حكاية عالم فيزياء باع جائزة نوبل بسعر خيالي.. «للعلاج من ألزهايمر»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الحصول على جائزة نوبل حلم يسعى إليه العديد من العلماء والأدباء في مختلف أنحاء العالم، فهي تعتبر من أرفع الجوائز التي يمكن أن يحصل عليها أحد، ومع ذلك، بعض العلماء لم يتمكنوا من الحفاظ على هذه الجائزة القيمة، إذ لجأوا إلى بيعها في المزادات العالمية، ما أثار استغراب الكثيرين.
بيع جائزة نوبلبعض العلماء اضطروا إلى بيع ميداليات جائزة نوبل التي حصلوا عليها لأسباب متعددة.
اضطر ليدرمان إلى بيع جائزته لتغطية فواتيره الطبية المتراكمة، حيث كان يعاني من مرض فقدان الذاكرة «ألزهايمر» منذ عام 2011. وتوفي في دار مسنين عن عمر يناهز 96 عامًا في أكتوبر 2018. يوضح بيع الجائزة أن حتى العلماء البارزين غير محصنين من التحديات المالية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكره موقع «businessinsider».
نبذة عن عالم الفيزياءوُلد ليون ليدرمان في نيويورك عام 1922، وكان والده يعمل في غسل الملابس. حصل على بكالوريوس في الكيمياء عام 1943، ثم خدم لمدة ثلاث سنوات في الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية. بعد انتهاء خدمته، التحق بجامعة كولومبيا حيث حصل على درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات عام 1951.
وفي عام 2024، حصل العالمان جيفري إي هينتون وجون جيه هوبفيلد على جائزة نوبل في الفيزياء نتيجة لاختراعهما في مجال التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية. وقد سعى العلماء منذ عقود إلى تطوير برامج التعليم الآلي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال بفضل استخدام الأدوات المستمدة من الفيزياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة نوبل عالم فيزياء فقدان الذاكرة ألزهايمر جائزة نوبل إلى بیع
إقرأ أيضاً:
دواء يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي
كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية "الجيل القادم" حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يبطئ نمو الأورام ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف.وذكر موقع روسيا اليوم، أن الدواء اليومي "كاميزسترانت"، يعمل على منع نمو الخلايا السرطانية خاصة في النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات "HR" والسالب لمستقبلات "HER-2".وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة "ESR1" المرتبطة بمقاومة العلاج.وخضعت 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين "ESR1"، لتجربة علاجية باستخدام دواء "كاميزسترانت" مع مثبط "CDK4/6" يعمل على تثبيط نشاط إنزيمين مهمين: "CDK4 وCDK6"، وهما بروتينان يلعبان دورا رئيسيا في تنظيم دورة انقسام الخلايا، مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي مع المثبط نفسه.وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن "كاميزسترانت"، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهرا مقارنة بـ 9.2 شهر في المجموعة الأخرى.وحصل "كاميزسترانت" على تصنيف "علاج مبتكر" من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ما يسهل عملية اعتماده، ويجري العمل على تسريع اعتماده في المملكة المتحدة.وذكر موقع روسيا اليوم أن النتائج عُرضت في مؤتمر الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري "ASCO" في شيكاغو.
أخبار ذات صلة