طوارئ الكلاكلة: 10 وفيات خلال 12 يوماً بسبب سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت الغرفة في بيان اليوم الأحد، اطلعت عليه “التغيير” ان هذه الوفيات تعد مؤشراً خطيراً على تدهور الوضع الصحي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والبيئية الصعبة
الخرطوم: التغيير
كشفت غرفة طوارئ الكلاكلات جنوب العاصمة الخرطوم، عن وفاة ثلاثة أطفال امس بالمستشفى التركي نتيجة سوء التغذية الحاد ليبلغ العدد الإجمالي لحالات الوفاة 10 أطفال خلال الـ12 يوماً الماضية من شهر أكتوبر الجاري.
وأكدت الغرفة في بيان اليوم الأحد، اطلعت عليه “التغيير” ان هذه الوفيات تعد مؤشراً خطيراً على تدهور الوضع الصحي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والبيئية الصعبة.
وأوضحت أن هناك تأثيراً كبيراً لانقطاع التيار الكهربائي على القطاع الصحي، حيث توفي ستة أطفال آخرين يوم السبت نتيجة توقف أجهزة الأكسجين والحضانات في المستشفى التركي بسبب انقطاع الكهرباء.
وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في مؤتمر صحفي في سبتمبر الماضي، عقده بورتسودان، إن النظام الصحي المتداعي في السودان وصل إلى مرحلة الانهيار، وأوضح أن ما بين 70 إلى 80 في المائة من المؤسسات والمرافق الصحية توقفت عن العمل تمامًا.
وفي وقت سابق حذرت وكالات أممية من خطر المجاعة الذي يهدد 14 منطقة بينها عاصمة السودان الخرطوم في حالة استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي اندلع منتصف أبريل 2023.
وتلعب غرف الطوارئ السودانية دورا كبيرا في محاولة تخفيف المعاناة على المواطنين الموجودين داخل المناطق المتأثرة بالنزاع أو النازحين في الولايات الآمنة، إذ تعمل على توفير الطعام عبر المطابخ الجماعية، كما تؤدي أدوارا جليلة في ما يتعلق بالصحة وتوفير الدواء للمرضى والمصابين بالتعاون مع المشافي التي لا تزال تعمل داخل الخرطوم وبقية المدن الأخرى.
الوسومحرب السودان سوء التغذية غرف الكلاكة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب السودان سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
بصل: 8 وفيات بينهم 3 أطفال جراء المنخفض الجوي في غزة
غزة - صفا
قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن ثمانية حالات وفاة منذ بداية المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة، من بينهم ثلاثة أطفال فقدوا حياتهم نتيجة البرد والظروف القاسية التي يعيشها القطاع.
وأضاف بصل، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن جزءًا من هذه الوفيات وقع نتيجة انهيار مبانٍ متصدعة وآيلة للسقوط فوق السكان.
وأوضح أنه لا يزال عدد من المواطنين تحت أنقاض المباني التي انهارت بفعل المنخفض الجوي، وما تزال طواقم الدفاع المدني تعمل بإمكانات محدودة للوصول إليهم.
وأشار إلى أنه خلال الساعات الماضية، تلقّينا أكثر من 3500 نداء استغاثة منذ بداية المنخفض، معظمها تتعلق بانهيارات وتسرب مياه وغرق خيام ونزوح عائلات.
ولفت بصل إلى أن المنخفض أدى إلى غرق آلاف الخيام التي تقيم فيها العائلات، ما ضاعف المأساة الإنسانية بشكل كبير.
وجدد التأكيد أن الخيام لا تصلح للعيش ولا توفر الحد الأدنى من الأمان، مطالبًا بشكل عاجل استبدال الخيام بكرافانات آمنة لحماية المدنيين داخل قطاع غزة.
ودعا بصل المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وعاجل لحماية السكان العزّل وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم.