روسيا تعلن تدمير آليات مدرعة غربية الصنع في دونيتسك
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت وحدات استطلاع المسيرات الروسية اليوم (الإثنين) أنها تمكنت من تدمير آليات مدرعة غربية الصنع بساحات المعارك في مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
أوكرانيا تسجل 161 اشتباكًا قتاليًا مع الجيش الروسي على الخطوط الأمامية آخر 24 ساعة زيلينسكي: كييف وباريس تناقشان إنتاج الأسلحة على أراضي أوكرانياوقال مسؤول في وحدات المسيرات، في تصريح خاص مع قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، :"إننا نفذنا المهمة بنجاح وتمكنا من تدمير مركبات مدرعة مضادة للألغام والكمائن من صناعة غربية، من خلال استهدافها عن بعد"، مؤكدا فعالية وقدرة مسيرات "إف بي في" ، التي أثبتت أنه لا غنى عنها في ساحة المعارك الحديثة، على استهداف الهدف بكل احترافية عن بعد.
ويأتي هذا التطور استمرارا للعمليات العسكرية الضاغطة التي تقوم بها القوات الروسية في دونيتسك، حيث نجحت في الأسابيع الأخيرة في السيطرة على العديد من القرى والبلدات في هذه المقاطعة على وجه التحديد.
أوكرانيا تسجل 161 اشتباكًا قتاليًا مع الجيش الروسي على الخطوط الأمامية آخر 24 ساعة
أعلنت هيئة الأركان العامة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين تسجيل 161 اشتباكًا قتاليًا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة.
وذكرت الهيئة ـ في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية ـ:" أن أغلب هذه الاشتباكات وقعت في قطاع كوراخوف الاستراتيجي، في الوقت نفسه، شن الروس 53 غارة جوية على المواقع الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان وأسقطوا 92 قنبلة جوية موجهة كما نفذوا أكثر من 3700 قصف منها 90 باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة".
وأضاف البيان أن القوات الجوية وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية نفذت 11 ضربة على مناطق تمركز القوات الروسية وأصابت مركز قيادة وهدفًا آخر مهمًا للروس الذين يحافظون على حدود منطقتي تشيرنيجوف وسومي، كما نفذ الطيران الروسي 21 غارة على منطقة كورسك أسقط خلالها 31 قنبلة جوية موجهة.
من جهته، أعلن فاديم فيلاشكين، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة دونيتسك اليوم الاثنين مقتل أربعة من سكان منطقة دونيتسك وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف روسي للمنطقة.
وقال فيلاشكين -في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- إن "الروس قتلوا في 13 أكتوبر أربعة من سكان دونيتسك: اثنان في تشاسيف يار، وواحد في زفانيفكا، وآخر في فيشنيف، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون في المنطقة خلال اليوم الماضي".
وأكد فيلاشكين أن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين من جانب القوات الروسية في منطقة دونيتسك (2816 قتيلا و6292 جريحا) وهو لا يشمل الأرقام من ماريوبول وفولنوفاخا.
من ناحيته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أوليكساندر بروكودين، اليوم الاثنين، مقتل مدني بينما أُصيب أربعة آخرون جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا دونيتسك تدمير آليات مدرعة أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية لا تقتصر على التعاون الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد جذورها إلى ما يزيد على قرن من الزمن من خلال ما يُعرف بـ«الدبلوماسية الشعبية»، التي انطلقت عام 1925 مع تأسيس أول جمعية للعلاقات الثقافية السوفيتية مع الدول الأجنبية.
واضاف ماتيوشنكو في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع على هامش احتفالية مئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، التي أقيمت تحت عنوان «دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية الشعبية» بدار الأوبرا المصرية في الإسكندرية، إن اللقاء يجسد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت الإطار الرسمي لتصبح نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الشعبية مشيرا أن التعاون الثقافي بين الشعبين يعكس تاريخًا طويلاً من التبادل الفني والفكري منذ تأسيس العلاقات بين الاتحاد السوفيتي ومصر قبل نحو ثمانية عقود.
وأضاف أن روسيا تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس جمعية العلاقات الثقافية، مؤكدًا أن المراكز الثقافية الروسية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «البيوت السوفيتية»، تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية في العالم، ومن بينها البيت الروسي في الإسكندرية الذي بدأ نشاطه عام 1967، لتصبح المدينة الساحلية جسرًا حضاريًا للتواصل الثقافي بين البلدين.
وأوضح أن الجمعية ضمت نخبة من كبار المفكرين والفنانين الروس، من بينهم الشاعر فلاديمير مايكوفسكي، والموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش، والمخرج سيرجي أيزنشتاين، تحت إشراف وزارة الخارجية السوفيتية وأكاديمية الفنون، بهدف تعزيز تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب لافتا أن هذا النهج الإنساني والثقافي ساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين المصري والروسي، وما زال يشكل إحدى ركائز العلاقات الثنائية حتى اليوم.
وأشار ماتيوشنكو إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في توظيف التقنيات الحديثة داخل العمل الثقافي، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، موضحًا أن المركز بدأ بالفعل في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن برامجه، سواء في إدارة الفعاليات أو في تبادل الخبرات الفنية والتعليمية بين البلدين.
وكشف في تصريح خاص لـ الأسبوع عن تنظيم فعالية «أسبوع الروبوتكس» في القاهرة والإسكندرية خلال شهر نوفمبر المقبل، للتعريف بأحدث التقنيات الروسية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشباب المصري.
كما أعلن عن إقامة احتفالية للأطفال المصريين بالتعاون مع معسكر «أرتِك» الروسي، تتضمن ورشًا فنية وتربوية لتبادل الخبرات في العمل مع الأطفال، مؤكدًا أن البيت الروسي سيظل منبرًا للتواصل الثقافي والفكري والإنساني بين الشعبين.
واختتم ماتيوشنكو تصريحاته بالإشارة إلى استمرار المركز في أداء دوره المجتمعي من خلال مبادرات إنسانية، من بينها مشروع تطوعي يشارك فيه أربعة متطوعين روس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة في جمعية «قرية الأمل» ببرج العرب، مشددًا على أن هذا الجانب الإنساني يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين مصر وروسيا.