اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، اليوم الثلاثاء، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في تشرين الأول الماضي.
وأضافت اليونيسف -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»- أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف تيس إنجرام -في مؤتمر صحفي في جنيف- إنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس الماضي، إلا أنه ما يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ما يؤكد أن تدفقات المساعدات ما تزال غير كافية.
وأضافت إنجرام: «الوضع واضح، النساء اللواتي يعانين من سوء تغذية أنجبن أطفالا خدجا أو منخفضي الوزن يموتون في غرف العناية الفائقة، أو يعيشون ويعانون من سوء تغذية أو مضاعفات صحية».
وتابعت: «في أكتوبر استقبلنا 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، أي نحو 270 يوميا في منطقة لم يسجل فيها قبل أكتوبر 2023 أي حالة سوء تغذية بين الحوامل».
وأعربت المتحدثة عن أسفها للعوائق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية بمنع دخول بعض المستلزمات الطبية الأساسية إلى قطاع غزة، داعية لفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
مجلس الوزراء: البرنامج القومي للقراءة والكتابة خطوة نحو تعليم متميز ومستقبل أفضل (فيديو)
مسؤولة أممية تدعو لحماية مليوني طفل مهددون بسوء التغذية جنوب السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة اليونيسف غزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة وقف إطلاق النار ارتفاع مستويات سوء التغذية الأطفال والحوامل في غزة سوء التغذية الحاد في غزة سوء التغذیة من سوء
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: آلاف أطفال غزة يتلقّون علاجًا من سوء التغذية الحاد
الثورة نت /..
أكّدت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الثلاثاء، أنّ آلاف الأطفال في قطاع غزة أُدخلوا لتلقّي العلاج من سوء التغذية الحادّ بعد التوصّل إلى وقف إطلاق النار، في أكتوبر الماضي.
وأشارت المتحدّثة باسم “يونيسف”، تِس إنغرام في تصريحات صحفيه” إلى أنّ 9,300 طفل عولجوا من سوء التغذية الحادّ الشديد في أكتوبر، لافتةً إلى أنه على الرغم من أنّ الرقم تراجع عن ذروته في أغسطس التي تجاوزت 14,000 حالة، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مقارنة بفترة وقف إطلاق النار القصيرة بين فبراير و مارس.
وفي السياق تابعت “ما زال هذا رقماً صادماً للغاية”، مشيرةً إلى أنّ العدد ما زال أعلى بخمس مرات مقارنة بشهر فبراير، وهو ما يعكس أنّ تدفّق المساعدات لا يزال غير كافٍ.
كما أوضحت إنغرام أنّ “يونيسف” أصبحت قادرة على إدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنّ العقبات لا تزال قائمة، مثل التأخير ورفض دخول الشحنات عند المعابر، إغلاق الطرق، والتحدّيات الأمنية المستمرة.
وأضافت أنّ الإمدادات التجارية لا تزال غير كافية، إذ يبقى ثمن اللحوم مرتفعاً للغاية، ما يجعل العديد من العائلات غير قادرة على تحمّل تكاليفها، مما يساهم في استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية، وفقاً لـ”اليونيسف”.