ما هي "نظرية أكتوبر" التي تساعد على تنظيم حياتك؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مع حلول طقس الخريف، أعلن مستخدمو تيك توك أن شهر أكتوبر (تشرين الأول)، هو بمثابة إعادة ضبط، أكثر من شهر يناير (كانون الثاني)، فيما يعرف بـ "نظرية أكتوبر".
وقال مستخدمون على شبكات التواصل إن هذا الشهر هو الأمثل للتوهج، أو التحول الكبير، وأطلقوا على الفرضية اسم "نظرية أكتوبر"، وفق "نيويورك بوست".
وقالت منشئة المحتوى كلوي فان بيركل، إن "أكتوبر هو ثاني رأس سنة جديدة في العام".
وأوضحت في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على تيك توك شهر أكتوبر هو وقت للتفكير في العام الماضي والتفكير في التغييرات التي يمكن إجراؤها لتحسين النفس لبقية العام.
وقالت إن هذا يمكن أن يؤدي إلى "إجراء الكثير من التغييرات الكبيرة في الحياة والعديد من القرارات الحياتية الكبرى".
"يناير مصغر"وقالت المعالجة النفسية ومؤسسة On Par Therapy، بريانا بارولو: "غالباً ما يثير موسم الخريف ميلًا طبيعياً للتحول، مع تغير لون الأوراق وسقوطها، نتذكر جمال التخلي عن البدايات الجديدة واحتضانها".
وصف آخرون شهر أكتوبر بأنه "يناير مصغر"، بينما قال أحد المستخدمين إن الأشهر من أكتوبر إلى ديسمبر تنتج منعطفات جنونية في الحياة.
وقالت المؤثرة إيزي أوتيرسون إن شهر أكتوبر هو "نقطة انطلاق"، لوهج لمدة 90 يوماً.
وقالت بارولو: "تشير الأبحاث إلى أن الأمر يستغرق في المتوسط 66 يوماً، حتى يصبح السلوك الجديد تلقائياً، على الرغم من أن هذا يمكن أن يختلف اعتماداً على تعقيد العادة والاختلافات الفردية، ومن خلال البدء في أكتوبر، فإنك تمنح نفسك ما يقرب من 90 يوماً حتى العام الجديد - وهو وقت كافٍ ليس فقط، لتكوين عادة، ولكن لبدء رؤية تقدم ذي مغزى".
@chloevanberkel tik tok comes up with a lot of theories but i’m kinda here for this one #october #octobertheory #firstofthemonth #endoftheyear #fallseason ♬ original sound - Chloe Van Berkelموسم البدايات
ويأتي شهر أكتوبر (تشرين الأول) مباشرة بعد الاعتدال الخريفي في نهاية سبتمبر (أيلول)، عندما يتحول طول الأيام ويقصر.
وتابعت بارولو: "يخلق هذا المزيج من التغيرات البيئية والإيقاعات المجتمعية عاصفة مثالية للتحول الشخصي، مما يسمح لنا بالتخلص من العادات القديمة - تماماً مثل الأشجار التي تتساقط أوراقها - وزراعة جوانب جديدة من أنفسنا".
وقالت الفلكية، إنبال هونيغمان إنها تعتبر شهر أكتوبر "عاماً جديداً أكثر من كونه العام الجديد الفعلي، "إنه ليس موسم النهايات فحسب، بل أيضاً موسم البدايات الجديدة، فعلى سبيل المثال، سيؤدي التخلي عن وظيفة لا تخدمك حتماً إلى ظهور وظيفة أفضل، وإن قول وداعاً لشريك سام سيجذب شريكاً أفضل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك تيك توك شهر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
تساعد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" الجيش الصيني في العمليات والاستخبارية للصين، كما أنها تعتمد على شركة وهمية في جنوب آسيا من أجل الوصول إلى أشباه الموصلات والشرائح اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب القيود الأميركية، وذلك بحسب تصريحات مسؤول أميركي رفيع لـ"رويترز".
وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعة متنامية في واشنطن بأن السبب الرئيسي لصعود "ديب سيك" ونموها ربما يعتمد على التقنيات الأميركية وكان مبالغا فيه، بالإضافة إلى الضجة التي حدثت عند ظهور النموذج للمرة الأولى والاتهامات بالاعتماد على نماذج "أوبن إيه آي".
وأضاف المسؤول في مقابلته مع "رويترز" أن الحكومة الأميركية تدرك مساعدة "ديب سيك" للجيش الصيني في العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية طواعية، وذلك بشكل يتخطى مجرد الاعتماد على تطبيقات مفتوحة المصدر المعتادة، إذ أشار المسؤول إلى أن الشركة كانت تشارك بيانات المستخدمين مع أجهزة المراقبة في بكين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها الحكومة الأميركية إلى كون "ديب سيك" تتعاون مع الجيش الصيني والأجهزة السيادية في الدولة، وذلك في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم أن المشرعين الأميركيين أوضحوا أن سياسة الخصوصية في الشركة تنقل البيانات إلى الحكومة الصينية من خلال باب خلفي في البنية الأساسية بشركة الهواتف المحمولة الصينية، بحسب تقرير "رويترز".
كما أوضح التقرير أن "ديب سيك" ظهرت أكثر من مرة في سجلات المشتريات لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيره من الكيانات التابعة للقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، ورفضت الشركة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بسياسة الخصوصية لديها.
إعلانوعلى صعيد آخر، أشار تقرير "رويترز" إلى أن "ديب سيك" تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من بطاقات "إنفيديا" من طراز "إتش 100" الرائد، متجاوزة بذلك القيود الأميركية على الصادرات، إذ وضعت الحكومة الأميركية هذه البطاقات على قائمة حظر التصدير إلى الصين خوفا من تعزيز قدراتها العسكرية.
لكن "ديب سيك" اعتمدت على مجموعة من الشركات الوهمية في جنوب شرق آسيا من أجل تفادي هذه القيود، وذلك ضمن مساعي الشركة لبناء مراكز بيانات في جنوب شرق آسيا للتهرب من القيود وإتاحة خدماتها عالميا.
من جانبه، رفض المسؤول الأميركي التوضيح إن كانت "ديب سيك" تواجه أي عقوبات خاصة مثل "هواوي".
ويناقض هذا الأمر الإعلان الأولي للشركة عن نموذجها، إذ قالت آنذاك إنها لم تحتج إلى شرائح "إنفيديا" المتطورة من أجل تدريب النموذج مسوقة للنموذج على أنه جاء بأقل تكلفة ودون بذل عناء كبير في التدريب.