موقع 24:
2025-06-10@02:47:15 GMT

سيول تستفز بيونغ يانغ..هل اقتربت الحرب بين الكوريتين؟

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

سيول تستفز بيونغ يانغ..هل اقتربت الحرب بين الكوريتين؟

كيم جونغ أون لديه عادة هدم الأشياء، كما تقول صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير جديد يسلط الضوء على تداعيات تفجير كوريا الشمالية طريقين خاصين بها بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، والذي قالت إنه "لم يكن أمراً مفاجئاً".

كانت أجزاء من الطرق السريعة التي تربط الشمال والجنوب في الأيام التي كانت فيها الحكومتان لا تزالان تلتزمان بشروط التحدث، طرقاً رمزية، وأمل خافت للقاء الذي كان دائماً احتمالاً بعيداً، كما لم يتم استخدامها منذ سنوات.



ومثل هذه التفجيرات التي لا طائل من ورائها هي جزء من الخطاب الكوري الشمالي، إضافة إلى التحذيرات المتكررة من حرب نووية وشيكة وأصوات الثناء لكيم.
إلا أن ما كان ملحوظاً هذا الأسبوع بحسب الصحيفة لم يكن سلوك كوريا الشمالية ولكن سلوك الجنوب.

Is war coming to Korea? Seoul’s tougher stance puts region on edgehttps://t.co/1JzAIDfklA

— Keith Dear (@kpd_musing) October 16, 2024 رد الجنوب ردت القوات المسلحة الكورية الجنوبية بـ"نيران مضادة"، كنوع من الطلقات التحذيرية التي أطلقت من داخل الأراضي الكورية الجنوبية، حيث لا تهدف إلى ضرب هدف بل لتوضيح نقطة أو فكرة. ولم يتم الكشف عن ما إذا كانت وابل من المدفعية أو بضع طلقات من إطلاق النار الآلي، إلا أن النقطة المهمة هي أن كوريا الجنوبية الآن، وكذلك الشمال، قد دخلتا في لعبة إطلاق التفجيرات الكبيرة لأسباب بلاغية وليست عسكرية.

وترى الصحيفة أن ما حدث يعد تغييراً كبيراً ويجلب معه مخاطر عديدة، حيث تميل رئاسة كوريا الجنوبية إلى التأرجح بين المحافظين والليبراليين، الذين لديهم مقاربات مختلفة تماماً لكوريا الشمالية.
وتقول الصحيفة، إن ما وراء هذا النهج هو أن المنافسة بين الكوريتين قد انتهت، وأن شعب الجنوب قد فاز، إذ إن ديمقراطيتهم غنية ومتعلمة تعليماً عالياً ومتطورة، ومنخرطة بشكل ديناميكي مع العالم بأسره. "فالشمال دكتاتورية بائسة في الحرب الباردة وفاشلة اقتصادياً، ولا تكمن أصولها الوحيدة في قواته المسلحة بما في ترسانتها النووية". ضرر كارثي وعلى الرغم من أن القوات المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة يمكن أن تهزم الشمال في نهاية المطاف، فإن الضرر الذي يلحق بجميع الأطراف سيكون كارثياً، ويمكن أن يجر الصين كذلك إلى صراع قوة عظمى.
وفيما يخص الحلول المطروحة، يجادل التقدميين بأن الحل الأمثل يكون في التعامل مع كوريا الشمالية لا عزلها، على أساس أنه كلما رأت ثروة كوريا الجنوبية وحريتها، كلما زاد احتمال التخلص من أغلالها. 

North Korea blew up sections of roads in its own territory that are part of a network of links once used to connect the southern part of the peninsula with the north, in a show of defiance after it accused Seoul of flying drones over Pyongyang https://t.co/LEW5NYTbYS pic.twitter.com/A6TUUUb1xX

— Bloomberg (@business) October 15, 2024

وبالنظر إلى هذا الهدف النبيل، ترى الصحيفة أنه ليس هناك حاجة للرد على نوبات الغضب والاستفزازات من الشمال، وأنه من الأفضل الجلوس بإحكام حتى يتم الصلح. لكن المشكلة هي أنه لا أحد يعرف كم من الوقت سيستغرق هذا، وحتى يحدث ذلك، فإن الصلح يشبه إلى حد كبير التسامح وحتى الاسترضاء مع بيونغ يانغ.
ولم تؤد اجتماعات مون الثلاثة مع كيم إلى أي شيء بعد أن رفض الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب اقتراحاً من كوريا الشمالية برفع العقوبات عن بيونغ يانغ مقابل اتخاذ خطوات نحو نزع السلاح النووي.
وفي العامين الماضيين في منصبه، تحمل مون خطر التجارب الصاروخية الكورية الشمالية المتكررة التي رد عليها بفرض عقوبات جديدة ولكن من دون اتخاذ إجراءات عسكرية. ثم في عام 2022، تم انتخاب المحافظ يون سوك يول لخلافته كرئيس، وتغير كل شيء.

استفزازات جنوبية

سياسة يون، وسياسة وزير دفاعه الذي لا هوادة فيه، الجنرال السابق كيم يونغ هيون، تضاهي استفزازات كوريا الشمالية، أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فيدعم هذا، إذ إنه عندما أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى عابر للقارات، نفذت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات "بالذخيرة الحية" المرعبة رداً على ذلك.
وفي تدريبات مشتركة، زارت القاذفات الأمريكية ذات القدرات النووية الجنوب، لأول مرة منذ سنوات، وقال كيم يونغ هيون: "سنردع الاستفزازات الكورية الشمالية من خلال وضع موقف أمني صارم قائم على عقلية قوية"، حتى أنه قال إن ترسانة نووية كورية جنوبية مستقلة "أمر محتمل".

North Korea sent 150 balloons filled with garbage and manure to South Korea.

The balloons fell overnight in various locations across the country. pic.twitter.com/16t5IQz3Lq

— Clash Report (@clashreport) May 29, 2024

ولم يكن النهج الصارم أكثر نجاحاً من النهج الناعم، كما تقول الصحيفة، حيث إنه في مايو (أيار)، بدأت كوريا الشمالية في إرسال بالونات الهواء الساخن المحملة بأكياس القمامة عبر الحدود، وهو مصدر إزعاج خطير تداخل مع الرحلات الجوية في مطار سيول الدولي.
وكان ذلك رداً على نشطاء كوريين جنوبيين استخدموا البالونات منذ فترة طويلة لإرسال كتيبات تنتقد وتسخر من عائلة كيم الحاكمة.
والآن، رد الجنوب بهجوم جديد وغير مسبوق على "المنطقة الرمادية"، حيث نجحت طائرات بدون طيار في الطيران لمسافة 160 ميلاً إلى بيونغ يانغ والعودة، وألقت منشورات دعائية

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية الولايات المتحدة كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كيم جونغ أون الولايات المتحدة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟

كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).

ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.

وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.

وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.

وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.

إعلان

وأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.

مقالات مشابهة

  • ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته
  • «تسلا» تتصدر مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية
  • خطأ قاتل من مدافع كوريا الشمالية يحرم بلاده من تحقيق أول انتصار في التصفيات الآسيوية
  • هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
  • رئيس الفيفا يهنئ كوريا الجنوبية على تأهلها لكأس العالم 2026
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار روبوت سائل يتسرب عبر الشقوق مثل الماء (فيديو)
  • فجأة.. كوريا الشمالية بلا إنترنت
  • لي جاي ميونغ محام عصامي يرأس كوريا الجنوبية
  • انقطاع كبير لخدمة الإنترنت في كوريا الشمالية