اليمنيون يحتفون بذكرى ثورة 14 أكتوبر ويتعهدون باستعادة دولتهم المخطوفة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
شهدت منصات التواصل الاجتماعي باليمن تفاعل واحتفاء واسع بالذكرى الحَاديةِ وَالسّتّين لثورة 14 اكتوبر المجيدة.
وتحل الذكري التي تصادف اليوم الاثنين بوقت تواجه فيه اليمن تحديات خطيرة، وفي كتاباتهم التي ملئت منصات الفيس وتويتر تذكر المئات من النشطاء والسياسيين والمسؤولين تلك اللحظة التاريخية من أكتوبر عندما امتلكوا قرارهم وقلبوا المعادلة على واحد من أكبر الأنظمة الاستعمارية التي عرفها التاريخ.
وغرد محافظة شبوة السابق محمد صالح بن عديو، قائلا: إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر شكلت حدثاً مهماً في تاريخ اليمن.
وقال في منشور بصفحته على منصة أكس إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 م شكلت حدثاً مهماً في تاريخ اليمن وأعطت مع توأمها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م قوة دافعة لحركة النضال الوطني التي تُوّجِت بالاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
وبين أن لوحدة الموقف والهدف للثوار على كامل التراب اليمني شماله وجنوبه كان الأثر المهم في انتصار الثورتين وابتهجت عدن بانتصار سبتمبر وتعزز موقف الصف الجمهوري في مواجهة مخلفات الكهنوت باندلاع ثورة أكتوبر وبرحيل المستعمر سقطت فلول الملكية.
وأضاف: ونحن نحتفل بالذكرى الحادية والستين لثورة 14 أكتوبر من المهم التأكيد على حاجتنا لاستلهام تلك القيم والمعاني في معركتنا الوطنية معركة استعادة الدولة التي يجب أن تكون هدفاً جامعاً لكل القوى الوطنية .
من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأحد، إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر كانت ملحمة وطنية دوَّى صداها في جبال ردفان الشماء، ولاحقًا في أنحاء الجنوب واليمن كله.
وقال في منشور بصفحته على منصة أكس كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ملحمة وطنية دوَّى صداها في جبال ردفان الشماء، ولاحقًا في أنحاء الجنوب واليمن كله، لتصبح عدن بعد ذلك مركز الفعل الثوري، ومحط الأنظار، انتظارًا لما سيقرره اليمنيون هناك.
وأضاف: وليس مصادفة أن طلائع ثوار أكتوبر هم مناضلون عائدون مدافعون عن سبتمبر. يقودهم شهيد الثورة الأول راجح بن غالب لبوزة.
وأكد معارك ردفان الأولى التي خاضها الثوار مع الجيش البريطاني وأعوانه كانت إيذانًا بعهد جديد في الجزء المحتل من الوطن.
وقال بن دغر: لقد تضافرت عوامل كثيرة لقيام الثورة، لكن أهمها كان انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي أطاحت بالنظام الإمامي العنصري المتخلف.
وأضاف أن الآلاف من أبناء الجنوب هبو دفاعًا عنها، ولتصبح سبتمبر قاعدة الانطلاق لأكتوبر نحو التحرير وتحقيق حلم الاستقلال، الأمر الذي يؤكد الارتباط العضوي بين الثورتين، والإيمان الواعي بالمصير المشترك لشعب واحد.
وغرد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي قائلا: الثورة العظيمة التي اختار فيها شعبنا طريقه للحرية والكرامة والمجد والاستقلال، وخاض في سبيل تحقيق ذلك نضالاً شاقاً وكفاحاً عظيماً، فكانت اكتوبر عظيمة برجالها وقيمها وتضحياتها وطريقها نحو الاستقلال والحرية.
وأضاف: تحية إجلال وإكبار لصانعي المجد والحرية والكرامة وفي مقدمتهم الثائر المناضل راجح لبوزة وصحبه الأبطال الذين فجروا الثورة، ولقواتنا ورجالنا الاشاوس المدافعين عن الكرامة والسيادة في ساحات النضال ضد المشروع الميليشياوي الإيراني .
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".
وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.
وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.
وأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.
وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.
وأكد معارضته لجميع تيارات ما أسماه الإسلام السياسي، مشدداً على أن النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية.
وأضاف أنه معارض لكل من ينادي بإقامة الدولة الدينية بلا استثناء، سواء كان إخوان أو سلفية أو غيرها.
وفي مناقشة للمصطلحات، أكد نعمان أن مصطلحي الدولة العلمانية والدولة المدنية واحد، لا فرق بينهما على الإطلاق، مبررا استخدام لفظ المدنية بأنه تعبير مفهوم لدى البعض، مبيناً أن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد للنجاة من الأزمات الحالية.
كما أوضح نعمان أن تعريف الإسلام السياسي يشمل كل تيار ينادي بإقامة الدولة الدينية، حتى لو كان ذلك يتم بالمخادعة أو الوصول إلى الحكم ثم التحول لاحقاً إلى دولة خلافة.
واختتم نعمان: الهدف من التيارات الإسلامية إقامة الدولة الدينية لجميع الفصائل، سواء كانت الإخوان ، داعش، طالبان، أو السلفيين.
اقرأ المزيد..
ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول