حزب الله يواصل قصف حيفا ومستوطنات العدو وتجمعات جنوده ويفشل محاولتي تسلل على الحدود
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة /متابعة / محمد الجبري
واصل حزب الله استهداف تجمعات ومرابض جنود العدو الصهيوني في عدد من المواقع العسكرية، ويدك قواعده ومستوطناته بالصواريخ، ويتصدى لمحاولات التسلسل المتكررة لجنود العدو على الحدود ويثخن جراحات القوات المتسللة.
ودكت المقاومة اللبنانية أمس، مربض العدو الصهيوني في معيليا، وتجمعاً لجنوده في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.
وأعلن حزب الله في بيانات متعددة: إن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا منذ صباح أمس الأحد، تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بِصلية صاروخية، كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في بلدة مارون الراس بِقذائف المدفعية، كما نفذت عملية إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا.. مؤكدة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وعدوانه، والله على كل شيء قدير، إنه نعم المولى ونعم النصير.
والتحم مجاهدو المقاومة الإسلامية مع قوات مشاة للعدو الصهيوني واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة ضمن مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح أثناء محاولتها التسلل على مرتفع كنعان في بلدة بليدا صبحا يوم أمس.
وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو الصهيوني إلى بلدة القوزح من الناحية الجنوبية ظهر أمس، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية معها بالأسلحة الرشاشة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، مستعمرة كريات شمونة وقاعدة تسوريت (غرب كرميئيل) وموقع حبوشيت وتجمعاً لآليات وأفراد قوات العدو الصهيوني في ثكنة زرعيت وفي خلة وردة وفي محيط ثكنة شوميرابِصليات صاروخية كبيرة، ودبابةً لجنود العدو الصهيوني جنوب بلدة القوزح بِصاروخٍ موجه مما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
وفجّر مجاهدو المقاومة عبوتين ناسفتين بقوات صهيونية حاولت التسلل إلى بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
واستهدفوا بصاروخ موجّه آلية مدرعة في محيط موقع رامية، مشيراً إلى أن الاشتباكات مستمرة مع قوات العدو بالأسلحة المتوسطة والرشاشة.
من جانب آخر تحدثت وسائل إعلام صهيونية، عن حدث أمني صعب في الشمال، وذلك مع إعلان حزب الله خوضه اشتباكات مع قوات العدو في محيط موقع «رامية»، بالتزامن مع مواصلتها استهداف المستوطنات الشمالية، حيث تدوّي صفارات الإنذار في حيفا و«الكريوت».
وأفادت وسائل إعلام العدو، بإصابة نحو 20 جنديًا صهيونياً، في حين أعلن جيش العدو خوض اشتباكات «وجهاً لوجه» في المنطقة.
من جهته دوت صافرات الإنذار في مدينة حيفا والعديد من المناطق المجاورة لها شمال فلسطين المحتلة، صباح أمس، بعد إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من لبنان.
وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني: إنه سمع دوي انفجارات كبيرة في حيفا وما حولها، فضلاً عن تسجيل سقوط صواريخ في منطقة كريات بياليك المكتظة بالمستوطنين.
وكان حزب الله، قد حذّر المستوطنين من الوجود قرب التجمعات العسكرية لجيش الاحتلال، الذي يتخذ من المنازل في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، مراكز تجمع لضباطه وجنوده، وكذلك توجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية في المدن المحتلة الكبرى؛ كحيفا وطبريا وعكا وغيرها.
وذكر بيان صادر عن غرفة عمليات المقاومة أن هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية.
ونقلت طائرتان عسكريتان صهيونيتان أمس، جنوداً من جنوب لبنان إلى مستشفى في مدينة حيفا المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنه تم نقل سبعة جنود صهاينة على الأقل إلى المستشفيات من جراء حدث أمني صعب عند الحدود الشمالية مع لبنان. بينما اعترفت إذاعة جيش العدو الصهيوني، بإصابة 25 جنديا في معارك جنوب لبنان منذ صباح أمس الأحد.
وأفادت بأن مروحيات عسكرية هبطت في مستشفى رمبام بحيفا لنقل جنود مصابين من لبنان.
وفي المقابل واصل جيش العدو الصهيوني يوم أمس ارتكاب المجازر في قصف أنحاء متفرقة من لبنان لليوم الـ21، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودماراً واسعاً في الممتلكات.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان، إلى 2255 شهيدا و10,524 جريحا منذ بدء العدوان بعد تسجيل 26 شهيداً و144 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية، كما سجلت لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية 9588 اعتداء صهيونياً على البلاد منذ الثامن من أكتوبر 2023.
وشن جيش العدو فجر أمس، غارة على مبنى سكني في منطقة الشرحبيل في مدينة صيدا جنوب لبنان في محاولة اغتيال فاشلة لأحد الشخصيات، حسب ما نقلته وسائل الإعلام اللبنانية. وفي النبطية جنوب لبنان، أصيب ثمانية مواطنين في حصيلة أولية للعدوان الصهيوني على المدينة.. كما أصيب ثلاثة آخرون في غارة صهيونية على بلدة بريتال، فضلا عن تضرر أربعة مستشفيات بمنطقة البقاع، وأصيب أربعة مواطنين في غارة استهدفت بلدة تمنين في بعلبك _ الهرمل.
إلى ذلك أقدم العدو الصهيوني صباح أمس، بقصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا.
وقال حزب الله في بيان له: «لم نُفاجأ أبدًا بالجريمة الهمجية الجديدة والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضدّ الشعبين اللبناني والفلسطيني وذلك بعد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية».
وأضاف البيان: إنّ العدو الصهيوني المدعوم عسكريًا وسياسيًا من والولايات المتحدة الأمريكية والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلا لإدراكه العجز الفاضح لما يُسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء هذه الجرائم الجديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة العدو الصهیونی فی وسائل إعلام قوات العدو جنوب لبنان جیش العدو صباح أمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
لا يزال العدوان الإسرائيلي يتواصل على لبنان، حاصدا مزيدا من الأرواح، رغم وقف إطلاق النار المعلن بين الاحتلال وحزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
واستشهد مواطن لبناني، وأُصيب آخر، الأحد، في اعتداءين نفذتهما طائرتان مسيّرتان تابعتان لجيش الاحتلال، طالتا بلدتين جنوبي لبنان، في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بصاروخ موجه على طريق بلدة أرنون– الشقيف، ما أسفر عن استشهاد لبناني.
وفي وقت سابق، أُصيب لبناني بجراح جرّاء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة عند مدخل بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل.
شهيد إثر إستهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية على طريق عام بلدة أرنون قضاء النبطية
للإشتراك في خدمة أخبار «جنوب 24» عبر تطبيق واتساب الرجاء الضغط على الرابط التالي:https://t.co/RWZR5nQRh6 pic.twitter.com/WlobCUvvF0 — موقع جنوب 24 (@janoub24website) June 1, 2025
من جهة أخرى، أفادت مصادر لبنانية بأن قوة لجيش الاحتلال تقدمت من موقع "العباد"، وأطلقت الرصاص قرب مواطن وزوجته كانوا بتفقدون منزلهما في الحي الشرقي لبلدة حولا من دون إصابتهما.
وفي اعتداء منفصل، أفادت الوكالة اللبنانية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة رامية الحدودية، دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.
وأسفرت الحرب التي اندلعت مع حزب الله على خلفية الحرب على غزة، عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال آلاف الخروقات التي خلفت مئات الشهداء والجرحى.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوبي لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.