مع انطلاق الدورة الأولى للمجلس الوزاري.. إشادة بمبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أشاد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي بالجهود المبذولة من قِبل الدول الأعضاء في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مُرحباً بأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس الوزاري خلال انطلاق أعمال الدورة الأولى للمجلس في جدة.
وأكد الفضلي على أهمية الموضوعات والقرارات التي ناقشتها اللجنة التنفيذية والفريق الفني التأسيسي، مُشدداً على ضرورة تضافر الجهود لتعزيز العمل الإقليمي المشترك في مواجهة التحديات البيئية، خاصةً معاناة المنطقة من التصحر وقلة الغطاء النباتي.
أخبار متعلقة "جدة" أول جامعة سعودية تستضيف «رائد» لقيادات المستقبل"الأرصاد": أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكد المجلس على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات البيئية - اليوم أكد المجلس على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات البيئية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إعادة تأهيل الأراضي وزراعةوأشار إلى أن الاجتماع يأتي تمهيداً لمرحلة تنفيذ المبادرة، واتخاذ القرارات اللازمة لبدء العمل الدولي لإعادة تأهيل الأراضي وزراعة الأشجار، مُهنئاً الدول الأعضاء على وضع سياسات واستراتيجيات طموحة لتنمية الغطاء النباتي، داعياً بقية الدول الإقليمية وغير الإقليمية للانضمام والمشاركة الفاعلة في المبادرة والصندوق الائتماني الخاص بها.
وفي سياق متصل، نوّه الفضلي بتصاعد الجهود العالمية لمواجهة قضايا تدهور الأراضي والجفاف، مُستشهداً بقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، واحتفال العالم بيوم البيئة العالمي تحت شعار ”أرضنا مستقبلنا“ من الرياض، واستعداد المملكة لاستضافة مؤتمر الأطراف ”السادس عشر“ لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والذي سيعقد في مدينة الرياض خلال المدة من 3 حتى 12 ديسمبر من هذا العام.
وأعرب عن تطلعه لمشاركة فاعلة من الدول الأعضاء في هذا المؤتمر، كاشفاً عن سعي المملكة لعقد القمة الثالثة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر على هامشه، واستعراض نتائج أعمال المجلس الوزاري، بهدف تسليط الضوء على جهود المنطقة في مواجهة القضايا البيئية العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة وزير البيئة الشرق الأوسط الأخضر المجلس الوزاري جدة
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.