ما هي أسباب استبعاد الأسر من برنامج تكافل وكرامة؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تكافل وكرامة هو برنامج حكومي مصري يهدف إلى تقديم الدعم المالي للأسر الأكثر احتياجًا، وخاصة الأسر التي لديها أطفال أو أشخاص معاقون أو كبار سن.
ويهدف البرنامج إلى تحسين مستوى المعيشة لهذه الأسر وتمكينهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتستعرض "الفجر" أسباب قد تؤدي إلى استبعاد أسرة من برنامج تكافل وكرامة، وهي تهدف بشكل عام إلى ضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
* تحسن الحالة المادية: إذا تحسنت الظروف المالية للأسرة بشكل كبير، سواء من خلال الحصول على عمل جديد أو زيادة في الدخل، فقد يتم إعادة تقييم حالتها واستبعادها من البرنامج.
* عدم الالتزام بالشروط: عدم الالتزام بالشروط التي وضعتها الوزارة للحصول على الدعم، مثل عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة أو عدم تقديم المعلومات المطلوبة بشكل دوري، قد يؤدي إلى إلغاء الاستفادة من البرنامج.
* وجود دخل آخر: إذا كان لدى الأسرة دخل ثابت آخر يكفي لتلبية احتياجاتها الأساسية، مثل معاش تقاعدي أو دخل من عمل أحد أفراد الأسرة، فقد يتم استبعادها.
* تغيير في التركيبة السكانية للأسرة: في حالة الزواج أو الطلاق أو وفاة أحد أفراد الأسرة، قد يتم إعادة تقييم حالة الأسرة وتحديد مدى استحقاقها للدعم.
* الاحتيال والتزوير: في حالة اكتشاف أي نوع من الاحتيال أو التزوير في البيانات المقدمة للحصول على الدعم، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستبعاد الأسرة من البرنامج.
* تغيير في معايير الاستحقاق: قد تقوم الوزارة بتغيير معايير الاستحقاق من وقت لآخر، مما قد يؤدي إلى استبعاد بعض الأسر التي كانت تستحق الدعم سابقًا.
حيث يهدف برنامج تكافل وكرامة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوجيه الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا. لذلك، فإن استبعاد الأسر التي لم تعد تستوفي شروط الاستحقاق يضمن استمرار البرنامج في تحقيق أهدافه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسباب الأكثر احتياجا الفئات الأكثر احتياج برنامج تكافل وكرامة تحقيق العدالة الاجتماعية شروط الاستحقاق استبعاد استحقاق تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
أسباب عاصفة الإسكندرية وعلاقة الزلازل .. عضو هيئة الأرصاد يحسم الجدل لـ “صدى البلد”
موجة من الطقس السيئ ضربت محافظة الإسكندرية مساء أمس، نتيجة تعرض المحافظة لعاصفة شديدة أسفرت عن غرق مناطق كثير من عروس البحر المتوسط في المياه.
كما تسببت هذه العاصفة في سقوط لافتات وتضرر الكثير من المنشآت وتحطم بعض الأبنية والمركبات.
إلا أن توقيت ما حدث أثار العديد من اللغط بسبب انتهاء فصل الشتاء والنوات المعروفة بها محافظة الإسكندرية، بل بالعكس مع اقتراب دخول فصل الصيف رسميا، ما جعل البعض يربط ما حدث بما تشهده المنطقة من سلسلة هزات أرضية وزلازل خلال الفترة الماضية.
أسباب عاصفة الإسكندريةموقع “صدى البلد” حرص على الحصول على رد رسمي من الهيئة العامة للأرصاد الجوية حول هذه الظاهرة.
وتعليقا على ذلك، أكدت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن سبب الحالة الجوية التي أثرت على محافظة الإسكندرية هي حالة جوية غير معتادة خلال هذه الفترة من السنة نتيجة تعرض المحافظة لمنخفض قوي متعمق في طبقات الجو العليا ومنخفض سطحي على سطح الأرض أدى إلى تساقط الأمطار والتي كانت وفقا لتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأضاف عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية - في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” - أن كل هذا تصادف مع الاحترار الذي يشهده البحر المتوسط ودرجات الحرارة المرتفعة التي نشهدها هذه الأيام التي ساعدت بشكل كبير على تطور السحب إلى سحب رعدية قوية، كما أن هذه السحب يكون مصاحب لها رعد وبرق وتساقط لحبات البرد وأيضا رياح أسفل هذه السحب تزود سرعات الرياح على الأرض.
وأكدت الدكتورة منار غانم، أن كل هذه العوامل كانت متوافرة على محافظة الإسكندرية خلال هذه الليلة، وأشارت إلى أن الحالة الجوية جاءت سريعة وفي وقت قصير من حيث كمية الأمطار المتساقطة خلال الفترة الصغيرة مما زود من تجمعات المياه في مناطق معينة من المحافظة.
حالة جوية غير معتادةوأوضحت أن ما حدث حالة جوية غير معتادة على الإسكندرية خلال هذه الفترة من السنة، وعادة ما تشهد المحافظة مجموعة من المنخفضات الجوية المعروفة شعبيا باسم النوات لكن ليس في هذا الوقت من العام وهو ما جعل الأهالي يشعرون باستقرار في الأجواء مع دخول فصل الصيف وانتهاء فترة التقلبات الجوية وذلك قبل حدوث هذه العاصفة، لكن ما حدث بسبب التغيرات المناخية ه ما جعلنا نشهد هذه التغيرات الجوية المتقلبة غير المستقرة.
علاقة الزلازل بعاصفة الإسكندريةوحسمت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، الجدل حول علاقة الزلازل فهذا التقلب الجوي، مؤكدة أن الزلازل غير مرتبطة بالمرة مع التغيرات الجوية غير المستقرة لأن للزلازل أسباب غير متعلقة تماما بحالة الطقس، فقد شهدت الإسكندرية مثل هذه التقلبات الجوية في فصل الشتاء وبشكل أشد خلال الأعوام الماضية ولم يكن للأمر علاقة بالزلازل.