كرونسلاف: ثروتي في أبوظبي.. وطموحنا لقب «السوبر المصري»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
عبر الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، مدرب فريق نادي بيراميديز، عن سعادته بالعودة مجدداً إلى ملاعب الإمارات، بالتزامن مع مشاركة فريقه في منافسات «كأس السوبر المصري للأندية الأبطال 2024»، والذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي والشركة المتحدة للرياضة، بالتعاون مع الاتحادين الإماراتي والمصري لكرة القدم، خلال الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر الجاري.
ويملك المدرب الكرواتي صاحب الـ 54 عاماً، ذكريات جيدة في ملاعب الإمارات، بعدما درّب بني ياس موسم 2018-2019، والنصر خلال الفترة ما بين أكتوبر 2019 وحتى فبراير 2021، وحقق أفضل إنجازاته المحلية بقيادة «العميد» للفوز بلقب كأس «رابطة المحترفين» موسم 2019-2020.
وقال يورتشيتش في تصريحات لـ«الاتحاد» قبل وصول بعثة بيراميديز إلى العاصمة أبوظبي: «لدي دائماً شعور رائع عندما أعود كل مرة إلى الإمارات، لدي ذكريات جميلة جداً عن أبوظبي ودبي، وعشت هنا لحظات جميلة وممتعة، وتعرفت على العديد من الأصدقاء هم بمثابة ثروتي الحقيقية، ولا أستطيع الانتظار من أجل رؤيتهم، واللقاء معهم مرة أخرى».
ووصف المدرب الكرواتي مشواره في ملاعب الكرة العربية، خلال السنوات السبع الأخيرة بالناجح، بعدما استهل رحلته في المنطقة من السعودية مع منتخب المواهب في العام 2017، قبل توليه تدريب الفريق الأول لنادي النصر السعودي، مروراً بملاعب الإمارات مع بني ياس والنصر على التوالي، وصولاً إلى محطته الحالية مع بيراميدز في الملاعب المصرية، حيث قاد الأخير لأول ألقابه على الاطلاق بالفوز بكأس مصر في الموسم الحالي 2023-2024.
وأضاف يورتشيتش: «نعم، عملت في العديد من الدول العربية، وتجاربي كانت لطيفة للغاية، التقيت بالعديد من الأشخاص الجيدين، وكونت الكثير من الصداقات الجديدة، وتعرفت على ثقافات وعادات مختلفة، وساعدني هذا الأمر على الصعيد الشخصي كثيراً، ولطالما احترمت الناس الذين أعيش معهم وفي المقابل وجدت الاحترام ومشاعر الود».
وحول التأثير المحتمل للخبرات السابقة لثلاثة من مدربي أندية «السوبر المصري»، بملاعب الكرة الإماراتية ممثلين في شخصه، بجانب المصري أيمن الرمادي «سيراميكا»، والبرتغالي جوزيه جوميز مدرب الزمالك الحالي، وبني ياس السابق، قال يورتشيتش: «لا اعتقد أن هذا الأمر يمنح أفضلية، ففي نهاية الأمر لاعبو كل فريق هم من يملكون القرار، ولكن كمدربين سنشعر بالراحة في وجودنا هنا بحكم تجاربنا السابقة».
وتعليقاً على مباراة بيراميديز الأولى في «السوبر المصري» أمام منافسه الزمالك، وحظوظ فريقه في المنافسة على اللقب، أوضح يورتشيتش قائلاً: «قطعاً لسنا من أصحاب الخبرات الكبيرة، ولكني آمل أن نكون قد نجحنا في جذب الجماهير بفضل أدائنا في الموسم الماضي، وأن يكون لدى الناس احترام كبير لفريقي».
وأضاف: «نعد بتقديم كرة قدم جيدة وجميلة، وأننا سنبذل قصارى جهدنا للفوز بكأس جديدة»، لافتاً إلى أن ملكية نادي بيراميديز التي تعود إلى المستثمر الإماراتي سالم الشامسي، تمثل حافزاً إضافياً من أجل الظهور بأفضل صورة في «السوبر المصري بأبوظبي».
وتعد المشاركة المرتقبة في «كأس السوبر المصري»، الثالثة على التوالي لفريق نادي نادي بيراميدز الذي تأسس في العام 2008، بعد الأولى في 2022، حيث خسر أمام الأهلي 0-1 على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، فيما اكتفى بحصوله على «المركز الثالث» في النسخة الماضية 2023 بالفوز على منافسه سيراميكا كيلوباترا بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي. أخبار ذات صلة
محطات عربية في مشوار كرونسلاف يورتشيتش
ديسمبر 2017 – يناير 2018: منتخب المواهب «السعودية»
فبراير 2018 – يونيو 2018: النصر «السعودية»
يوليو 2018 – يونيو 2019: بني ياس «الإمارات»
أكتوبر 2019 – فبراير 2021: النصر «الإمارات»
فبراير 2024- حتى الآن بيراميدز «مصر»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيراميدز بني ياس النصر كأس السوبر المصري السوبر المصری بنی یاس
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال سعادة عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25,000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.وام