الضفة المحتلة - صفا وثق مركز معلومات فلسطين “معطي” 330 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة في مخيمات الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأكد المركز في إحصائية أصدرها الأربعاء، أن عمليات المقاومة تواصلت في الضفة الغربية بوتيرة متسارعة خلال معركة “طوفان الأقصى”، التي انطلقت من قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وذكر أن المقاومين في الضفة صعدوا من عمليات تفجير العبوات الناسفة، التي أثخنت بقوات الاحتلال وآلياته العسكرية. وخلال الأسبوع الماضي، أسفرت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عن مقتل إسرائيليين اثنين وجرح نحو 30 آخرين. ووثق المركز 114 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 4 حتى 10 أكتوبر الجاري. وأشار إلى تنفيذ المقاومة 24 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، وعمليتي طعن. وفجر المقاومون 13 عبوة ناسفة، ضمن تصديهم لاقتحامات الاحتلال المتكررة لمدن ومخيمات الضفة. فيما اندلعت مواجهات عنيف مع قوات الاحتلال في 61 نقطة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات، وتصدي للمستوطنين في 5 مواقع. وخرجت على مدار الأسبوع الماضي، 6 مظاهرات شعبية منددة بجرائم الاحتلال، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة منذ أكثر من عام. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة مقاومة طوفان الأقصى فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهجّر تجمعا بدويا في الضفة للمرة الثانية في شهر

أفاد مسؤول فلسطيني، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين شرعوا في تهجير فلسطينيين من عرب المليحات غربي مدينة أريحا في الضفة الغربية للمرة الثانية خلال شهر.

وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، في بيان، أن إجبار هذه العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا يأتي ضمن خطة استيطانية واسعة تنفذها حكومة الاحتلال لتهويد المنطقة كونها الطريق الرئيسي بين أريحا والمحافظات الفلسطينية الأخرى.

وأشار شعبان إلى أن هذه الخطوة تخالف حكما قضائيا إسرائيليا أقر بحق هذه العائلات في العيش على أراضيها.

وقال إن نزوح العائلات الفلسطينية "جاء تحت ضغط وإرهاب المستوطنين المسلحين، وبحماية من جيش الاحتلال، خاصة أن الاعتداءات بحق التجمع تصاعدت بشكل كبير"، مبيّنا أن مستوطنين حرقوا منازل وممتلكات في المنطقة.

تهجير عرب المليحات يأتي ضمن خطة واسعة لتهويد المنطقة (رويترز)

وكان سكان المنطقة أجبروا على النزوح قسرا في 4 يوليو/تموز الماضي إثر سلسلة هجمات نفذتها عصابات المستوطنين.

وهُجر 38 تجمعا بدويا في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، جراء تصاعد اعتداءات المستوطنين، وفق إحصاءات رسمية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين المتطرفين، حيث شنّوا في الأسابيع الأخيرة هجمات متعددة على بلدات شرقي رام الله، وأحرقوا مركبات واعتدوا على منازل فلسطينية.

وبموازاة حرب الإبادة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • خلال يوليو.. 293 عملية للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • “القسام” تنشر مشاهد من عمليات “حجارة داود” وتؤكد استهداف آليات صهيونية في خانيونس
  • 72 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • الاحتلال يهجّر تجمعا بدويا في الضفة للمرة الثانية في شهر
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد
  • مصر تكشف عن خطة أمنية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.. ندرب عناصر مسلحة
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة