زوجات عالقات فى دوامة الخلافات بسبب عداوة الحموات..أغرب حكايات محاكم الأسرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حماتي قنبلة موقوتة، بهذا الوصف بدأت أحدي الزوجات شكواها بسبب تدخل حماتها وشحنها لنجلها وتحريضه لمعاقبتها، لتؤكد في دعوي الطلاق للضرر "حماتي دمرت حياتي بعد 7 سنوات زواج من نجلها، وقامت بتحريضه علي هجري، وزرعت الشك بداخله ودفعته لعدم السؤال علي طفله طوال شهور بعد أن ملئت رأسه بأن الطفل ليس من صلبه ودفعته للطلب مني إجراء تحليل البصمة الوراثية".
حكايات كثيرة لزوجات مثلن أمام محكمة الأسرة -كانت بطلتها الحموات- ما بين شد وجذب وصراعات تصل لأروقة المحاكم لطلب الطلاق والنفقات والحبس وأحيانا تتطور الخلافات إلي محاكم الجنايات وأقسام الشرطة، لتدخل الزوجات في دوامة من العنف الأسري لا تعرف نهايتها.
وخلال السطور التالية نرصد حكايات التي مثلت فيها الزوجات أمام محاكم الأسرة بسبب الصراعات مع الحموات، وأبرز الأزمات تدخلك محكمة الأسرة ونصائح لتتجنبين -عداوة حماتك-.
حماتي ..أشعلت النيران في منقولاتي
" حماتي وزوجي بعد خلاف نشب بيننا قاموا بالتعدي على بالضرب وبدوا في تكسير المنزل، وطردوني من منزلي برفقة أولادي، وألقوا منقولاتي في الشارع وأشعلوا النيران فيها، لولا تدخل الجيران".. كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها على حياتها، بعد اتهامها له ووالدته بتهديدها والتعدي عليها بالضرب المبرح.
وأشارت:" حماتي عصبية بطريقة جنونية، لا أستطيع التفاهم معها أبدا، وتتدخل في حياتي بشكل يثير جنوني ولكني أتحمل من أجل أبنائي، كانت تتحكم في النفقات وتهدد بتطليقي من نجلها والتخلص مني، لأعيش في جحيم بسبب حياتى التعيسة وتعرضي للإهانات والضرب والسب".
"حماتي استدعت بلطجية بعد سفر زوجي لطردي من منزلى"..شكوي زوجة
"منها لله والدة زوجي، دمرت حياتي وحرضت زوجي على هجري، بعد أن أوهمته أنني قمت بضربها وتسببت لها بإصابات".. كلمات حملت شكوي زوجة بدعوي طلاق للضرر، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت قيام زوجها بهجرها، وتركها تحت رحمة والدته، بعد زواج دام 4 شهور.
وأشارت الزوجة بدعواها:" قامت حماتي ومن برفقتها بتكسير منقولاتي وسرقة مصوغاتي الذهبية، وعندما شكوتها بقسم الشرطة زوجي قام بتهديدي بهجره لي، ومنذ تلك اللحظة وهو يرفض حل الأمور بشكل ودي".
"اوهمتني بمساعدتها لي بإنهاء الإجراءات للسفر لزوجي واكتشفت أنها زورت مستندات لتعطيل سفري"..شكوي زوجة
" كد أن أموت بسبب عنف والدة زوجي التي جعلت حياتي جحيم، مما دفعني للتقدم للحصول على الطلاق، وملاحقتها بدعوي حبس لمعاقبتها علي ما لحق بي من ضرر مادي ومعنوي"..كلمات جاءت على لسان زوجة بطلب تسوية للحصول على الطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد اتهامها لحماتها بتزوير مستندات رسمية لتعطيل سفرها لزوجها خارج مصر.
وأشارت:" زوجي بعد شهرين زواج سافر لعمله خارج مصر، وتركني برفقة والدته وطلب مني البدء في انهاء الأوراق الخاصة لذلك لسفري للعيش برفقته، ولكن للاسف حماتي قامت بتعطيل الإجراءات بالتحايل والتزوير والاتفاق ظننا منها أنني سأصرف نظر عن السفر وأعيش برفقتها".
