«أولادي عاوزني أوزع فلوسي عليهم».. أمين الفتوى يرد على سؤال سيدة عن الميراث
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى «فاطمة» مفاده، أنها أرملة منذ 30 عاما، ورثت عن والدها أموالا وأنفقتها على أولادها في زواجهم وتعليمهم، واليوم يطالبونها بأخذ كل الأموال التي معها بحجة أنها ورثهم، فما الحل؟.
«فخر» يحذر الأبناء: هذه الأموال ليست ميراثا»ه طالما صاحبها على قيد الحياةوأضاف «فخر» خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «هذه الأموال ليست ميراثا، وصاحب المال على قيد الحياة وهو ملكها، ولها أن تتصرف فيه كيفما شاءت، لا يسمى المال ميراث إلا بعد وفاة صاحبه».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ليس مفروضا على الأم أن تعطيهم شيئا من هذا المال، ناهيك عن أنهم يطلبوه بهذه الصورة، إلا إذا أرادت هى التبرع لهم، كيفما شاءت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإرث
إقرأ أيضاً:
متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسافر له الحق في قصر الصلاة وجمعها أثناء السفر، مشيراً إلى أن هناك فرقاً بين الجمع والقصر في الصلاة، وكثير من الناس يخلطون بينهما.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن القصر يبدأ عندما يشرع المسافر في السفر، أي عندما يخرج من حدود بلدته أو قريته، موضحاً أن مجرد الاستعداد للسفر أو نية السفر دون الخروج الفعلي من مكان الإقامة لا يجوز معه قصر الصلاة.
وقال: "مثلاً إذا خرجت من بوابات القاهرة متجهاً إلى الإسكندرية، فهذا يعني أنك شرعت في السفر، ومن هنا يمكنك قصر الصلاة وجمعها."
وتناول الشيخ عويضة مسألة الجمع بين الصلوات، مبيناً أن الجمع يكون بين الصلاتين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، إما تقديمًا أو تأخيرًا، وهو مختلف عن القصر.
وشرح أن في حال كان المسافر لا يزال في بيته لكنه يعلم أنه سيسافر قبل وقت صلاة العصر، يمكنه أن يجمع بين الظهر والعصر تقديمًا بدون قصر لأن العذر هو ضيق الوقت، وليس السفر الفعلي.
وأشار إلى أن بعد بدء السفر والخروج من حدود المدينة، يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة (أي يصلي الظهر والعصر والعشاء بركعتين بدلاً من أربع) ويجمع الصلوات.
وأضاف أن صلاة المغرب لا تقصر، بل تصلى كاملة ثلاث ركعات، وكذلك الفجر تصلى كاملة.