انتبهوا للمفاجأة الكبرى.. العراق ينزف اقتصاديا بسبب الحرب بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشأن الاقتصادي داود الحلفي، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، على خسارة العراق المالية والاقتصادية بسبب الحرب بين حزب الله وإسرائيل، فيما دعا العراق الى التحسب للمفاجأة الكبرى.
وقال الحلفي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بالتأكيد كل حرب تكون لها ظروف غير مستقرة ومربكة للعمل الأمني والاقتصادي والسياسي و"الوضع الاقتصادي للعراق" تأثر بالتأكيد لأنه الأجواء العراقية لم تعد آمنة لمرور الطائرات من أوروبا عبوراً إلى الخليج و من الخليج إلى أوروبا وهكذا المتوقع أو المعروف مسبقا ما يقارب من ٦٠٠ الى ٨٠٠ طائرة يومياً تحلق و تمر عبر الأجواء العراقية وممكن بحسبة بسيطة نجد ان المبلغ خلال السنة يصل إلى مئة مليون دولار سنويا يدخل إلى العراق مجرد مرور طائرات".
وأضاف أن "الضرر قد يكون قياساً إلى ما يتحصله العراق من مردودات أخرى نسبية لكن بكل الأحوال هو ضرر اقتصادي للحالة العراقية كان المفروض من العراق أن يتجاوز هذه الأزمة بحسابات بسيطة وبحسابات دبلوماسية وبحسابات عقلانية ناضجة ممكن ان يبعد العراق نفسه عن هذه الأزمة ولا يخسر هذا المردود و ممكن أن يزداد دخل العراق خصوصاً إذا ما نشبت حرب خارج أراضيه وخارج حسابات العراق وزجه في الصراعات".
وتابع ان "خسائر العراق بسبب الحرب ما بين حزب الله وإسرائيل حالياً ليست كبيرة، لأنه العراق ليس مرتبط بالتجارة بينه وبين لبنان واسرائيل حتى يتأثر او تنقطع بسبب هذه الحرب وإنما تبقى خسائره غير محسوبة وهامشية باعتبار ليس هناك تجارة مع لبنان للاستيراد من العراق ولا العراق يستورد من لبنان ولا اسرائيل، قد يكون من هنا وهناك تهريب نفط عن طريق الأردن عن طريق كردستان إلى اسرائيل، لان هذه حسابات الحرب، لا يتأثر لان بكل الأحوال هو بعيد عن اهداف ومرمى النيران".
وختم المختص في الشأن الاقتصادي قوله إن "الحرب تؤثر بكل الاقتصاد المجاور، وخاصة الاقتصاد الإقليمي، وعلى العراق ان يتحسب لمفاجأة كبرى، فإمدادات النفط عبر البحر المتوسط وعبر البحر الأحمر، قد تغلق خاصة مضيف هرمز ومضيف باب المندب وهما مهددان بالإغلاق والعراق مطالب ان يسارع في تطوير خط جيهان – كردستان ثم الى أوروبا، حتى نقلل من صدمة الخسارة الكبيرة، اذا ما توسعت رقعة الحرب في المنطقة".
وتشهد المنطقة توترات متصاعدة قد تصل حد مواجهة مفتوحة بين إيران واسرائيل بما في ذلك لبنان وفلسطين، وربما العراق الذي يبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة لإيجاد مخرج سياسي للحرب في المنطقة ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حجاج اليمن يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى ويؤدون طواف الإفاضة
توافد حجاج اليمن إلى مشعر منى، مع بزوغ فجر اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، لرمي جمرة العقبة، اتباعاً لسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام-.
كما أدى حجاج اليمن، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.
ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم والتحلل الأصغر والطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة.
وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.