الثورة /متابعة / محمد الجبري

واصل حزب الله استهداف تجمعات ومرابض جنود العدو الصهيوني في عدد من المواقع العسكرية، ويدك قواعده ومستوطناته بالصواريخ، ويتصدى لمحاولات التسلسل المتكررة لجنود العدو على الحدود ويثخن جراحات القوات المتسللة.

ودكت المقاومة اللبنانية أمس، مربض العدو الصهيوني في معيليا، و‏تجمعاً لجنوده في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.

وأعلن حزب الله في بيانات متعددة: إن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا منذ صباح أمس الأحد، تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بِصلية صاروخية، كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في بلدة مارون الراس بِقذائف المدفعية، كما نفذت عملية إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا.. مؤكدة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وعدوانه، والله على كل شيء قدير، إنه نعم المولى ونعم النصير.

والتحم مجاهدو المقاومة الإسلامية مع قوات مشاة للعدو الصهيوني واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة ضمن مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح أثناء محاولتها التسلل على مرتفع كنعان في بلدة بليدا صبحا يوم أمس.

وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو الصهيوني إلى بلدة القوزح من الناحية الجنوبية ظهر أمس، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية معها بالأسلحة الرشاشة.

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، مستعمرة كريات شمونة وقاعدة تسوريت (غرب كرميئيل) وموقع حبوشيت وتجمعاً لآليات وأفراد قوات العدو الصهيوني في ثكنة زرعيت وفي خلة وردة وفي محيط ثكنة شوميرابِصليات صاروخية كبيرة، ودبابةً لجنود العدو الصهيوني جنوب بلدة القوزح بِصاروخٍ موجه مما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.

وفجّر مجاهدو المقاومة عبوتين ناسفتين بقوات صهيونية حاولت التسلل إلى بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

واستهدفوا بصاروخ موجّه آلية مدرعة في محيط موقع رامية، مشيراً إلى أن الاشتباكات مستمرة مع قوات العدو بالأسلحة ‏المتوسطة والرشاشة.

من جانب آخر تحدثت وسائل إعلام صهيونية، عن حدث أمني صعب في الشمال، وذلك مع إعلان حزب الله خوضه اشتباكات مع قوات العدو في محيط موقع «رامية»، بالتزامن مع مواصلتها استهداف المستوطنات الشمالية، حيث تدوّي صفارات الإنذار في حيفا و«الكريوت».

وأفادت وسائل إعلام العدو، بإصابة نحو 20 جنديًا صهيونياً، في حين أعلن جيش العدو خوض اشتباكات «وجهاً لوجه» في المنطقة.

من جهته دوت صافرات الإنذار في مدينة حيفا والعديد من المناطق المجاورة لها شمال فلسطين المحتلة، صباح أمس، بعد إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من لبنان.

وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني: إنه سمع دوي انفجارات كبيرة في حيفا وما حولها، فضلاً عن تسجيل سقوط صواريخ في منطقة كريات بياليك المكتظة بالمستوطنين.

وكان حزب الله، قد حذّر المستوطنين من الوجود قرب التجمعات العسكرية لجيش الاحتلال، الذي يتخذ من المنازل في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، مراكز تجمع لضباطه وجنوده، وكذلك توجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية في المدن المحتلة الكبرى؛ كحيفا وطبريا وعكا وغيرها.

وذكر بيان صادر عن غرفة عمليات المقاومة أن هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية.

ونقلت طائرتان عسكريتان صهيونيتان أمس، جنوداً من جنوب لبنان إلى مستشفى في مدينة حيفا المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنه تم نقل سبعة جنود صهاينة على الأقل إلى المستشفيات من جراء حدث أمني صعب عند الحدود الشمالية مع لبنان. بينما اعترفت إذاعة جيش العدو الصهيوني، بإصابة 25 جنديا في معارك جنوب لبنان منذ صباح أمس الأحد.

وأفادت بأن مروحيات عسكرية هبطت في مستشفى رمبام بحيفا لنقل جنود مصابين من لبنان.

وفي المقابل واصل جيش العدو الصهيوني يوم أمس ارتكاب المجازر في قصف أنحاء متفرقة من لبنان لليوم الـ21، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودماراً واسعاً في الممتلكات.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان، إلى 2255 شهيدا و10,524 جريحا منذ بدء العدوان بعد تسجيل 26 شهيداً و144 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية، كما سجلت لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية 9588 اعتداء صهيونياً على البلاد منذ الثامن من أكتوبر 2023.

وشن جيش العدو فجر أمس، غارة على مبنى سكني في منطقة الشرحبيل في مدينة صيدا جنوب لبنان في محاولة اغتيال فاشلة لأحد الشخصيات، حسب ما نقلته وسائل الإعلام اللبنانية. وفي النبطية جنوب لبنان، أصيب ثمانية مواطنين في حصيلة أولية للعدوان الصهيوني على المدينة.. كما أصيب ثلاثة آخرون في غارة صهيونية على بلدة بريتال، فضلا عن تضرر أربعة مستشفيات بمنطقة البقاع، وأصيب أربعة مواطنين في غارة استهدفت بلدة تمنين في بعلبك _ الهرمل.

إلى ذلك أقدم العدو الصهيوني صباح أمس، بقصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا.

وقال حزب الله في بيان له: «لم نُفاجأ أبدًا بالجريمة الهمجية الجديدة والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضدّ الشعبين اللبناني والفلسطيني وذلك بعد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية».

وأضاف البيان: إنّ العدو الصهيوني المدعوم عسكريًا وسياسيًا من والولايات المتحدة الأمريكية والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلا لإدراكه العجز الفاضح لما يُسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء هذه الجرائم الجديدة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة العدو الصهیونی فی وسائل إعلام قوات العدو جنوب لبنان جیش العدو صباح أمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان

تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.

ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.

الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال 5 تلال لبنانية نص اتفاق وقف إطلاق النار على الانسحاب منها (الفرنسية)تمشيط وإطلاق نار

وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.

والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.

ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي يفجِّر منزلين جنوب لبنان
  • العدو الاسرائيلي يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة
  • ناطق سرايا القدس : أغلقنا ملف أسرى العدو الصهيوني ضمن صفقة مشرّفة ومعركة بطولية
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الجنوب اللبناني ويفجر منزلا ويشن غارات
  • في اليـوم الـ 60 “لهـدنـة غـزة”.. العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • العدو الصهيوني يعتقل 42 فلسطينيا خلال اقتحامات واسعة للضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة اقتحامات واسعة لعدة بلدات في جنين