مسئول في إسطنبول: نعاني كارثة جفاف
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال المدير العام لإدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول شفق باشا، إن إسطنبول تعاني من جفاف بحجم الكارثة.
تصريحات باشا جاءت خلال حفل وضع حجر الأساس لاستثمارات مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار وإعادة تأهيل الجداول في مدينة شيلا بإسطنبول.
وقال باشا: “نحن نمر بفترة شديدة الجفاف. بعبارة أخرى، خلال تنفيذ كل هذه الاستثمارات، نشهد جفافاً كارثيًا تحطمت فيه بالفعل سجلات درجات الحرارة”.
وأوضح باشا أنه في هذه المرحلة، وصل الاستهلاك اليومي من المياه إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون متر مكعب.
كما ذكر باشا أن “معدلات إشغال السد لدينا منخفضة إلى حد ما في الجانب الأوروبي بشكل عام”.
وطالب باشا سكان إسطنبول بترشيد استهلاك المياه، حيث قال: “في هذه المرحلة، أتوقع من جميع أبناء وطننا المساهمة في حملة توفير المياه. نقول فقط إنه إذا خفض جميع المواطنين استهلاكهم بنسبة 10٪، آمل أننا سننتقل إلى موسم الأمطار دون أي مشاكل”.
Tags: إسطنبولالجفافتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول الجفاف تركيا
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقى: منسوب نهر دجلة يشهد تراجعا ملحوظا خلال العام الحالي
كشف المهندس غزوان السهلاني، معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل في العراق، عن تراجع ملحوظ في منسوب نهر دجلة خلال العام الحالي.
وأكد السهلاني خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد،أن النقص الكبير في الإيرادات المائية يشكل تهديدًا واضحًا لمستقبل النهر كمصدر رئيسي للحياة في البلاد.
وتابع: نهر دجلة يُعد شريان الحياة للعراق، لافتًا إلى مكانته التاريخية والحضارية، حيث ينبع من جنوب شرق تركيا ويمتد بطول 1900 كيلومتر، منها 1400 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، كما يغذيه عدد من الروافد المهمة أبرزها الزاب الأعلى والزاب الأسفل ونهر العظيم ونهر ديالى.
منطقة قرمةوأوضح السهلاني أن دجلة يلتقي بنهر الفرات في منطقة قرمة علي بمحافظة البصرة ليشكلا معًا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، مضيفًا أن هذا النهر كان ولا يزال محط استقرار الحضارات القديمة مثل السومرية والبابلية والآشورية.
وأشار المسؤول العراقي إلى أن البلاد تعاني حاليًا من نقص كبير في واردات نهر دجلة، مشيرًا إلى انخفاض منسوب المياه مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب قلة الخزين المائي والإطلاقات من سد الموصل، ما اضطر السلطات إلى ضخ كميات من بحيرة الثرثار لتعويض العجز، لتأمين مياه الشرب والزراعة فقط، وكذلك تغذية الأهوار.