هل يفشل التدخل العسكري لإيكواس في النيجر.. إجابة صادمة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
مع اعتراف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” بفشل الدبلوماسية واستعداد قادة المجلس العسكري في النيجر ، لمواجهة تدخلهم إذا حصل، يبدو أن المسرح مهيأ لصراع إقليمي جديد، وفق ما ذكر خبراء، لشبكة دويتش فيلة الألمانية.
. ماذا سيفعل زعيم الصين لإنقاذ بلده من حرب بوتين؟
لكن العقيد الغاني المتقاعد "فيستوس أبواجي" والمحلل الأمني، يقول : إن الرسالة التي بعثتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، غامضة، ولا توحي بالثقة في قدرة الكتلة على حل الموقف بشكل فعال في النيجر.
وقال أبواجي" : "كان يجب أن يكون الأمر أكثر تحديدًا لأن التحرك العسكري لا يعني إلا التدمير ، أو الهزيمة أو الأسر".
وأضاف: "أما لو اقتصر الأمر على حفظ السلام ، فستذهب قوة إيكواس لحفظ الأمن".
وذكر الخبير الاستراتيجي، فيستوس أبواجي : "ليس للجيوش أي وظيفة لاستعادة حكم سابق. لذلك يصعب علي فهم تحرك إيكواس، ما قالوه يحتاج إلى إعادة صياغة".
وأضاف : " اعترف زعماء غرب إفريقيا بفشل الدبلوماسية، وتركو الأمر للقوة لتكون خيارهم الأخير، لكن من الأفضل الابتعاد عن لهجة الإنذارات هذه، والابقاء على جميع الخيارات مطروحة على الطاولة من اجل الحل السلمى للازمة، لأنه في حال التدخل قد تتفاقم الأمور، ويفشل التدخل وتتورط مزيد من الدول في الحرب، وما كان هدفًا لإعادة الهدوء إلى النيجر، سيتحول إلى متاعب مهلكة لكل المنطقة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل أحداث السويداء مقدّمة للتخلّص من الشرع؟
عن الأبعاد الإقليمية لعملية سلطة الشرع الدامية في السويداء، كتب ايليا تيتوف، في “زافترا”:
يُصوَّر التصعيد الحالي في السويداء السورية على أنه صراع داخلي بحت. في الواقع، تمارس دمشق الضغط على السويداء، بدافع الرغبة في استعادة وحدة البلاد.
وعلى الأرض، هناك قوات تابعة للجيش الإسرائيلي في أقصى جنوب غرب سوريا، ويبلغ عرض الممر الذي يربط دمشق بالحدود الأردنية عبر مدينة درعا ما يزيد قليلاً عن أربعين كيلومترًا.
ولمنع اليهود من اختراق محافظة درعا، وإنشاء ما يُسمى “ممر داوود”- وهو ما يُطلق عليه الإعلاميون العرب الخطة الإسرائيلية للوصول إلى حقول النفط الخاضعة للسيطرة الكردية وإلى نهر الفرات- هاجم النظام القوات الدرزية في السويداء.
في 16 يوليو/تموز، تدخلت إسرائيل في الوضع. بالنسبة لإسرائيل، يُعد التدخل في القضية الدرزية أمرًا بالغ الأهمية. فخلق محيط من الفوضى لا يحمي إسرائيل بشكل موثوق من الدول القوية المجاورة فحسب، بل ويتيح لنتنياهو تمديد فترة ولايته القياسية كرئيس للوزراء.
ما حدث نتيجة لفشل الهجوم الأول على السويداء، وكذلك الضربات الإسرائيلية وخيبة أمل واشنطن المعلنة في السلطات السورية الجديدة، وفقًا للرأي العام، وجّه ضربة قاسية لسمعة وكيل تركيا، الذي هو، وفقًا للصورة النمطية، القيادة السورية الجديدة.
يُعد سلوك تركيا تجاه سوريا الجديدة التي أنشأتها قواتها مؤشرًا بالغ الدلالة: فقد اتسمت الأسابيع الأولى بعد الإطاحة بالأسد بسيل من الخطب المبهجة من تركيا حول عودة المقاطعة العثمانية إلى الوطن، ولكن بعد ذلك، عندما حان الوقت لصب مبالغ ضخمة من المال في البلد الذي مزقته الحرب، فضّل عشاق الانتقام العثمانيون تفويض القطريون أعداء الأسد القدامى بهذا الحق المشرّف. ومن الممكن تمامًا أن يكون التردد في التدخل الآن مرتبطًا بحقيقة أنهم بدأوا يتخلصون تدريجيا من الشرع، ويستعدون للعمل مع رئيس آخر مقبل للدولة السورية.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب