لبنان ٢٤:
2025-05-28@18:16:44 GMT

قبلان وهاشم تفقدا مراكز ايواء في البقاع

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

قبلان وهاشم تفقدا مراكز ايواء في البقاع

تفقد عضوا كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان والنائب قاسم هاشم ورئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، عددا من مراكز استقبال النازحين في البقاع الغربي، حيث التقوا بداية قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه في السرايا في جب جنين، في  حضور  رئيسي اتحادي بلديات البحيرة يحيى ضاهر والسهل محمد المجذوب،  وقيادات من حركة "أمل" في المنطقة، محمد الخشن والشيخ حسن أسعد وهادي الحرشي.



واطلع قبلان والمرافقون معه على شؤون النازحين والإحتياجات الأساسية، وكل ما يمكن القيام به من أجل تحسين الظروف لهم، لا سيما المتواجدين في المدارس الرسمية والخاصة والمراكز والقاعات العامة.

بعدها انتقل قبلان والحاضرون إلى ثانوية جب جنين الرسمية، والتقوا مديرها وجالوا على الأهالي مستمعين إليهم ولكل ما يساهم في صمودهم وتخطيهم لهذه الظروف الصعبة.


اثر الجولة قال قبلان: "ليس هدف الجولة فقط الإطلاع على شؤون النازحين وشجونهم ، بل أتينا لأخذ جرعة دعم من هؤلاء الصامدين الذين تركوا بيوتهم وأرضهم قصراً ، وأتوا إلى هذه المناطق هربا من غدر وإجرام العدو الإسرائيلي. وهنا لا بد في البداية من توجيه الشكر للذين احتضنوا أهلهم وشعبهم ومنهم البلديات والفاعليات والقائمقامية والمدارس ومدراء المدارس والناس الذين أظهروا ما هو موجود فيهم من غيرة وإلفة ومحبة، وهذا هو عشمنا فيهم، وهذا الأمر تحديداً يمثل رصاصة من المقاومين على صدر العدو الإسرائيلي الذي كان يراهن على فتن وترك الناس، لكن الذي حصل في هذه المنطقة وفي كل مناطق النزوح أن القلوب والبيوت والمدارس مفتوحة، ونحن أمام حدث قد يشبه ما حصل بين المهاجرين والأنصار يوم تآخى أهل مكة مع أهل المدينة، لأن القضية واحدة".

 تابع: "هناك عدو ممعن بالإجرام وفي القتل، ويمارس أبشع أنواع الجرائم ضد المدنيين  والأبرياء، هذا العدو الذي لا يجد في العالم من يقول له توقف، والذي يدوس على كل القوانين والأنظمة والمواثيق وعلى أنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. هذا العدو المتروك من المجتمع الغربي، الذي لا يحاول بجدية أن يضع حدا له بل قد يكون بصمته المجتمع الدولي يشجع ويعين هذا العدو على ارتكاب المزيد من المجازر، العدو يقتل الأبرياء في قرى وبلدات الجنوب، والمقاومة تواجهه  بزنود الشباب الشجعان المقاومين الأشداء".

وأكد "أن الصراع مع العدو القديم الجديد مستمر طالما أن إسرائيل موجودة، وهذا الصراع مع هذا العدو الذي يقتل الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني. وهنا نقول إننا متمسكون بقضيتنا وبحقنا ، وأن الكثير من الإجرام والدمار والشهداء لن يثنينا مع صعوبة الألم ومرارة الفقد الذي نعانيه في كل بلدة وقرية وبيت، لن يثنينا هذا الأمر عن مواجهة هذا العدو ولن ندير له ظهراً، لأننا إذا أدرنا له ظهرا فسوف يقتلنا جميعاً، ستبقى عيوننا موجهة عليه وصدرونا مفتوحة في وجه هذا العدو نقاتله وعيننا في عينه".

