عادات شائعة تهدد بصرك وتزيد من خطر الإصابة بالعمى
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
العناية بصحة العين تعد من الأمور الأساسية التي يجب على الإنسان مراعاتها يومياً، خاصة مع تطور العادات اليومية التي قد تؤثر سلبًا على الرؤية دون أن ندرك ذلك، وفيما يلي نقدم لك بعض العادات التي قد تكون شائعة ولكنها تحمل خطراً على صحة العينين، وقد تؤدي في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالعمى.
العادات اليومية التي قد تصيبك بالعمى
1.
استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة قد يسبب إجهاد العينين بسبب الضوء الأزرق المنبعث منها. هذا الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية مثل جفاف العين وضعف التركيز، وفي الحالات الشديدة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الجلوكوما.
2.إهمال ارتداء النظارات الشمسية:
التعرض لأشعة الشمس القوية دون ارتداء نظارات واقية يمكن أن يسبب ضرراً لشبكية العين، والأشعة فوق البنفسجية قد تؤدي إلى تدهور البصر مع الوقت، وربما تؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل المياه البيضاء (الكتاركت).
3.النوم بالعدسات اللاصقة:
كثيرون يرتكبون خطأ النوم بالعدسات اللاصقة، مما يسبب نقصًا في الأكسجين الذي يصل إلى القرنية. هذا قد يؤدي إلى التهابات خطيرة أو تلف دائم في القرنية، والذي قد ينتهي بفقدان البصر.
4.فرك العينين بعنف:
العادة الشائعة بفرك العينين بقوة يمكن أن تؤدي إلى تلف الأنسجة الحساسة في العين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل القرنية المخروطية، والتي قد تؤدي إلى ضعف شديد في الرؤية أو حتى العمى إذا لم يتم علاجها.
5.عدم إجراء فحوصات دورية للعين:
الإهمال في متابعة صحة العين بشكل دوري يمكن أن يمنع اكتشاف أمراض العيون في مراحلها المبكرة مثل الجلوكوما أو التنكس البقعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالعمى إذا لم يتم علاج هذه الأمراض في الوقت المناسب.
العديد من العادات اليومية التي قد تبدو غير مؤذية قد تحمل مخاطر جادة على صحة العينين. لذا، من الضروري توخي الحذر والاهتمام بصحة العينين من خلال تبني ممارسات صحية وتجنب العادات الضارة التي قد تؤدي إلى فقدان البصر مع مرور الوقت.
مشروبات طبيعية لطرد السموم من الجسم وتعزيز الصحة العامة كيف يؤثر النوم على صحة البشرة وجمالها علاجات منزلية فعالة لحب الشباب وطرق استخدامها فوائد شرب الشاي الأخضر لبشرة صحية ونضرة نصائح فعالة للعناية بالشعر المصبوغ والحفاظ على جماله فوائد ممارسة الرياضة لصحة البشرة وجمالها عادات يومية تؤثر على صحة الأسنان وطرق تجنبها أضرار الاستخدام المفرط لمستحضرات التجميل وتأثيرها على صحة البشرة تأثير التوتر على صحة البشرة وطرق العناية بها طرق العناية بالبشرة في الشتاء للحفاظ على نضارتها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العين من خطر الإصابة صحة البشرة صحة العین تؤدی إلى على صحة قد تؤدی التی قد
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.
وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of listومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.
كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.
وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.
إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:
أوقف السلوك العدواني فوراتصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.
انتقل إلى مكان خاصإذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.
ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنففي المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.
تحدث معه بعد أن يهدأبعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".
امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.
إعلانعانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.
حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.
امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".
نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).
هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.
خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.
قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.
أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:
استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.