أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين ‌‏نتنياهو، مساء الاثنين، إن "تل أبيب تخوض حربا صعبة ضد عدو يريد القضاء عليها".

وأوضح نتنياهو، في تصريحات له، من قاعدة "بنيامينا" التي استهدفت أمس من قبل "حزب الله" اللبناني، أنه "يعزي عائلات الجنود الأربعة من لواء غولاني الذين سقطوا"، مضيفا أن "إسرائيل دفعت ثمنا مؤلما لكنها ستواصل القتال".



وأكد نتنياهو، "سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في كل أنحاء لبنان وفي بيروت أيضا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل لديها إنجازات هائلة وستواصل تحقيقها"، وفق وصفه.

اظهار ألبوم ليست



وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية،  إن "إسرائيل أرسلت رسالة إلى واشنطن مفادها بأنه سيكون هناك رد كبير على هجوم بنيامينا الذي نفذه حزب الله بطائرة دون طيار، وأدى إلى مقتل فيها 4 جنود من لواء جولاني الإسرائيلي".

وقُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب حوالي 70 آخرين الليلة الماضية، بعد أن ضربت طائرة دون طيار تابعة لـ حزب الله قاعدة جولاني العسكرية الإسرائيلية بالقرب من بنيامينا، دون إطلاق أي تحذير.

وفي أعقاب الهجوم، أبلغت دولة الاحتلال واشنطن: "سيكون هناك رد كبير على الهجوم". بحسب تقارير عبرية.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن السؤال المطروح الآن هو هل الرد الكبير سيشمل أيضاً بيروت والضاحية معقل حزب الله؟، وذلك بعد أن أُعلن أمس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يهاجم العاصمة اللبنانية بتوجيه من المستوى السياسي، وبطلب من الولايات المتحدة لمدة 4 أيام".

واستشهد 18 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في غارة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة أيطو ذات الأغلبية المسيحية في شمال لبنان وفق حصيلة أولية أعلنها الصليب الأحمر اللبناني. 

واستهدفت غارة إسرائيلية لأول مرة منذ بدء العدوان على لبنان بلدة في شمال البلاد، فيما أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن 18 شهيدا و4 جرحى على الأقل حتى الآن.

والاثنين، أنذر جيش الاحتلال سكان 25 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والانتقال إلى شمال نهر الأولي.

جاء ذلك في منشور على منصة "إكس" للمتحدث بلسان الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان.

وطالت دعوات الإخلاء عشرات القرى جنوب لبنان، فيما تتعرض لقصف كثيف من الطيران الحربي الإسرائيلي.



ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسعت "إسرائيل" نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله اللبناني هجوم بنيامينا لبنان حزب الله الاحتلال هجوم بنيامينا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلم

#سواليف

إنها لحظة انقسام حاد؛ في جانب، هناك الواقع اليومي الساحق لـ قطاع #غزة، إذ بلغ حجم #المجاعة_الجماعية في هذه الأرض المحاصرة مستويات مأساوية، وفي الجانب الآخر، هناك #رؤية_سريالية يروّج لها سياسيو أقصى اليمين في إسرائيل.

بهذه العبارات استهل الكاتب بواشنطن بوست إيشان ثارور مقالا له، موردا أن أعضاء في #الحكومة_الإسرائيلية يتبنون رؤية مستوحاة من الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لغزة مليئة بالأبراج اللامعة، والسياحة الفاخرة، والأحياء النظيفة، ولكن من دون فلسطينيين.

وكتب ثارور عن #المجاعة في القطاع، قائلا إنها بلغت مستوى أن العاملين في المجال الطبي والإنساني المكلّفين بإغاثة المجوعين بالكاد يستطيعون الصمود بأنفسهم، ومنظمات الإغاثة إما فرغت مخازنها أو توشك على النفاد، بعد أكثر من 4 أشهر من الحصار، مضيفا أن الأمم المتحدة كشفت عن أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي عدة أيام من دون طعام.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يقرر هدنة مؤقتة في غزة لإدخال المساعدات 2025/07/26

واستمر الكاتب في عرض حالة التجويع الشامل في غزة، موضحا أن كل يوم يجلب معه صورا جديدة لأطفال هزلى وأُسر يائسة تبحث عما يسدّ الرمق وسط أنقاض غزة، ووفيات متزايدة من كل الأعمار.