وختم: "لقد أبدع العدو بقتل الأبرياء والأطفال والنساء ، وأبدع بتدمير المرافق وبملاحقة الإسعاف والدفاع المدني والطواقم الطبية والصحية، ولن يرتدع هذا العدو إلا بالمقاومة والمواجهة، وان شاء الله هذه المقاومة التي زرعها الإمام السيد موسى الصدر في هذه الأرض، والتي يوم قال إن إسرائيل شر مطلق ،ونحن نرى الشر اليوم بأعيننا لأن ما يجري هو كل الشر، وقد ثبت مقولة الإمام الصدر ان إسرائيل شر مطلق وسنبقى في وجه هذا الشر من أجل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وأهلنا، رغم مرارة الألم والفقد والدماء والدمار ورغم الخسائر، لكن اعتمادنا على الله الذي يثبت المقاومين والمجاهدين في وجه هذا العدو".


بدوره قال  هاشم: "زيارتنا لأهلنا النازحين هو من أجل أن نستمد من عزيمتهم وهم الذين يدفعون اليوم الضريبة من خلال صبرهم، وهذا الصبر وهذا التحمل إنما هو شكل من أشكال المقاومة التي تدفع اليوم ضريبة الدم عن هذا الوطن، لأن هذه الدماء التي تسيل على أرض الجنوب والبقاع هي لحماية الوطن وتحصينه، وإننا نرى هذا التضامن الوطني للملمة جراح أهلنا إنما هو تعبير عن وحدة الموقف الوطني، لأن أفضل وجوه المواجهة مع هذا العدو هي الوحدة الداخلية وهذا ما أكده شعبنا من خلال تضامنه ولململة جراح أهلنا واحتضانه على مساحة هذا الوطن".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا العدو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحرق النازحين نيامًا.. أهوال مجزرة الجرجاوي بغزة (شهادات)

لم يكن النازحون النائمون في مدرسة « فهمي الجرجاوي » بحي الدرج وسط مدينة غزة، يدركون أن حياتهم ستنتهي مُحترقين تحت أسقف الفصول الدراسية التي احتموا بها، بعد أن مزقت صواريخ إسرائيلية سماء غزة، وأشعلت الأرض وما عليها في المدرسة.

هذه الصواريخ المدمرة حولت الفصول الدراسية المستهدفة في الطابق الأرضي بمدرسة الجرجاوي التي تؤوي آلاف النازحين، إلى أفران مغلقة حوصر من فيها أطفال ونساء وشبان وشيوخ بالنار والدخان والموت.

منظر شديد القسوة

مدير الإسعاف والطوارئ شمال غزة، فارس عفانة، يصف المشاهد المروعة والقاسية في مقطع مصور، قائلا: « تفاجئنا باحتراق 3 فصول دراسية تؤوي نازحين، اشتعلت النيران بداخلها وفيها أطفال ونساء نائمين، فاحترقت أجسادهم والتهمتها النيران ».

ويضيف: « أطفال ونساء داخل الصفوف المشتعلة كانوا يصرخون، لم نستطع إنقاذهم بسبب النيران المشتعلة، فالمنظر قاس جدا ولا يمكن وصف ما شاهدناه من شدة بشاعة المنظر ».

وتسببت المجزرة الإسرائيلية بمقتل 30 فلسطينيا على الأقل نقلت جثامينهم إلى مستشفييّ « المعمداني » و »الشفاء » بمدينة غزة، غالبيتها جثث لأطفال ونساء متفحمة، إضافة إلى إصابة أكثر من 60 آخرين بحروق وجروح متفاوتة، وفق عفانة.

ووثق أحد المقاطع المصورة أحد المسعفين يحمل طفلة صغيرة من عائلة الشيخ خليل، أُخرجت من تحت الركام وهي مصابة، وكان يحاول الاستفسار عن أفراد عائلتها قبل أن يتأكدوا من أن والد الطفلة مصاب وهو على قيد الحياة.

 « قبر جماعي مشتعل »

تقول الفلسطينية نوال حسن، في أواخر الأربعين من عمرها، تقطن قبالة المدرسة إنهم استيقظوا على صوت الانفجارات المرعبة، وكأن السماء سقطت عليهم.

وتتابع للأناضول أنهم خرجوا ركضا إلى الشرفة لمشاهدة ما حدث، لترى المدرسة تشتعل ودخان أسود كثيف، ونيران تتطاير في الهواء.

وتضيف بصوت مخنوق، ويديها لا تكف عن الارتجاف وهي تشير إلى نوافذ الصفوف المحترقة: « كان هناك أطفالٌ يصرخون، أصواتهم كانت تخرج من داخل الصفوف المشتعلة، لكن النيران كانت أكبر من الجميع ».

