فيتش: النمو الاقتصادي في هذه الدول سيتراجع إذا فاز ترامب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم الاثنين، إن فوز دونالد ترامب بفترة رئاسة ثانية قد يؤدي إلى انخفاض كبير في نمو اقتصادات عدد من الدول الآسيوية، مع تأثر الصين وكوريا الجنوبية وفيتنام بشكل خاص.
ووفقا لأسوأ السيناريوهات التي وضعتها الوكالة، قد يكون الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في البلدان الثلاثة في عام 2028 أقل بنسبة واحد بالمئة أو أكثر من التوقعات الحالية للوكالة إذا زادت الحمائية التجارية الأميركية بشكل حاد.
وطرح الرئيس السابق، ضمن برنامجه الانتخابي في السباق للبيت الأبيض، خططا لفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة على جميع الواردات تقريبا بالإضافة إلى رسوم جمركية 60 بالمئة أو أكثر على السلع من الصين.
وقالت فيتش إن زيادة التوتر التجاري قد يكون له تأثيرات كبيرة على البلدان والشركات التي تصدر السلع إلى الولايات المتحدة. وقالت إن الهند لن تتأثر نسبيا لأنها أقل توجها نحو التصدير.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.