ترتيبات أممية لإعادة البنك المركزي إلى صنعاء بعد الانهيار غير المسبوق للعملة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
البنك المركزي اليمني في عدن (وكالات)
أشعرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، 15 تشرين الأول، 2024، البنك المركزي في عدن بقرار اعادته إلى صنعاء لأول مرة منذ نحو 10 سنوات.
وأفادت مصادر في البنك المركزي بعدن بأن فريق اممي اجتمع بقيادات البنك المركزي في عدن في وقت سابق اليوم. وترأس الاجتماع نائب المحافظ محمد باناجة.
كما أفادت المصادر بان الفريق الاممي وقيادات المركزي ناقشت ترتيبات إعادة توحيد البنك المركزي مع صنعاء.
يشار إلى أن الاجتماع جاء في ظل انهيار غير مسبوق للعملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن.
وقد تجاوز سعر صرف الدولار في تعاملات الساعات الماضية حاجز الـ2005 ريال وهو معدل لم يسبق وان وصل اليه حتى في سنوات الحرب الماضية.
هذا ولم توضح حكومة عدن أسباب الانهيار المفاجئ ، لكن تسريبات إعلامية ارجعته إلى ترتيبات لتغيير مجلس الإدارة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البنك المركزي العملة الوطنية اليمن سعر الصرف صنعاء عدن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي اليمني يُغلق أبواب الصرافة في وجه تجار الوقود: تحذيرات وعقوبات صارمة!
في خطوة حاسمة لضبط سوق الصرف والحد من التلاعب بأسعار الوقود، أصدر البنك المركزي اليمني توجيهات مشددة تقضي بمنع شركات ومنشآت الصرافة من بيع العملات الأجنبية أو تنفيذ أي حوالات خارجية لصالح تجّار المشتقات النفطية.
وأكدت جمعية الصرافين في العاصمة المؤقتة عدن، في تعميم رسمي صدر مساء الأربعاء، أن هذه التعليمات تأتي تنفيذًا مباشراً لتوجيهات البنك المركزي، مشيرة إلى أن أي تعاملات مالية تخص استيراد الوقود ستُجرى حصريًا عبر البنوك التي يحددها المركزي.
ويهدف هذا الإجراء إلى كبح المضاربة غير القانونية في سوق العملة والحد من الفوضى المالية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار قطاع الطاقة والأسعار المحلية.
وحذّرت الجمعية شركات الصرافة من تجاهل هذه التعليمات، مؤكدة أن من يخالفها سيواجه إجراءات رادعة قد تصل إلى إلغاء التراخيص نهائيًا.
القرار يُعدّ ضربة موجعة للجهات التي تستغل السوق السوداء، ويعكس توجهًا رسميًا أكثر صرامة في تنظيم النشاط المالي المرتبط بالوقود.