حزب الله يدين “انحياز” بي بي سي في تغطية العدوان على لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكتوبر 14, 2024آخر تحديث: أكتوبر 14, 2024
المستقلة/-انتقد حزب الله اللبناني بشدة التغطية المنحازة لشبكة بي بي سي البريطانية، في الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان.
وقال بيان اصدرته العلاقات الإعلامية في حزب الله، اليوم الاثنين: “لم تكتف BBC بكافة منصاتها ولغاتها بالانحياز الأعمى إلى جانب القتلة والمجرمين وتبرير الهمجية الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني-اللبناني، وإنما عمدت بكل وقاحة إلى إرسال فريق صحافي دخل إلى إحدى القرى الجنوبية برفقة جيش الاحتلال وانتهك حرمة الأراضي اللبنانية والسيادة اللبنانية والقوانين اللبنانية المرعية الإجراء وذلك كما تظهر التقارير التي نشرتها المؤسسة”.
واضاف البيان، “العلاقات الإعلامية في حزب الله تدين هذه الخطوة غير المبررة والمرفوضة على الإطلاق وتطالب وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والأجهزة القضائية والأمنية المعنية باتخاذ التدابير القانونية اللازمة ضدBBC وفرق عملها في لبنان، والاحتجاج لدى شركة BBC والجهات القانونية الممثلة لها، كما تطالب نقابات الصحافيين والمحررين ووسائل الإعلام الحرة في العالم بإدانة هذه الخطوة”.
وعلى صعيد آخر، قد أصطحب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين في جولة عبر الحدود في جنوب لبنان وأطلعهم على ما قال إنها ثلاثة مواقع لحزب الله بينها نفقان على بعد مئات الأمتار فقط من الحدود.
وقال جنود الاحتلال الذين رافقوا فريقا إعلاميا، بينهم مصور من وكالة فرانس برس، عبر منطقة حرجية جبلية، إن المكان بجوار بلدة الناقورة بالقرب من الحدود.
امتنع الجنود عن تحديد المسافة المتواجدين فيها داخل الأراضي اللبنانية ولم ير الصحافيون أي أشخاص آخرين في المنطقة خلال هذه الجولة التي استمرت 90 دقيقة.
وتم حصر حركة الصحافيين من جانب جيش الاحتلال في منطقة محدودة فيما كان ينبغي الحصول على إذن الجيش لنشر صور ومقاطع مصورة أخذت خلال الجولة.
وأجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي جولات لصحافيين من وسائل إعلام في جنوب لبنان منذ بدأ عدوانه البري في 30 ايلول.
المصدر: ليبانون ديبايت
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور باسم نعيم، اليوم الإثنين، إن التقارير الصادرة عن مؤسستي “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتين، والتي وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، تمثل شهادة موثّقة وخطيرة على فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نعيم، في تصريح صحفي، أن أهمية هذه الشهادة تكمن في كونها صادرة من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، ما يُسقط ما تبقى من “الذرائع الزائفة والمرويات المضللة” التي تروّج لها بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية لتبرير العدوان.
وأشار إلى أن التقريرين استندا إلى معطيات ميدانية دقيقة وتعريفات قانونية معتمدة دوليًا، مؤكدًا أن ما كشفاه لا يقتصر على الجرائم الواقعة، بل يُحذر من وجود مخططات صهيونية ممنهجة لتوسيع هذه الجرائم إلى مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن “حالة الحصانة التي يتمتع بها قادة العدو يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة “مجرمي الحرب الصهاينة” وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وجدّد القيادي في “حماس” دعوته إلى وقف فوري للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنهاء العدوان المستمر.