11 دولة تطلق آلية لمراقبة انتهاك العقوبات ضد كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت سيؤول، أمس الأربعاء، أن 11 دولة من بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ستطلق آلية مشتركة جديدة لمراقبة انتهاكات العقوبات التي تستهدف كوريا الشمالية.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أن استخدمت روسيا في مارس (أذار) الماضي حق النقض (الفيتو)، ضد قرار يهدف إلى تمديد تفويض لجنة الخبراء المكلفة مراقبة هذه العقوبات، والمرتبطة خصوصاً ببرنامج بيونغ يانغ النووي.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل شاجبة من العواصم الغربية، في ظل تحقيق بعمليات نقل أسلحة مزعومة بين موسكو وبيونغ يانغ.
(LEAD) S. Korea, U.S., Japan launch multilateral mechanism to monitor N. Korean sanctions after Russia's U.N. panel veto https://t.co/UakrMtdcey
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) October 16, 2024وقالت وزارة الخارجية الأمريكية حينها، إن "أفعال روسيا قوضت بشكل خبيث السلام والأمن الدوليين، وكل ذلك من أجل دفع مقايضة فاسدة أبرمتها موسكو مع جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
وتشارك إلى جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان 8 دول أخرى، فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، في لجنة خبراء مكلفة مراقبة تطبيق هذه العقوبات على كوريا الشمالية.
وأعلنت هذه الدول في بيان مشترك، أن هذه الآلية "تندرج ضمن التزامنا بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وحماية النظام الدولي لعدم الانتشار ومواجهة التهديد الذي تمثله برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية الكورية الشمالية"، كما أشارت إلى أنها "ستراقب وتبلغ عن انتهاكات العقوبات والالتفاف عليها".
زيلينسكي: كوريا الشمالية أرسلت جنوداً للقتال في أوكرانيا - موقع 24اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بجنود للقتال في أوكرانيا.ولفت النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية كيم هونغ-كيون، إلى أن كوريا الشمالية تواصل انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مختلف المجالات".
وأوضح أن الانتهاكات تشمل "الاستفزازات المتعلقة بالصواريخ النووية وبيع الأسلحة غير القانوني لروسيا، والسرقة الإلكترونية للأموال من خلال القرصنة المعلوماتية والتحويلات غير القانونية من سفينة إلى سفينة في البحر".
وترتبط موسكو بعلاقات تاريخية مع بيونغ يانغ، وتعززت هذه العلاقات منذ الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، وتقول سيؤول إن بيونغ يانغ شحنت أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حربها ضد كييف.
كما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد الماضي، كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي جنوداً للقتال في بلاده. وتنفي بيونغ يانغ تزويد روسيا بالأسلحة والالتفاف بالتالي على العقوبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيونغ يانغ الخارجية الأمريكية الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية أمريكا کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.