رؤية سريالية

وفي الجانب الآخر، يقول ثارور، هناك الرؤية السريالية، ومنها ما طرحته وزيرة العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية، جيلا غمليئيل، التي نشرت هذا الأسبوع مقطع فيديو مُنتجا بتقنية الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي يُصوّر كيف يمكن أن تبدو غزة ما بعد الحرب.

استحضر هذا الفيديو نسخة سابقة مشابهة نشرها ترامب على منصته “تروث سوشيال” في فبراير/شباط الماضي، ظهرت فيها شخصية شبيهة للملياردير الأميركي إيلون ماسك وهو يأكل الحمص من وعاء خبز، وتماثيل ذهبية لترامب، وأغنية بعنوان “غزة ترامب”.

احتفى المقطع، الذي لا يتجاوز الدقيقة، باقتراح ترامب للمساعدة في إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى منطقة أبراج شاهقة، وسياحة مترفة، وأحياء سكنية جديدة نظيفة، واليخوت الفاخرة تخترق شواطئ القطاع على البحر المتوسط، ويبتسم سكان يهود فوق أطباق من الحمص، وسكان غزة الأصليين، أو معظمهم، لا يظهر لهم أثر.

وأشارت الوزيرة الإسرائيلية إلى “ضرورة #الهجرة_الطوعية” لسكان غزة #الفلسطينيين.

ترحيل

ولم تكن وحدها في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي دعت إلى هذا المصير. فمنذ الأيام الأولى التي تلت هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، سعى عديد من الساسة الإسرائيليين ليس فقط إلى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل صوّروا أكثر من مليوني فلسطيني في غزة كأنهم “سكان أعداء” ينبغي ترحيلهم.

وأوضح ثارور أن إفراغ غزة من سكانها برز مجددا يوم الثلاثاء خلال مؤتمر لأقصى اليمين في الكنيست، حيث وصف المشاركون غزة بأنها موقع مثالي لحل أزمة الإسكان في إسرائيل، كما كانت المستوطنات في الضفة الغربية، ودعوا إلى عودة المستوطنين اليهود إلى القطاع.

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو أحد أبرز رموز أقصى اليمين في حكومة نتنياهو، خلال المؤتمر الذي حمل عنوان (ريفيرا غزة- من الحلم إلى الواقع): “سنحتل غزة ونجعلها جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”.
ريفيرا غزة

ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن بعض الخطط المطروحة تشمل إنشاء مدينتين منفصلتين داخل القطاع الضيق، إلى جانب منطقة سياحية تحتوي على فنادق شاطئية، ومناطق صناعية وزراعية جديدة. وأكد سموتريتش وجود خطط لـ”نقل سكان غزة إلى دول أخرى”، مشيرا إلى أن ترامب نفسه يدعم هذا التوجه.

ويوم الخميس، استمر تصعيد الخطاب، فقد أعلن وزير التراث الإسرائيلي أمنحاي إلياهو -وهو سياسي يميني متطرف كان قد اقترح في بداية الحرب استخدام قنبلة نووية ضد غزة- أن “غزة كلها ستكون يهودية”.

وقال لإحدى المحطات الإذاعية: “الحكومة الإسرائيلية تُسابق الزمن لمحو غزة من الوجود”، واصفا الفلسطينيين بأنهم “نازيون مغسولو الأدمغة”. وأضاف: “الحمد لله، نحن نمحو هذا الشر. نحن ندفع هذه الفئة السكانية التي تربت على كتاب كفاحي” في إشارة إلى كتاب أدولف هتلر.

وقال إلياهو في المقابلة نفسها: “لا توجد مجاعة في غزة”، واعتبر التقارير بشأن الجوع دعاية معادية لإسرائيل. وأضاف: “ليس علينا أن نقلق بشأن الجوع في غزة. فليقلق العالم بشأنه”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • جابر التقى المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال
  • ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح»
  • عون منح الوزير الراحل بو حبيب وسام الاستحقاق اللبناني المذهب
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • واشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلم