تحمل اسم الأديب يحيى الطاهر.. ننشر شروط المشاركة بمسابقة الأقصر الأدبية الكبرى
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن المنتدى الثقافي بالأقصر، تحت رعاية النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالأقصر، ومؤسسة علي العديسي للتمنية والتدريب، عن انطلاق الدورة الثالثة لمسابقة الأقصر الأدبية الكبرى.
وتضم الدورة الثالثة للمسابقة الأدبية الكبرى مجالات الشعر الفصيح، والشعر العامي والقصة القصيرة والرواية والمسرح والدراسات الأدبية؛ وأكد المنتدى أنه قد استقرت أمانة المسابقة على أن تحمل هذه الدورة اسم الأديب ( يحيى الطاهر عبد الله ) كما وافقت على منح جائزة خاصة لشخصية من كبار أدباء ومفكري مصر .
وتشمل شروط المسابقة:
- أولا: جمهور المسابقة - جمهورية مصر العربية
- ثانيا: المسابقة مفتوحة لكل الأعمار
- ثالثا: يتم تقديم الأعمال مكتوبة بصيغة الوورد أو ال pdf مع كتابة الإسم والمدينة في ورقة منفصلة دون إرفاق سيرة ذاتية للمتسابق
- رابعا: يتقدم المتسابق في أي مجال بكتاب معد للطباعة ( ديوان شعر عامي أو فصيح - مجموعة قصصية - رواية - مسرح - دراسة أدبية أو شعبية ) .
- خامسا: في مجال الدراسات الأدبية يكون محور الدراسة عن الموروث الشعبي والتاريخي في الجنوب ( شفاهي - مكتوب - حديث - قديم - أثري ) .
- سادسا: لا يحق للفائز بإحدى جوائز المسابقة تكرار المشاركة إلا بعد مرور دورة واحدة .
- سابعا: يتم تقييم الأعمال واختيار الفائز على أساس أعلى الدرجات للعمل المتميز في مجاله ؛ أي أنه لن تكون ثلاثة مراكز في كل مجال وإنما هي ثلاثة مراكز تتنافس عليها جميع أنواع الكتابات المتقدمة للمسابقة
- ثامنا: لا يحق لأي متسابق التقديم في أكثر من مجال من مجالات المسابقة
- تاسعا: ألا يكون العمل المقدم للمسابقة قد تم نشره بأي وسيلة من وسائل النشر وأن تكون جميع الأعمال معدة للنشر .
- عاشرا: أي عمل يحاول المتسابق تقديمه منتخبا من مجموعة أعمال له سبق طباعتها بغرض الحصول على فرصة أكبر في الفوز سيتم استبعاده تلقائيا .
...........
يبدأ التقدم للمسابقة من يوم ١٥/١٠/٢٠٢٤ وينتهي في ٣٠/١٢/٢٠٢٤ على رقم الواتس الآتي: ٠١٠٠٣٧٩٤١٥١
وتشمل جوائز المسابقة:
١- يحصل الفائز الأول على جائزة مالية خمسة عشر ألف جنيه ودرع تكريم
٢- يحصل الفائز الثاني على جائزة مالية عشرة آلاف جنيه ودرع تكريم
٣- يحصل الفائز الثالث على جائزة مالية خمسة آلاف جنيه ودرع تكريم
........
على ان يتم إعلان النتيجة وموعد حفل توزيع الجوائز يوم ٣٠/٣/٢٠٢٥
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر الأقصر
إقرأ أيضاً:
كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
الجزائر "العُمانية": يُركّز كتاب "التشكلات الفنية والموضوعية في شعر يحيى بن هذيل القرطبي"، الصّادر عن دار ألفا دوك للنشر والتوزيع بالجزائر، للباحث الدكتور حاتم أحمد محمد الحمد على شاعر عاش في القرن الرابع الهجري في البيئة الأندلسية، وهو الشاعر يحيى بن هذيل القرطبي الأندلسي، وقد كان له أثر كبير في الشعر الأندلسي، ومكانة كبيرة بين شعراء عصره.
ويقول الباحث والدكتور في مقدمة الكتاب الذي يقع في 304 صفحات، "تتمثل المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة في ضياع مجموعة كبيرة من أشعاره، ولم يصل إلينا إلا القليل، وهو ما قام بجمعه الباحث محمد علي الشوابكة، كما يمكن أن نضيف في المشكلة إنه لم يوف حقه من الدراسة والبحث، ولعله السبب في ضياع أشعاره، وبحدود اطلاع الباحث لا توجد دراسة شاملة وافية لجميع الجوانب الموضوعية والفنية والبلاغية والأسلوبية".
وحول الهدف من الدراسة، قال المؤلف: "لقد هدفت الدراسة إلى التعريف بابن هذيل وإبراز الدور الذي لعبه في منظومة الشعر العربي، كما هدفت إلى تقديم عرض للموضوعات الشعرية بالشرح والتحليل، كما قدمت جانب البلاغة بعناصرها المختلفة (علم البيان، علم المعاني، علم البديع) في إعطاء أشعاره قيمة عظيمة، كما بينت الدراسة الخصائص الأسلوبية ودورها في الجانب الدلالي، وأنها اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الأسلوبي لتحقيق أهداف الدراسة، وسيكون تطبيق هذا المنهج حسب خطوات البحث العلمي من خلال جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها، ثم تحليلها وتعميمها؛ حيث اعتمدت على كتاب الباحث محمد علي الشوابكة جمع وتحقيق لأشعار ابن هذيل".
وقسّم الباحث الكتاب إلى أبواب تناولت جوانب كثيرة من حياة الشاعر ابن هذيل على غرار مولده، وظروف نشأته، والموضوعات الشعرية التي تناولها في شعره، والخصائص الفنية والأسلوبية في شعره.
وقد خلصت هذه الدراسة العلمية إلى أنّ النتائج أظهرت أن الشاعر يحيى بن هذيل، كغيره من الشعراء لم يأخذ حقه من الدراسة والبحث الكافي، كما بينت مدى تميزه بخصائص حميدة وشخصية فريدة كونه عالمًا وفقيهًا وشاعرًا، وكان الشاعر مكثرا من أشعار الوصف، ولعل ذلك يعود لجمال الطبيعة الأندلسية التي عاش في ظلها، بالإضافة إلى إظهار مدى براعته في رسم الصورة الفنية المستوحاة من البيئة التي عاشها، واستخدامه الألفاظ والتراكيب والخيال.
ووصّت الدراسة بإفراد بحث خاص عن الصورة الشعرية في شعر ابن هذيل، وآخر عن المكان، وثالث عن التشبيه وما يندرج تحته، ورابع عن حضور المرأة في شعره، إذ إنها دراسات تثري المكتبات ويرجع إليها المهتمون بالأدب العربي، والأفراد الذين يعتنون بالمضمون الشعري ويلاحقون كل ما هو جديد.