غالانت يتوعد إيران برد مميت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إيران برد مميت، فيما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان لتوجيه ضربة قاسية لإيران تستهدف حقول الطاقة والمنشآت النووية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن غالانت قوله "سنرد على إيران قريبا وردنا سيكون مميتا ودقيقا".
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان -الذي يتزعم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المعارض- قوله "علينا أن نوجه ضربة قاسية تشمل حقول الطاقة والمنشآت النووية الإيرانية".
وأضاف "إذا قمنا بالرد كما يطلبون منا، فسوف يجرنا ذلك إلى حرب استنزاف ضد إيران، ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأعلنت إسرائيل، مؤخرا عزمها على توجيه ضربة قوية لإيران ردا على القصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل قبل أسبوعين.
وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت خلال الأيام الماضية أن أميركا طلبت من إسرائيل عدم ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، فيما لم تحدد إسرائيل موعد الضربة أو أهدافها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.