"الإسلامية المسيحية": أهداف سياسية وراء الهدم بحي وادي الجوز في القدس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تسارع وتيرة هدم جرافات الاحتلال للمنشآت التجارية في حي وادي الجوز في مدينة القدس لتنفيذ مخطط إقامة ما يسمى وادي السيليكون على انقاض الحي.
وقالت الهيئة في بيان لها، يوم الأربعاء أن الحي شهد أمس عملية الهدم الخامسة التي نفذتها جرافات الاحتلال فيما جددت البلدية الإسرائيلية أوامر هدم بحق احدى عشرة منشأة تجارية في الحي.
ويهدف المشروع الإسرائيلي الى تغيير المعالم التاريخية في قلب المدينة المقدسة وتهويد الحي وخلق واقع استيطاني يحول دون إعادة تقسيم المدينة ودمجها جغرافياً مع القدس الغربية.
وأضافت الهيئة أنه خلافاً لما يدعيه الاحتلال بأن هذا المشروع يهدف الى تطوير القدس الشرقية وخلق فرص عمل، الا أن الاحتلال من خلال هذا المشروع يحاول تحقيق أهداف سياسية وهي تكريس مدينة القدس غربيها وشرقيها مدينة مترابطة يصعب فصلها أو المطالبة بسيادة فلسطينية على القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية.
وأكدت الهيئة أن هذا المشروع يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تحظر على إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال الى تغيير وضع مدينة القدس.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية واجراءاتها الرامية لتهويد مدينة القدس والزام الاحتلال بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس المحتلة تهويد هدم مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعطل دخول اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية
صراحة نيوز ـ يصل أعضاء في اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان مساء السبت في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدًا الأحد.
وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل.
ويضم الوفد رئيس اللجنة سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، ود. بدر عبد العاطي وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافةً إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الذي يلتقي نظراءه مساء اليوم وغدًا.
وأكّد الوفد في موقف مشترك اليوم أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل