دبابة إسرائيلية تستهدف يونيفيل مجددًا.. وبروكسل تريد "قواعد اشتباك جديدة"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على برج مراقبة في موقع للقوة بالقرب من بلدة كفركلا بجنوب لبنان، صباح الأربعاء، فيما قالت دول الاتحاد الأوروبي المساهمة بأفراد في يونيفيل، إن قواعد الاشتباك الخاصة بها بحاجة إلى أن تكون أكثر فعالية.
وأوضحت اليونيفيل في بيان أن الاستهداف أدى إلى تدمير كاميرتين وتضرر البرج. وأضافت: "مرة أخرى نرى إطلاق نار مباشرًا ومتعمدًا على ما يبدو على موقع لليونيفيل".
وقالت الأمم المتحدة إنه منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، تعرضت مواقع (اليونيفيل) لإطلاق النار واقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات إحدى قواعدها الأحد، وأصيب خمسة من أفراد قوة حفظ السلام.
وتشارك دول الاتحاد الأوروبي، بقيادة إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، بآلاف الجنود في اليونيفيل التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي. وأثارت الواقعة التي حدثت في الآونة الأخيرة قلق حكومات أوروبية، قبل تكرارها الأربعاء.
قواعد اشتباك جديدةبدورها، قالت وزارة الدفاع الإيطالية الأربعاء، إن الدول الست عشرة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة بأفراد في بعثة حفظ السلام في لبنان ترى أن قواعد الاشتباك الخاصة بها بحاجة إلى أن تكون أكثر فعالية، رغم أن ذلك يعتمد على وقف العمليات الإسرائيلية.
وقال دبلوماسيون إن وزراء دفاع الدول المشاركة بجنود في القوة تحدثوا في مكالمة عبر الإنترنت الأربعاء، لتقييم الوضع ومناقشة كيفية تحسين حماية القوات في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، بما في ذلك حجم القوات والمعدات.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الإيطالية دون الخوض في التفاصيل "جرى التعبير بقوة أيضًا عن ضرورة مراجعة قواعد الاشتباك للسماح لليونيفيل بالعمل بصورة أكثر فعالية وأمانًا".
وأضاف البيان الإيطالي أن الدول الستة عشر أبدت استعدادها لممارسة أقصى قدر من الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل، حتى لا تحدث وقائع أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الأمم المتحدة العملية البرية الإسرائيلية العملية البرية بعثة حفظ السلام جنوب لبنان دبابة ميركافا
إقرأ أيضاً:
غداة اشتباك مسلح.. اجتماع قائدي الجيشين التايلاندي والكمبودي
أعلن الجيش التايلاندي، اليوم الخميس، أنه وافق على تخفيف حدة التوتر الحدودي مع كمبوديا بعد مقتل جندي كمبودي في اشتباك عند الحدود.
اندلعت المواجهات العسكرية بين الجارين، الواقعين في جنوب شرق آسيا، عام 2008 وأدت إلى أعمال عنف متقطعة تواصلت عدة سنوات وأسفرت عن سقوط 28 قتيلا.
والتقى قائد الجيش التايلاندي الجنرال بانا كلايوبلودثوك، نظيره الكمبودي واتفق الطرفان على إبعاد الجنود من المنطقة، بحسب ما جاء في بيان أصدره وينتاي سوفاري الناطق باسم الجيش التايلاندي.
وأضاف أن "لجنة للحدود المشتركة" ستجتمع خلال أسبوعين "لحل مشكلة النزاع الحدودي".
قتل جندي كمبودي، أمس الأربعاء، في تبادل لإطلاق النار مع الجيش التايلاندي عند الحدود، بحسب ما أفاد متحدث باسم الجيش الكمبودي.
وذكر الجيش التايلاندي، الأربعاء، أن جنوده أطلقوا النار ردا على طلقات نارية صدرت من قوة كمبودية حدودية.
واستمر تبادل إطلاق النار حوالى 10 دقائق قبل أن يطلب الكمبوديون وقفا لإطلاق النار، بحسب الجيش التايلاندي.
وأكد الناطق باسم الجيش الكمبودي الملكي ماو فالا وقوع المواجهة، الأربعاء، لكنه لفت إلى أن جنودا تايلانديين هاجموا قوات كمبودية كانت تسير دورية في محافظة برياه فيهير.
وأضاف "توفي جندينا في الخندق. قدم التايلانديون لمهاجمتنا".
وأفاد وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاياتشاي الصحافيين الخميس عن "سوء تفاهم حصل بين الجانبين".