وكانت نوال تصرخ من الشرفة، تنادي الجيران، تحاول الاتصال بطواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتقول: « رأيت بعيني جثثًا صغيرة مشتعلة ورأينا أجسادًا تتحرك بين النيران، وبعدها سكتت، لم نستطع فعل شيء ».

« كلنا صرخنا، لكن النار أسرع من صوتنا. المدرسة صارت قبر جماعي مشتعل. كيف سيقنعوننا بأن ما حدث ليس جريمة حرب؟ »، تتساءل السيدة الفلسطينية.

جثث تحترق

أما الشاب الناجي يوسف الكسيح، الذي كان متواجدًا في أحد الفصول الدراسية المجاورة، يقول: « كنا نائمين، وفجأة اخترق الصاروخ الأسقف وحدث الانفجار، لحظات والتهمت النيران كل شيء ».

ويتابع بحديثه للأناضول: « الجميع أصبح يصرخ ويحاول الهرب، لكن للأسف من حوصروا داخل النيران، احترقوا ».

وحاول الكسيح مع مجموعة شبان فتح بعض النوافذ الحديدية من الخارج، لكن أحدًا لم يستطع فتحها بسبب نقص المعدات وشدة النيران في الداخل.

ويضيف: « بعد ساعات تمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على الحريق، حاولنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن المشهد كان صعباً ومروعاً، فبقايا الجثامين المحترقة التصقت بالجدران والأرضيات ».

أرضنا ولا نريد إلا العيش بكرامة فوقها

وبين الجدران المحترقة ورائحة الدخان المتصاعد، جلس أبو إبراهيم، رجل خمسيني من الناجين، وقد غطّى التراب وجهه وثيابه وعيناه تلمعان من شدة الغضب.

ويقول بصوت مبحوح: « نحن أصحاب حق، ماذا فعلنا حتى يموت أطفالنا ونساؤنا حرقًا؟! لم نسرق أرضًا، ولم نطرد شعبًا، نحن أصحاب الأرض، ولن نتركها، حتى لو قتلونا جميعًا ».

ورفع يده المرتجفة ويشير إلى الدمار الكبير، ويضيف: « هذا ليس عدلاً، فليرحلوا إلى أمريكا أو إلى أي مكان، هذه أرضنا ولا نريد إلا العيش بكرامة فوقها ».

وفي مستشفى الشفاء، لم تعد ثلاجة الموتى قادرة على احتواء العدد الكبير من الجثامين المتكدسة وتلك المسجّاة على الأرض، بعضها في أكياس بيضاء، وبعضها الآخر مغطى ببطانيات مشبعة برائحة الدخان.

ملامح الأطفال كانت لا تزال واضحة على بعض الوجوه الصغيرة، بينما تحولت جثث أخرى إلى كتلة من السواد يصعب التعرف عليها.

وهمس أحد المسعفين لزميله وهو يشير إلى جثامين الشهداء: « لم نجد مكانًا نضعهم فيه، لذلك أصبحت الأرض عبارة عن ثلاجة موتى مفتوحة ».

ومع إشراقة شمس الصباح، خرجت مواكب التشييع من باحات المستشفى، الواحد تلو الآخر. وحمل الأهالي نعوش أطفالهم ونسائهم وآبائهم، وسط بكاء صامت حينًا، وصراخ موجع حينًا آخر.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي أكثر من 176 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • قبلان: عندما يمتلك لبنان F-35 ومنظومات ثاد نناقش سلاح المقاومة
  •  ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك
  • “أونروا”: 6 مراكز فقط من 22 تعمل في قطاع غزة
  • المفتي قبلان استقبل شريعتمدار
  • استكمال عمليات انتخاب رؤساء ونواب رؤساء البلديات في محافظة البقاع
  • مأساة في البقاع.. سوري فارق الحياة غرقاً
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • إسرائيل تحرق النازحين نيامًا.. أهوال مجزرة الجرجاوي بغزة
  • بينهم 30 جثة متفحمة.. الكيان النازي يرتكب محرقة جماعية بحق النازحين في مدرسة “الجرجاوي”
  • إسرائيل تحرق النازحين نيامًا.. أهوال مجزرة الجرجاوي بغزة (شهادات)