نصائح للزوجات.. لتجنب عداوة الحموات
وتشهد محاكم الأسرة خلافات حادة بين الأزواج والزوجات..حيث يكون تدخل الأهل -الشكوي الأبرز على لسان طرفي الخلاف- بدعوي التدخل في الخصوصية ومحاولة تخريب الحياة الزوجية، ومن أبرز النصائح لإيجاد حلول والخروج من دوامة العنف الأسرى مع الحموات للحفاظ على الاستقرار الأسري تكمن في تجنب مقارنة نفسك بها ومنافستها حتي لا تخسري زوجك، كما على الزوجات الحذر من الغرور بأن تظني نفسك أفضل منها وأقرب مكانه لزوجك، وعليكي تجنبي حب التسلط والتحكم في زوجك وعلاقته بوالدته واتركيه يفعل ما يشاء طالما لم يكفلك بمهام تجاه والدته، فعلي الأزواج دور كبير بتوفير من يساعد والدته في أداء الأعمال المنزلية ورعايتها وعدم وضع أي أعباء علي زوجته إلا إذا وافقت هي على ذلك.
وينصح الزوجات بالحذر في انتقاد حماتها لأن ذلك سيدفعها في الوقوع في حرب، كما عليكي أن تحاولي التعامل معها بود وتجنبي حرمانها من أطفالك حتي لا تثيري غضبها، وعليك بالاتفاق مع زوجك وضع قواعد حتي لا تنشب بينك وبين والدته أي مناوشات، أما عن الاجازات وكيفية قضائها بين أهلك وأهله فيجب عليك بتقسيمها وتحديد مكان قضائها قبل العطلات والأعياد بفترة كبيرة وأخبار الطرفين-أهلك وأهله- حتي لا تنشب أي مشاكل بسببها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر إثبات نشوز عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
شاب مغربي مكبل منذ 22 عاما.. والأم تطالب بتدخل عاجل من الملك
هزت قضية شاب مغربي مكبل بالسلاسل منذ أكثر من عقدين الرأي العام، بعد بث شهادات مؤثرة لوالدته التي تعيش مأساة إنسانية في قرية لالة ميمونة التابعة لإقليم القنيطرة شمالي الرباط.
وبحسب رواية الأسرة، التي أوردها موقع “هيسبريس” المغربي، فإن الشاب أصيب باضطراب نفسي غامض وهو في سن الـ 14 من عمره، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية والعقلية بشكل مفاجئ، جعله يفقد القدرة على الكلام والتواصل.
وأوضحت عائشة الدرقاوي، والدة الشاب، أن ابنها بات يمشي على أطرافه، ويضحك بلا سبب، ولا يتحكم في إخراج فضلاته، ما تسبب في عزلة الأسرة عن محيطها الاجتماعي.
وقالت: “لا أحد يزورنا أو يقترب من بناتي للزواج بسبب وضع ابني هذا”، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى تقييده بالسلاسل الحديدية لحمايته من إيذاء نفسه أو الآخرين، مؤكدة أنها لجأت في بدايات المرض إلى وسائل علاج نفسي كثيرة دون فائدة.
وبحسب الموقع، فإن الأب يواصل الأب العمل لتوفير قوت اليوم، إلا أن الأسرة تعجز عن تحمل تكاليف العلاج المرتفعة، مشيرة إلى أن كل زيارة للطبيب تحتاج مبالغ يعجزون عن دفعها.
ووجهت الأم مناشدة للعاهل المغربي الملك محمد السادس بالتدخل السريع لتوفير الرعاية الطبية لابنها، قائلة: “نريد فقط أن نعرف طبيعة مرضه وأن يحصل على علاج مناسب.. لقد بلغ 36 عاما، وما زلنا نعاني بسبب وضعه الصحي”.
أشار الموقع إلى أن هذه القصة أثارت تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث عبّر كثيرون عن تعاطفهم، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات الصحية والاجتماعية المعنية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب