بينهم رئيس البلدية..ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على النبطية إلى 16
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، إن "الغارة المعادية على مبنى بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد 16 شخصاً وإصابة 52 بجروح"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي وقت سابق اليوم قال تقرير لبناني، إن الغارة تسببت في 10 قتلى في مدينة النبطية في جنوب البلاد.استهدفت غارة اسرائيلية مبنى بلدية النبطية وسط مدينة النبطية مما ادى الى استشهاد رئيسها وعدد من اعضائها والموظفين. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان إن الغارة الإسرائيلية على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد خمسة… pic.twitter.com/cmK6pFHeAC
— Akhbar Al Yawm (@akhbaralyawm) October 16, 2024وذكرت الوكالة أن من بين القتلى رئيس بلدية مدينة النبطية، الدكتور أحمد كحيل، وعدد من أعضاء مجلسها البلدي.
استهدفت اليوم غارات جوية إسرائيلية مجدداً مدينة #النبطية في جنوب #لبنان.
لقد حان الوقت لكي توقف كافة الأطراف إطلاق النار على نحو فوري لإتاحة المجال أمام الحلول الدبلوماسية.
????بيان للمنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت⬇️https://t.co/WrA5zN8H3Z pic.twitter.com/IOqWJgJS37
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".