قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تطبيق خطة الجنرالات في جنوب لبنان كما هو الحال في شمال قطاع غزة، إذ يتبع الاحتلال سياسة الأرض المحروقة لتفريغها من سكانها وإعمارها، تمهيداً إلى استيطانها والاستثمار فيها.

رغبة إسرائيلية في احتلال جنوب لبنان

وأضاف ناجي ملاعب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «عن قرب» الذي يقدمه الإعلامي «كمال ماضي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال عدم استطاعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصيب حكومة لبنانية موالية لإسرائيل كما حدث في عام 1982، فإنه لن يتخلى عن أرض الجنوب.

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن ميزان القوى يميل إلى إسرائيل بالمقارنة مع المقاومة اللبنانية، لا سيما وأنها مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية بشكل علني، لكن من الصعب جدا احتلال أرض الجنوب اللبناني.

حزب الله سيجعل إسرائيل غير قادرة على البقاء في الجنوب اللبناني

وأشار إلى أن حزب الله يسعى الآن إلى إيلام إسرائيل وهو ما صرح به نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم مؤكداً أن حزب الله سيجعل إسرائيل غير قادرة على البقاء في الجنوب اللبناني أو احتلال، وصواريخ المقاومة ستؤلم الداخل الإسرائيلي حتى يتغير المجتمع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل خطة الجنرالات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