تسجيل أول إصابة بالكوليرا في لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اعلنت «منظمة الصحة العالمية»، اليوم (الأربعاء)، تسجيل إصابة أولى بالعدوى البكتيرية الحادة في ظل الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» محذرة من أن خطر تفشي الكوليرا في لبنان «مرتفع جداً».
وحسب الشرق الاوسط، أشارت المنظمة إلى خطر انتشار الكوليرا بين مئات الآلاف من الذين نزحوا منذ صعّدت إسرائيل حملتها العسكرية الجوية ضد «حزب الله» وبدأت عمليات برية تهدف إلى دفع عناصر الحزب بعيداً عن حدودها الشمالية.
وقال عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، للصحافيين خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو: «في حال وصلت فاشية الكوليرا ، إلى النازحين الجدد، قد يكون انتشارها سريعاً».
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بالتثبت من حالة محتملة للكوليرا لدى مواطنة لبنانية قصدت المستشفى الاثنين وهي تعاني من إسهال حاد وجفاف.
وأضافت الوزارة أن المريضة من بلدة السمونية في شمال لبنان.
وشهد لبنان أول تفش للكوليرا خلال 30 عاماً بين عامي 2022 و2023، وخاصة في شمال البلاد.
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمات الكوليرا، وفق منظمة الصحة.
أضاف أبو بكر أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة حذرت منذ أشهر من أن المرض قد يعاود الظهور في ظل «تدهور حالة المياه والنظافة» بين النازحين ومجتمعاتهم المضيفة.
وكان عدد النازحين قد بدأ بالارتفاع حتى ما قبل التصعيد الشهر الماضي، حيث كان «حزب الله» يتبادل إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل «إسناداً لغزة» منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في القطاع الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول إصابة الكوليرا لبنان منظمة الصحة العالمية الحرب إسرائيل حزب الله خطر تفشي الكوليرا
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون تخفض توقعات نمو اقتصاد إسرائيل وتحذر من الأسوأ
في تقرير نصف سنوي جديد صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خفضت المنظمة توقعات نمو الاقتصاد الإسرائيلي للسنتين المقبلتين، في خطوة تعكس ازدياد الأخطار الجيوسياسية والاجتماعية التي تواجه إسرائيل، وفق ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.
وحسب الأرقام المنشورة في التقرير، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الإسرائيلي نموًا بنسبة 3.3% خلال العام الجاري، مقارنة بـ3.4% في التقديرات السابقة. أما في عام 2026، فقد تم خفض التوقعات من 5.5% إلى 4.9%، مما يعكس حالة من عدم اليقين الاقتصادي المتزايد.
وقالت كالكاليست إن المنظمة ربطت هذا التراجع بجملة من الأخطار، أبرزها تصاعد التوترات الإقليمية، إذ حذّر التقرير من أن "اتساع رقعة الصراعات في المنطقة قد يؤدي إلى تقليص النشاط الاقتصادي وارتفاع كبير في العجز المالي"، في إشارة ضمنية لاحتمال اندلاع مواجهة مع إيران.
كما أشار التقرير إلى أن الاضطرابات الاجتماعية الداخلية، لا سيما المتعلقة بإصلاحات النظام القضائي، قد تُهدد القطاع التكنولوجي الحيوي، خاصة إذا تسببت هذه التوترات في هجرة الأدمغة من أصحاب المهارات العالية، مما قد يُضعف ديناميكية قطاع الابتكار الإسرائيلي.
إعلانوفي تقييمه للسياسات الاقتصادية، شدد التقرير على ضرورة الحفاظ على سياسة نقدية متشددة، داعيًا إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة للحد من التضخم الذي يُتوقع أن يبلغ 3.2% هذا العام، وهو ما يتجاوز سقف الاستقرار السعري المحدد من قبل الحكومة.
وفي سياق آخر، أشارت كالكاليست إلى أن التقرير قلّل من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد الإسرائيلي، موضحًا أن "هذه الرسوم تشمل 28% فقط من صادرات السلع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، وبمتوسط رسوم يقل عن 7%"، وذلك لأن معظم صادرات إسرائيل إلى أميركا تتكون من خدمات، لا سلع.