سلطنةُ عُمان تشارك دول العالم الاحتفال بيوم البيئة العربي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة دول العالم الاحتفال بيوم البيئة العربي، الذي يصادف الـ 14 أكتوبر من كل عام تحت شعار / إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود/.
وتأتي مناسبة الاحتفال لتوعية وتثقيف المجتمع للمحافظة على النباتات البرية ومكافحة التصحر والمشاركة في زيادة الرقعة الخضراء في سلطنة عُمان، وتوحيد الجهود وتوسيع الشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني للمحافظة على البيئة الطبيعية.
وقد نفذت سلطنة عُمان العديد من المشروعات والبرامج الهادفة للحد من تدهور الأراضي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي تمثلت في حملات استزراع النباتات المحلية وحماية المناطق الطبيعية وتسهيل الوصول إلى الموارد المائية، وغرس بذور الأشجار البرية على مساحات واسعه في مختلف المحافظات وتحسين جودة الأرض لأغراض الزراعة وتعزيز برامج التوعية العامة بقضايا التصحر وتدهور الأراضي.
كما تواصل تنفيذ عدة مبادرات أبرزها المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة (2020-2030)، وإنشاء مشاتل لإكثار الأشجار البرية، بالإضافة إلى مشروع إعداد خريطة تدهور الأراضي، كما عملت هيئة البيئة وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية على إعداد الخطة الوطنية لمكافحة الجفاف التي تعتبر خريطة طريق لتحفيز الإجراءات اللازمة للتصدي للآثار الحالية لمواجهة خطر الجفاف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رفض تجويع أهل غزة.. الفلاحين تشارك في حملة الأوانى الفارغة ضد مجرمي الحرب
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن فلاحين مصر يرفضون تجويع أهل غزة، ويناشدون جميع الشرفاء في العالم للمساهمة ولو بنشر صورة لفك الحصار عن أهل غزة، مشيرًا إلى أن ما يحدث مع أهل غزة يتعارض مع جميع الأعراف والقوانين الإنسانية.
وأضاف أبو صدام، فى بيان له ، أن الفلاحين يشعرون بالحزن والغضب مما يحدث من مجرمي الحرب لأهل غزة، وأن استخدام سلاح التجويع لإجبار أهل غزة على مغادرة أرضهم جريمة تهدد السلم والأمن في العالم، كما تساهم في نشر الكراهية وانتشار الإرهاب.
وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى تضامن الفلاحين مع حملة الأواني الفارغة، عسى أن يسمع أصحاب القرار صوت الشعوب التي ترفض بشدة قتل الأطفال والشباب والنساء والشيوخ في غزة بالتجويع، مناشدًا جميع زعماء العالم للوقوف ضد مجرمي الحرب ووقف هذه الحرب الظالمة التي تشعل نيران الكراهية والحقد بين الشعوب.
وأوضح أبو صدام، أنه يثمن جهود جميع الشرفاء في العالم من قيادات ومواطنين الذين يبذلون ما في وسعهم لوقف الإبادة الجماعية في غزة، كما يرحب بعزم الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا ذلك قرارًا تاريخيًا يساهم في تصويب مسار العالم.
وأكد نقيب الفلاحين أن تنفيذ القرارات الدولية هو السبيل الوحيد لوقف الحرب وإحلال السلام بين الشعوب، مثمنًا دور القيادة السياسية المصرية في حكمتها وتمسكها بالشرعية الدولية في حل هذه الأزمة، ورفضها تهجير الفلسطينيين، ومنع انزلاق المنطقة والعالم في حرب لا تجلب سوى الخراب للجميع.