التمثيلية النسبية تبعد بلقشور من نيابة رئيس مجلس المستشارين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن عملية استقطاب حزب التجمع الوطني للأحرار لثلاثة مستشارين برلمانيين من حزب العدالة والتنمية بالغرفة الثانية للبرلمان تسببت في إبعاد عبد السلام بلقشور عن حزب الإتحاد الإشتراكي من الهيكلة الجديدة لمكتب مجلس المستشارين.
وأوضح مصدر من داخل مجلس المستشارين، أنه بعد استقطاب حزب الأحرار للمستشارين الثلاثة تمكن من الرفع من تمثليته النسبية داخل مكتب المجلس، وبالتالي فقدان حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لتمثليته النسبية داخل المكتب التي يوزع بها المناصب بمجلس.
وأبرز المصدر ذاته، أن رفع حزب الأحرار من تمثيليته النسبية ستمكنه من منصبين لنائب الرئيس، بالمقابل سيكتفي حزب الإتحاد الإشتراكي بمنصب محاسب المجلس، حيث سيرشح شخصية أخرى بدل بلقشور.
يشار إلى أن مكتب مجلس المستشارين يتكون من الرئيس وخمسة نواب للرئيس وثلاثة محاسبين وثلاثة أمناء، وينتخب نواب الرئيس والمحاسبون والأمناء على أساس التمثيل النسبي للفرق، وتطبيقا لأحكام الفقرتين الثالثة والأخيرة من الفصل الثالث والستين، من الدستور “ينتخب أعضاء المكتب في مستهل الفترة البرلمانية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس، على أساس التمثيل النسبي لكل فريق”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.