العرض العالمي الأول لفيلم بابا قالي بمهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يشارك الفيلم المصري “بابا قالي” من تأليف وإخراج باسنت أحمد بالدورة الخامسة عشر من مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة (15 - 20 أكتوبر) إذ يشهد عرضه العالمي الأول.
تدور قصة الفيلم حول عماد، طفل في العاشرة من عمره يعشق تناول الأيس كريم، لكن يجد رفض قاطع من والده ذو الطباع الصارمة الذي يعاقبه في كل مرة يأكله فيها من وراءه.
وفي حديثها عن الفيلم قالت باسنت أحمد "فيلمي يصف العلاقة بين الابن وأبيه المسيء، والصراع الذي يواجهه الطفل في هذه البيئة غير المريحة وكيف يؤثر ذلك على ردود أفعاله على طول الطريق، كطفل في عمره، استخدمت الشخصية الرئيسية في الفيلم "عماد" خياله ليفعل ويأكل أي شيء بعيدًا عن ضغط والده".
الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج باسنت أحمد، وبطولة حمزة هيثم، أسامة هواري، وعمر نجم، ومدير تصوير فيلوباتير مراد، وصوت أندرو ممدوح
باسنت أحمد مخرجة أفلام تجريبية، ومحررة فيديو، وفنانة وسائط متعددة. ولدت في الإسكندرية وتخرجت من كلية الفنون والتصميم جامعة فاروس وكان تخصصها صناعة الأفلام والرسوم المتحركة. بدأت رحلتها في صناعة الأفلام منذ عام 2019 بفيلمها التجريبي الأول بعنوان لا تلوم التفاحة. تتلاعب أفلام باسنت بالتداخل بين الواقع والخيال بشكل استثنائي وحاد. عملت باسنت كمصورة ومساعدة مخرج ومحررة فيديو في العديد من الأفلام القصيرة، وكانت إحدى المشاركين في ورشة التصوير السينمائي المستقل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
بين عامي 2020 و2022 كتبت وأخرجت 4 أفلام تجريبية قصيرة هم حتى لم يكن هناك شيء، غاتوم، منظور جديد لأفلام مايا ديرين. تم عرض فيلمها ما حدث لشجرة السباغيتي في الدورة التاسعة من مسابقة ومعرض روزنامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر نجم الشرق الأوسط بابا قالي
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ إن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تجاوز القديم ذهابا لوضع جديد، لافتا إلى أنه من الممكن أن تصنع من إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط.
منطقة وسط إسرائيلوأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن إسرائيل دولة صغيرة، مهما زادت هم 7 مليون يهودي وجميعهم مرتكزين في منطقة وسط إسرائيل على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن حدوث السلام فيما بعد مع إسرائيل من الممكن أن يكون التركيز على عملية البناء الموجود وأحيانا التعاون، مؤكدا على أن المسيرة في اتجاه التقدم قائمة على أنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطينية والثقافة العربية، وفي الوقت ذاته الجانب الآخر ليس متربص بكل إجراء ويحوله لحرب وتدمير وينحرف تماما نحو اليمين التوراتي الديني.