سلطنة عمان تؤكد أهمية دعم برامج الحوار بين الثقافات ومكافحة الكراهية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
العُمانية- تشارك سلطنة عُمان في أعمال الدورة 220 للمجلس التنفيذي لليونسكو المنعقدة أعمالها حاليًا بمقر اليونسكو في باريس وتستمر حتى 23 أكتوبر الجاري.
يمثل وفد سلطنة عُمان في أعمال الدورة سعادة السفيرة آمنة بنت سالم البلوشية المندوبة الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو.
وأكدت سعادة السفيرة في كلمتها أمام المجلس على موقف سلطنة عُمان الثابت الداعي للسلام، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتعزيز الحوار والتسامح والتعايش، واحترام حقوق الإنسان وفقًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وفي هذا السياق دعت اليونسكو إلى الاضطلاع بدورها في دعم جميع البرامج التي تعزز الحوار بين الثقافات والتماسك الاجتماعي، ومكافحة الكراهية والاستثمار في برامج وقائية تعزز السلام والتفاهم بين الشعوب.
فيما يخص مشروع البرنامج والميزانية للمنظمة للفترة 2026-2029، نوهت سعادتها بأهمية دعم المكاتب الميدانية وتزويدها بالخبرات والدعم الإداري والفني الكافي للاستجابة بشكل فاعل لاحتياجات الدول الأعضاء مما يسهم في تنفيذ برامج المنظمة بشكل فعال وملموس.
من جانب آخر أكدت سعادة السفيرة آمنة بنت سالم البلوشية المندوبة الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو على مكانة التعليم في سلطنة عُمان الذي ينسجم وفق ما دعت إليه "رؤية عُمان 2040 " باعتباره المرتكز الأساسي لجميع أبعاد التنمية. وأشارت سعادة السفيرة إلى دعم سلطنة عُمان لجهود المنظمة في البرامج المتعلقة بتغير المناخ، والتعليم الأخضر، والتعليم التقني والمهني، وتعليم المواطنة العالمي.
ودعت إلى ضرورة تكثيف الاستثمارات في جميع مجالات عمل اليونسكو، مع التركيز بوجه خاص في الحفاظ على التراث، ودعم الصناعات الإبداعية، والاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي في التعليم والبحث العلمي.
كما أكدت على أهمية تحقيق الاستدامة المالية للمنظمة، والالتزام بضوابط مالية صارمة وإدارة فعالة للمخاطر، حيث يمثل هذان الجانبان ركيزةً أساسية لضمان فعالية واستمرارية عمل المنظمة مع ضرورة الأخذ بملاحظات وتوصيات المدققّين الداخلي والخارجي.
جدير بالذكر أن اجتماعات الدورة 220 للمجلس التنفيذي لليونسكو يحضرها ممثلو الدول الأعضاء في المجلس وعددها 58 دولة عضو من بينها سلطنة عُمان التي تستمر عضويتها حتى عام 2027.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سعادة السفیرة
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان
العُمانية: نجح شؤون البلاط السُّلطاني في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، وذلك من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية بشؤون البلاط السُّلطاني، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر النفوق، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار؛ بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددًا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلميّة مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يُذكر أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.