تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستمر مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) في نسخته الـ12، المقرر إقامتها خلال الفترة من 17 أكتوبر حتى 10 نوفمبر، في تقديم مبادرة "الفن للجميع" التي أطلقها في عام 2017 خلال نسخته السادسة، تهدف المبادرة إلى إتاحة فعاليات المهرجان لجميع فئات المجتمع،  خاصة الفئات المهمشة أو الفئات ذات الأوضاع الاجتماعية أو الاقتصادية الأكثر احتياجًا للدعم.

ويتعاون "دي-كاف" هذا العام مع عدد من المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني، مثل مؤسسة "بناتي"، و"مرسال"، و"تير دي زوم"، و"أكون"، ومشروع "هي في السينما"، حيث يمنح المهرجان 10 تذاكر مجانية يوميا لمختلف عروضه للمتعاملين المهتمين بالفنون.

يذكر أنه على  مدار 7 سنوات، تمكن "دي-كاف" من إتاحة الفرصة لأكثر من ٢٠٠٠ شخص من  الغير القادرين، لحضور العروض الفنية المتنوعة التي ينفرد بها المهرجان، وذلك بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني، انطلاقاً من إيمانه بأن الفن قوة مؤثرة يجب أن تكون متاحة للجميع.

وتشمل الدورة الحالية 26 عرضًا متنوعًا بين الفنون الأدائية، وفنون الميديا الحديثة، والموسيقى، والفعاليات الخاصة، يُقدم هذه العروض 124 فنانًا من 21 دولة، بالإضافة إلى 9 ورش عمل في مجالات متنوعة، كما يشمل المهرجان برنامج "القاهرة تنادي" الذي يستضيف 13 مخرجًا ومصمم رقص من العالم العربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة الفن للجميع دي كاف دی کاف

إقرأ أيضاً:

في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة

الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي. 

وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء. 

وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك. 

وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا». 

وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير». 

 

 

فعاليات وتجارب متعددة 

أخبار ذات صلة 25 يونيو.. حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 10 مشاريع جديدة للإنارة في كلباء

تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق. 


 

الاستدامة في جوهر المهرجان

تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها. 

تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام. 

ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل. 

مقالات مشابهة

  • تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن
  • أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون
  • «إسلامية دبي» تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • “إسلامية دبي” تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
  • لليوم الـ134 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • بايدن أُعدم وهذه نسخته.. ترامب البارع في إلهاء الصحافة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع لحوم الأضاحي لليوم الثالث على التوالي بعدن
  • «بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم