6653 مزرعة بنظام الري الجماعي في أبوظبي خلال 2023
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
بلغ إجمالي عدد المزارع في أبوظبي التي تروى بنظام الري الجماعي، الذي توفره هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، نحو 6653 مزرعة، بعد إضافة 386 مزرعة جديدة خلال العام الماضي 2023، مقابل 6276 مزرعة تروى بهذا النظام خلال عام 2022.
وأوضحت الهيئة وفقاً لآخر إحصاءاتها، أن المزارع التي تروى بنظام الري الجماعي توزعت بواقع 3793 مزرعة في مدينة أبوظبي، و2465 في العين و395 في منطقة الظفرة.
وتهدف الهيئة لتوفير المياه للمزارع لتحسين كمية أو نوعية المياه بحيث يتم توفير كميات محددة لكل مزرعة حسب المنطقة والمصدر.
وتنظم الهيئة برامج تدريبية وإرشادية تهدف لنشر الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك المياه وأفضل الممارسات الزراعية التي تساهم في الحفاظ على الموارد المائية، كما توفر تطبيقاً إلكترونياً خاصاً بالإرشاد الزراعي، يحتوي على أدلة إرشادية ونظام الري المناسب لكل محصول، والاحتياجات المائية وجدولة الري، ويوفر معلومات تفصيلية حول أفضل الممارسات الزراعية.
وتنفذ الهيئة العديد من المبادرات للمحافظة على المياه ورفع كفاءة استخدامها، كما حدثت وأصدرت عدداً من التشريعات المنظمة والمحددة للمساحات الخاصة بالمحاصيل المستهلكة للمياه بهدف حوكمة الممارسات في القطاع الزراعي بما يخدم توجهات وتطلعات حكومة أبوظبي في تعزيز دور هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى تفعيل دور التفتيش والرقابة لرصد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها.
وتعمل الهيئة بشكل مستمر على تشجيع المزارعين وتوجيههم نحو صيانة شبكات الري بشكل دوري، واستخدام أنظمة الري الحديثة الموصى بها بناءً على طبيعة كل محصول والري في الأوقات المناسبة، والاعتماد على المقننات المائية لكل محصول، واستخدام التقنيات الحديثة والمبتكرة التي من شأنها إعطاء الحاجة الفعلية للمحصول من المياه، وتبني أنظمة الري الكفؤة التي تتميز بكفاءة عالية.
وتحرص الهيئة باستمرار على إعادة تأهيل وتطوير محطات الري الجماعي، التي تشمل مباني المحطات، الخزانات، المضخات، المحابس، وشبكات الري لتعزيز الاستخدام الأمثل للمياه في قطاع الزراعة ومزارع المواطنين، وذلك لضمان توفير محطات ري ذات كفاءة عالية للمساهمة في تحقيق قطاع زراعي مستدام، والحرص على توفير حصص مياه متساوية لمزارع المواطنين تلبي احتياجاتهم في استدامة المزرعة، وتحسين مستوى جودة المحطات، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق متطلبات البيئة والصحة والسلامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع
نفى مصدر بالرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، صحة المعلومات التي أوردها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، والتي تحدث فيها عن لقاءات جمعته في مارس/آذار 2023 مع الرئيس أحمد الشرع بإدلب "لتأهيله سياسيا".
وذكر المصدر للجزيرة أن اللقاءات التي أشار إليها فورد كانت جزءا من سلسلة اجتماعات مع مئات الوفود الزائرة، خُصصت لعرض وشرح تجربة إدلب.
كما أشارت الرئاسة السورية إلى أن السفير روبرت فورد كان ضمن وفد تابع لمنظمة بريطانية للدراسات والأبحاث، وأن الجلسات اقتصرت على أسئلة عامة تتعلق بتجربة إدلب، ولم تتضمن ما ورد في تصريحات فورد.
وكان فورد قد قال، خلال جلسة أمام "مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور" مطلع مايو/أيار الحالي، إن منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى إخراج الشرع من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة، على حد قوله.
وأفاد بأنه التقى الشرع 3 مرات، مرتين خلال عام 2023، وثالثة بعد توليه السلطة في دمشق خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بعد الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل المعارضة السورية، وأسفر عن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقال فورد إنه عقد "محادثة متحضرة" في لقائه الأول بالشرع في 2023 بمدينة إدلب، واستعاد تفاصيل اللقاء قائلا "جلست إلى جانبه بلحيته الطويلة وملابسه العسكرية، وقلت له باللغة العربية "لم أكن أتخيل أنني سأجلس إلى جانبك"، فرد الشرع بهدوء، "ولا أنا".
إعلانوأشار السفير السابق إلى أن الشرع لم يعتذر عن الهجمات التي نُسبت إليه في العراق وسوريا، إلا أنه تحدث بواقعية عن ضرورة التحول وتقديم التنازلات.
وشغل فورد منصب السفير الأميركي لدى سوريا بين عامي 2011 و2014، في واحدة من أكثر الفترات توترا في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تزامنت فترة عمله مع اندلاع الثورة السورية.
وكان أول دبلوماسي غربي يزور مدنا سورية مثل حماة في بدايات الثورة، في خطوة أثارت غضب النظام السوري آنذاك، ودفعت واشنطن لاحقا إلى سحبه لأسباب أمنية، وبعد تقاعده من السلك الدبلوماسي بقي فورد من أبرز الأصوات النشطة في الملف السوري في الأوساط الأميركية، ويعمل حاليا باحثا في عدد من مراكز الفكر والسياسات.