جمعت حملة «الإمارات معك يا لبنان»، 250 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والمستلزمات الأساسية للأطفال والنساء والرجال وكبار السن من الأشقاء اللبنانيين المتضررين من الأزمة الطارئة والظروف الإنسانية الحالية الحرجة.

تأتي هذه التبرعات العينية في إطار برنامج الحملة الوطنية الإغاثية «الإمارات معك يا لبنان» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، والتي انطلقت في 8 أكتوبر، وتستمر حتى يوم الاثنين الموافق 21 أكتوبر الجاري.

وقد نُظمت أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية في محطة السفن السياحية التابعة لموانئ أبوظبي، بإدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث شارك أكثر من 4400 متطوع من مختلف الجنسيات والفئات جمعوا 10000 من صناديق المساعدات الإغاثية والطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية المتعددة.

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يتفقد حملة «الإمارات معك يا لبنان» للإغاثة الإنسانية في أبوظبي منتسبو "زايد العليا" يشاركون في حملة الإمارات "معك يا لبنان" في دبي وأبوظبي

وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على عمق العلاقات التاريخية والمجتمعية والأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية لبنان الشقيقة، وهو ما يتجلى اليوم في المشاركة الجماهيرية الواسعة التي شهدتها أنشطة تجميع المساعدات الإنسانية الإغاثية للشعب اللبناني الشقيق في الأزمة الراهنة.

وأشار معاليه إلى سمو قيم المحبة والتضامن والمودة والتعاون التي يتسم بها المجتمع الإماراتي المتنوع بمختلف جنسياته ومكوناته وشرائحه وفئاته، وفي صورة حضارية وإنسانية استثنائية تكتنفها مبادئ التآخي والوئام التي تعكس التكافل والتلاحم المجتمعي لدعم الأشقاء اللبنانيين ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة هذه الظروف الصعبة والاحتياجات المُلحة.

جدير بالذكر أن 24 جهة مانحة ومؤسسة تطوعية تشارك في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بمحطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي، وهي: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودبي الإنسانية، ودبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة «متطوعين. إمارات»، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة «يوم لدبي».

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان مساعدات إنسانية لبنان الإمارات معک یا لبنان بن زاید آل نهیان محمد بن

إقرأ أيضاً:

"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"

لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان

يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.

وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".

وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".

Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات

من جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".

وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هل مؤسسة غزة الإنسانية مؤامرة وأداة إسرائيلية؟
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة
  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • تعاون «الإمارات الخيرية» و«جلفار» لتمكين المحتاجين
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • «الإمارات الخيرية» برأس الخيمة توزع 1050 أضحية خارج الدولة
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على مشاريع مؤسسة الإمارات
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025