيد من إقبالهم على استخدامها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المراهنات انتشار تطبيقات المراهنات
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يرعى مبادرة "العودة للمدارس" لدعم 2000 طالب
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي مذكرة تفاهم مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة ليكون الراعي المصرفي الحصري لمبادرة العودة إلى المدارس 2025، والتي تهدف إلى دعم الأيتام والأسر المتعففة لتوفير المستلزمات المدرسية الأساسية لطلاب المدارس، مما يسهم في دعم مسيرتهم التعليمية وتمكينهم من بدء العام الدراسي بثقة.
وبلغ عدد المستفيدين ما يزيد عن 2000 طفل من مختلف محافظات السلطنة، ويأتي ذلك ضمن جهود البنك نحو منح أفضل الفرص للفئات المتعففة وتعميمها لاسيما في مجال التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع واعٍ يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام رئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "ندرك في البنك الأهلي أهمية التماس حاجة المجتمع الذي نخدمه من خلال شراكات فاعلة تساهم في الارتقاء بحياة الفئات المختلفة وخاصة تلك التي تتعلق بالأساسيات الحياتية مثل التعليم؛ فرعايتنا لهذه المبادرة تجسد إيماننا الراسخ بمسؤوليتنا الاجتماعية لتأسيس المجتمع بكافة الإمكانيات التي تساعده على رسم ملامح حاضرٍ واعد يؤهله للنمو والتطور ويشكل الدعامة الثابتة لوطنه في الحاضر والمستقبل."
وتشمل المبادرة مشاركة أعضاء فريق الأهلي بتقديم المستلزمات المدرسية للطلاب والطالبات بولايات مختلفة في أرجاء السلطنة، والتي تشمل زيّين مدرسيين، وحقيبة مدرسية، ومجموعة متكاملة من الأدوات القرطاسية الأساسية، بما يُسهم في دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء المالية والنفسية المرتبطة بتجهيز أبنائهم للعام الدراسي الجديد.
وتُعدّ هذه الرعاية الحصرية محطة مهمة في مسيرة البنك الأهلي الحافلة بالمبادرات المجتمعية، والتي يحرص على تنفيذها من خلال شراكات استراتيجية متنوعة. وتظهر شراكته الاستراتيجية مع جمعية الرحمة كأحد أبرز نماذج التزامه بدعم المجتمع المحلي، حيث شملت هذه الشراكات مبادرة "كسوة عيد" التي تكفّل من خلالها بتوفير مستلزمات العيد لـ300 أسرة معسرة، إلى جانب مبادرة نوعية أخرى تمثّلت في توفير أكثر من 400 جهاز تكييف للأسر ذات الدخل المحدود، وذلك تخفيفًا لتأثير ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف.
وتتجسّد جهود البنك الأهلي في شراكاته المجتمعية الفاعلة، التي تهدف إلى ترسيخ قيم العطاء، وتقديم الدعم اللازم، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين جودة الحياة، بما يعزّز روح الألفة المجتمعية، ويسهم في تحقيق تكافؤ الفرص المعيشية لجميع فئات المجتمع.