وزير الخارجية يستقبل وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، أمس الثلاثاء 15 أكتوبر، هاميش فالكونر، وزير الدولة البريطانى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول المستجدات في قطاع غزة ولبنان.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي، باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطى استعرض موقف مصر من التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على أمن واستقرار الإقليم، حيث شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مؤكداً أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية استناداً لحل الدولتين يعد ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مطالباً المملكة المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول الوزير عبد العاطى الجهود المكثفة التى تبذلها مصر لوقف التصعيد، والتوصل لوقف فورى لإطلاق النار فى لبنان، مشدداً على ضرورة انسحاب الجيش الاسرائيلى من كافة الأراضى اللبنانية واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضى اللبنانية، والتزام اسرائيل بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل، وندد باستهداف اسرائيل لليونيفيل فى انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى. كما شدد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كل الأطراف ودون انتقائية وتمكين المؤسسات اللبنانية بما فيها الجيش اللبناني.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية على التطلع لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وشجع الشركات البريطانية على تعزيز استثماراتها فى مصر فى ظل الفرص الواعدة المُتاحة فى المجالات المختلفة والإجراءات التى اتخذتها الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار فى مصر.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لعقد الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية برئاسة وزيرى الخارجية، لإعطاء دفعة للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثماراتها في مصر الاستثمار في مصر الاعتراف بالدولة الفلسطينية الجيش الإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان : غزة ستبتلع اسرائيل… و المنطقة مقلوب عاليها سافلها
#سواليف
#غزة ستبتلع #اسرائيل… و #المنطقة #مقلوب عاليها سافلها
#عدنان_الروسان
الأمبراطوريات تصل الى مراحل من العظمة تدخلها في دائرة الغرور ثم التوحش ثم الإنهيار هذا ليس تحليل بل قراءة للتاريخ منذ الآلاف السنين و استعراض لنشوء الحضارات ثم موتها #أمريكا لا شك انها #امبراطورية قوية العضلات ، و تمارس كل انواع #الغرور و الاذلال للشعوب ليس العربية فقط ، و لأن #اسرائيل تظن نفسها امبراطورية أيضا و عظمى على الأقل في المنطقة فهي ترى مدى الإنحطاط و الإنبطاح العربي الرسمي و قد أوحى لها هذا بأن تقول بالفم الملآن ” سنغير شكل الشرق الأوسط ” .
اسرائيل ليست الا فأر يزأر ، و قد أذلتها المقاومة الفلسطينية في غزة اذلالا ما بعده اذلال و أوصلتها الى مستوى لم تكن تحلم هي و لا كل المنطقة بأن تصل اليه ، انها لم تعد متيقنة أنها ستبقى في المنطقة لسنوات طويلة بل ان بعض المستوطنين غادروا و فهموا ان اللعبة انتهت و أن ما ظنوا انه حقيقة في حروب الأيام الستة و اكتوبر السادات لم يكن الا سرابا يحسبه الظمئان ماء ، و أن حماس بامكانياتها المتواضعة ، الفقيرة ، القليلة العدد و العدة قد أذاقتهم الويلات على مدى واحد و عشرين شهرا و ما يزال المشهد مستمرا ..
ذبحت اسرائيل و تذبح الأطفال و النساء و الشيوخ و لكنها تشعر بالإختناق ، ان غزة تبتلع اسرائيل او تكاد ، و ترامب غاضب من اسرائيل الضعيفة التي لا قوى على شيء ، و ترامب يرى أن امريكا باتت اسيرة لحرب صغيرة و هي تدعم اسرائيل هي و بريطانيا في مواجهة العالم كله الذي لم يعد يصدق رواية معادات السامية و المظلومية اليهودية..
اليوم امريكا تضع قواتها في الشرق الأوسط في حالىة تأهب ، و تسمح لعائلات العسكريين الأمريكيين في البحرين و العراق و الكويت بالمغادرة و الأخبار تتوالى و قد يكون كل ذلك حربا نفسية لإخضاع ايران و اجبارها على الإستسلام و التوقيع على ما يريده ترامب و لا ندري هل ستقوى ايران على الصمود في وجه العاصفة الأمريكية ام انها ستستسلم كما حصل مع حزب الله.
المنطقة مقلوب عاليها سافلها …
و غزة تقاتل وحدها ، و الكل في ارجاء دنيا العرب تنتظر و تراقب المشهد و كأنه فيلم كاوبوي امريكي و ينتظرون من سينتصر ، و وصل الكثيرون الى التساؤل متى نصر الله و اينه ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا – صدق الله العظيم.
غزة أيها الناس مهما كانت مئالات الحرب ، ايا كانت فقد حققت ما كان يجب ان تحققه و دخلت تاريخ الأمة من أوسع ابوابه و سجلت صحائف من نور ، و ستبتلع اسرائيل ان لم تكن هي فمئالاتها و انعكاساتها ، و المنطقة مقبلة على حدث كبير و انتظروا ، ما توقم به اسرائيل و حلفائها او من تبقى من حلفائها هو محراك الشر و شرارات الحريق الكبير الذي لن يبقي و لن يذر ، و يضحك الكثيرون من هذا الكلام و لكن من يقرأ المشهد و يستشرف المستقبل القريب يعلم علم اليقين أن اسرائيل وضعت المنطقة على صفيح ساخن و أن اسرائيل قد تكون سبب انهيار الولايات المتحدة الأمريكية.
أمريكا لا تقاتل في الشرق الأوسط فقط بل في كاليفورنيا و تكساس و نيويورك ايضا و ما نراه ليس معتادا و لا متوقعا ، و ما يجري شيء يقارب الخيال ، او على رأي المثل الجاري ” اشي بخالط الكذب “
غزة تقاتل دفاعا عن شرفنا و عزتنا و ديننا و أمتنا و رايتنا و تدفع اثمانا لا يقدر عليها غيرها و نحن قد نكون نقترب من نهاية تاريخ و الدخول في تاريخ جديد..
و الله أعلم.