مبادرة لتطوير مهارات ذوي الإعاقة السمعية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
العُمانية: أطلقت (ساين بوك) إحدى الشركات التي تشرف عليها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مبادرة "مهارة وإشارة"، وهي سلسلة فيديوهات تعليمية موجهة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، تستهدف هذه المبادرة تطوير المهارات الحياتية، الفنية والتقنية وتُعرض عبر منصة يوتيوب ترعاها شركة بتروغاز.
وقال سلطان بن ناصر العامري، الرئيس التنفيذي لشركة ساين بوك: "إن مبادرة "مهارة وإشارة" تهدف إلى تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية من تطوير مهاراتهم المهنية والشخصية، ما يسهم في تحسين فرصهم في سوق العمل أو يساعدهم على تحقيق دخل إضافي، كما تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمج هؤلاء الأفراد في الحياة الاجتماعية والمهنية، ودعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن المبادرة تشمل 10 مهارات بموضوعات مختلفة، و8 مدربين، و8 مترجمي لغة إشارة، وتستهدف حوالي 8 آلاف.
من جانبها قالت مي البيات، مديرة المسؤولية المجتمعية والتواصل في شركة بتروغاز: "نفخر بدعم هذه المبادرة التي تسعى إلى تمكين ذوي الإعاقة السمعية في مختلف المجالات وتطوير مهاراتهم، حيث نسعى من خلال هذه المبادرة إلى توفير منصة تُمكّن ذوي الإعاقة السمعية من تحقيق طموحاتهم وتطوير إمكانياتهم.
وأوضحت أن المبادرة تتمثل بنشر فيديوهات تعليمية بشكل منتظم، وهناك رغبة إلى التوسع مستقبلاً لتغطية موضوعات متنوعة، مع قياس النجاح من خلال التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي والشراكات المجتمعية.
يُذكر أن شركة ساين بوك حازت على جوائز متعددة، منها جائزة "مدى-ألكسو" لأفضل التطبيقات الجوالة لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على مستوى الوطن العربي، وجائزة الإجادة الشبابية في مجال الاقتصاد الرقمي لعام 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة السمعیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب