المنشاوي يستقبل فريق جامعة أسيوط الفائز بالمسابقة الدولية تحدي الروبوتات العالمي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء الفريق الطلابي ASME Assiut الفائز بعدد من المراكز الأولى فى المسابقة الدولية "تحدي الروبوتات العالميIRC International Robot Challenge، والتى إقيمت بمدينة السادس من أكتوبر؛ تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة مواهب؛ وبمشاركة: أكثر من 50 أكاديمية، وصرح علمي من 12 دولة.
وحضر اللقاء الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عدوى مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والإبتكار، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ووليد زيدان مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وأحمد مصطفى المشرف الإداري على الفريق، ومحمد سيد مسئول العلاقات العامة بالإدارة العامة لرعاية الطلاب
وفى مستهل اللقاء؛ هنأ الدكتور أحمد المنشاوي، الطلاب الفائزين أعضاء فريق(ASME Assiut) والتابع لإدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب؛ لتميزهم، وحصولهم على مراكز متقدمة في المسابقة، مؤكدًا أن نجاحهم فى إحراز هذه المراكز المتقدمة؛ يمثل رسالة إيجابية، ومحفزة للمجتمع؛ بوجود شباب نابغين، ومبتكرين قادرين على رفعة شأن وطنهم، وتمثيله ثمثيلًا مشرفًا فى مختلف المحافل الدولية والعالمية؛ معربًا عن فخره بالنجاحات المتتالية التى يحققها طلاب الجامعة، فى مختلف المسابقات والفعاليات خاصةً فى المجالات المتعلقة بالإبتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وهو الأمر الذى توليه القيادة للسياسية أهمية بالغة، خلال هذه الأونة.
وكما أكد رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على فتح المسارات أمام الطلاب المبدعين والمبتكرين من أبناءها؛ للتعبير عن الطاقات الكامنة لديهم بكل حرية، واكتشاف مواهبهم وابداعاتهم ودعمها، وتنميتها، وإتاحة ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى دعم الفرق الطلابية المشاركة بقوة وكفاءة في مختلف المسابقات، بعد إعدادهم بشكل متكامل لتحقيق النجاح، ونيل المراكز المتقدمة.
وكماأشاد الدكتور المنشاوي؛ خلال حديثه مع طلاب الفريق؛ بتميزهم، وآدائهم المشرف خلال مراحل المسابقة؛ مثمنًا جهودهم فى تصميم هذه النماذج الناجحة من الروبوتات الفائزة فى المسابقة، والتى أظهرت دقتها العالية فى تنفيذ الأهداف المصممة من أجلها.
وكما أشار الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن فريق (ASME Assiut) فاز بالمركز الأول في تحدي روبوت ال Puck Collector، وهو روبوت مبرمج ذاتي التحكم، والقيادة؛ متخصص في رؤية، وجمع الأجسام ذات مواصفات معينة، ولون مميز عن البيئة المحيطة، وذلك باستخدام تقنيات متطورة، ومستشعرات دقيقة، والذى قام بتصميمه الطلاب؛ أحمد مجدي شحاتة، هند محمد الصادق،جورج رائف سامي، أحمد حسن أحمد بكلية الهندسة.
وكما حصل الفريق على المركز الأول في تحدي روبوت الـBowling، وهو روبوت متخصص في محاكاة المقذوفات؛ خاصة لعبة البولينج عن طريق؛ تحديد الأهداف المختلفة، والتحرك المناسب؛ لإصابتها بدقة بالكرة، وضم الفريق الطلابي المصمم للروبوت الطلاب؛ كريم عبد الصبور جمال، عمر نور الدين عبد اللطيف، مونيكا مجدي فتحي، شمس صبري زكريا؛ بكلية الهندسة.
وتمكن الفريق؛ من الحصول على أفضل تصميم هندسي في تحدى روبوت الـRobosumo، وهو روبوت مصمم؛ لمواجهة الروبوتات الأخرى، والتعامل معها بشكل فعال، وهو روبوت ذاتي القيادة؛ والذى قام بتصميمه الطلاب؛ صفي الدين محمد شافع، دعاء عصام إبراهيم،رمضان محمد كامل، أحمد محمد محمود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة افة أكاديمي أكاديمية اكتشاف ألا اكتشاف مواهب الابتكار الات الإدارة الادارة العامة الإدارة العامة لرعاية الطلاب أكتوبر أكثر الأب أشرف صبحي وزير الشباب اعمال الان الـ الاعمال الاول الأعمال والابتكار أشر اشرف اشرف صبحي آسية الأنشطة الطلابية أسيوط اليوم الأنشطة الأولى الب البول التابع الخريجين الخير التكنولوجيا المتقدمة التي التعليم والطلاب التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
«البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي
منذ عودته إلى سدة الحكم، رفع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا شعار «البرازيل أولًا»، ليس كنسخة مقلّدة من شعارات قومية أخرى، بل كتعبير صادق عن رغبة وطنية لكسر حلقة التبعية والهيمنة، وإعادة تعريف موقع البرازيل على الخريطة العالمية.
في زمن تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية، وتتفكك فيه مراكز القوة التقليدية، قررت برازيليا أن تكون أكثر من مجرد قوة إقليمية: أن تصبح لاعبًا عالميًا له موقف مستقل، ورؤية مختلفة للعالم، بعيدًا عن الوصاية الغربية.
تسعى البرازيل اليوم لتكون رافعة جديدة للاقتصاد العالمي من خلال دورها المحوري في مجموعة «بريكس»، وتوسيع نفوذها في ملفات التنمية، والطاقة النظيفة، والمناخ، والغذاء، وأيضًا عبر سياسة خارجية متوازنة تراعي العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
في هذا السياق، برز موقفها المتقدم من قضايا الشرق الأوسط، وخصوصًا في دعمها لحل الدولتين في فلسطين، ورفضها القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، وإدانتها للحصار على غزة، ما جعل منها صوتًا جنوبيًا حرًا يعيد التوازن في خطاب العلاقات الدولية.
ولا يمكن تجاهل الدور المتنامي للجاليات العربية في الداخل البرازيلي، لا سيّما من أصل لبناني وسوري وفلسطيني، التي تجاوزت عدة ملايين من السكان، وساهمت في تشكيل المزاج العام والسياسات، سواء في البرلمان أو الإعلام أو التجارة.
لقد أصبحت هذه الجاليات جسرًا ثقافيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، يعزّز من روابط البرازيل بالمنطقة العربية، ويجعلها في قلب الحسابات الجديدة لما بعد عصر الهيمنة.
ترامب ونظرة التسلط المستمرةفي هذا الإطار، يبرز موقف الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، الذي لا يزال يتعامل مع أمريكا اللاتينية بعقلية الحرب الباردة. يعتقد ترامب أن البرازيل مجرد "حديقة خلفية"، وأن بإمكانه توجيه قراراتها، أو على الأقل ليّ ذراعها اقتصاديًا من خلال فرض ضرائب وعقوبات غير معلنة على صادراتها تحت ذرائع بيئية أو سياسية أو تجارية.
لكن هذه النظرة الفوقية تصطدم بواقع مختلف: البرازيل لم تعد تلك الدولة التي تُدار من واشنطن، بل باتت أكثر جرأة في رفض الإملاءات، وأكثر وعيًا بمصالحها القومية، كما ظهر في ملفات كبرى تتعلق بعلاقاتها مع الصين وروسيا، ورفضها التدخل في نزاعات لا تعنيها إلا من منظور العدالة الدولية، وليس الاصطفاف السياسي.
صراع الضرائب.. أم صراع السيادة؟في الأشهر الأخيرة، تصاعد التوتر التجاري بين البرازيل وبعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في شكل ضغوط مالية وضرائبية تمس قطاعات استراتيجية في الاقتصاد البرازيلي، مثل الزراعة والتعدين والطاقة.
هذه "الإتاوات الجديدة" ليست مجرد أدوات ضغط تجارية، بل هي شكل من أشكال تقييد القرار السيادي، وإجبار البرازيل على إعادة تموضعها الجيوسياسي.
البرازيل من جانبها لم تقف مكتوفة الأيدي، بل بدأت في تعزيز شراكاتها مع دول الجنوب العالمي، والانخراط بعمق أكبر في مبادرات بديلة للنظام المالي الغربي، سواء عبر بنك التنمية التابع للبريكس، أو في تعزيز التجارة بالعملات المحلية بعيدًا عن الدولار.
هل تستطيع البرازيل المواجهة؟الجواب نعم، ولكن بشروط، فالبرازيل تملك مقومات القوة: اقتصاد كبير ومتنوع يُعد من أكبر 10 اقتصادات في العالم، وموارد طبيعية هائلة تؤهلها لتكون قوة غذائية وطاقوية عظمى، وتحالفات استراتيجية مثل «بريكس+»، تمنحها بدائل للنظام الغربي، فضلًا عن رأي عام محلي بات أكثر وعيًا ورفضًا للهيمنة الأجنبية.
وفي المقابل، تحتاج إلى تحصين مؤسساتها السياسية ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وإصلاح داخلي جاد يعالج التفاوت الاجتماعي ويعزز الثقة، وإعلام مستقل يستطيع أن يعبّر عن الرؤية الوطنية دون الوقوع في فخ الدعاية.
البرازيل والتاريخ المعاد كتابتهتخوض البرازيل اليوم معركة رمزية كبرى، ليست فقط على مستوى التجارة أو المناخ أو السياسة، بل على مستوى سردية «من يملك الحق في القرار».
لم تعد مستعدة لأن تكون تابعًا، بل شريكًا متكافئًا في كتابة فصول النظام العالمي الجديد.وكما قال أحد المحللين البرازيليين: «الاستقلال لا يُستعاد فقط من الاستعمار، بل من كل وصاية جديدة تتخفى خلف خطاب ديمقراطي أو بيئي أو أمني».
البرازيل إذن، ليست حديقة خلفية لأحد، بل غابة سيادية كثيفة، فيها ما يكفي من الجذور والأغصان لتقاوم الرياح القادمة من الشمال.
كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة
رئيس البرازيل يرفض تهديدات ترامب: لن نخضع للضغوط