ترتيبات أممية لإعادة البنك المركزي إلى صنعاء بعد الانهيار غير المسبوق للعملة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
البنك المركزي اليمني في عدن (وكالات)
أشعرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، 15 تشرين الأول، 2024، البنك المركزي في عدن بقرار اعادته إلى صنعاء لأول مرة منذ نحو 10 سنوات.
وأفادت مصادر في البنك المركزي بعدن بأن فريق اممي اجتمع بقيادات البنك المركزي في عدن في وقت سابق اليوم. وترأس الاجتماع نائب المحافظ محمد باناجة.
كما أفادت المصادر بان الفريق الاممي وقيادات المركزي ناقشت ترتيبات إعادة توحيد البنك المركزي مع صنعاء.
يشار إلى أن الاجتماع جاء في ظل انهيار غير مسبوق للعملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن.
وقد تجاوز سعر صرف الدولار في تعاملات الساعات الماضية حاجز الـ2005 ريال وهو معدل لم يسبق وان وصل اليه حتى في سنوات الحرب الماضية.
هذا ولم توضح حكومة عدن أسباب الانهيار المفاجئ ، لكن تسريبات إعلامية ارجعته إلى ترتيبات لتغيير مجلس الإدارة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البنك المركزي العملة الوطنية اليمن سعر الصرف صنعاء عدن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»